«البيئة» تبحث آليات حفظ وإتلاف الوثائق

نظمت وزارة البيئة والشؤون المناخية أمس حلقة عمل «المحافظة على أمن الوثائق الحكومية» بديوان عام الوزارة وذلك بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وذلك بحضور محمود بن يحيى الذهلي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية.

وقالت فريدة بنت سالم البلوشية مديرة دائرة الوثائق إن تنظيم الحلقة جاء في اطار حرص وزارة البيئة والشؤون المناخية الى بذل المزيد من الجهود لإرساء نظام وثائقي ناجح وآمن من خلال نشر التوعية لكافة الموظفين وبالأخص للعاملين بمجال الوثائق الحكومية، حيث نص المرسوم السلطاني السامي رقم 118/‏‏‏2011 بإصدار قانون تصنيف وثائق الدولة وتنظيم الأماكن المحمية والذي قضى بالمحافظة على تصنيف الوثائق المصنفة وحظر إفشائها وحفظ كافة الوثائق في الأماكن المخصصة لها في الوحدات الحكومية .

وألقى سيف بن راشد الهنائي خبير قانوني بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية محاضرة حول المحافظة على امن الوثائق تطرق فيها الى التعريف بالوثائق المنظمة لإدارتها ، والتذكير بواجبات الموظف والعقوبات الناجمة عن الإفشاء او التعدي على الوثائق ، كما ألقى هشام بن خالد الروشدي رئيس قسم ادارة المستندات والوثائق الإلكترونية بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، محاضرة حول أمن وسرية الوثائق في البيئة الإلكترونية تطرق فيها الى محور الأمن والتحكم في الوصول الى المعلومات وآليات والأعمال والمعلومات الواجب تخزينها وسياسة السرية والتحكم في الوصول وغيرها من المعلومات حول محددات وآليات التحكم الإلكتروني اثناء التعامل مع الوثائق وفقا لخصوصية المؤسسة وتفاوت السلم الوظيفي والصلاحيات للموظفين العاملين فيها، كما ألقى هلال بن زاهر الإسماعيلي مؤسس مجموعة الحلول النموذجية محاضرته التي تناولت المحور الفني وجاءت بعنوان «اختراق وتسريب المعلومات وآليات وأجهزة الوقاية» .

واختتم الحلقة يعقوب بن سالم المحروقي مدير دائرة المتابعة والدعم الفني بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمحاضرة تحدث فيها عن المحور الاخير حول الاتلاف الآمن للوثائق والذي تطرق فيه إلى معمل الاتلاف الآمن للوثائق المشروع التابع لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ودوره في تقديم كافة الحلول وخدمات الاتلاف الآمن للوثائق الورقية والأوعية الإلكترونية لكافة الجهات الحكومية والأمنية وللمؤسسات والأفراد سعيا من المعمل الى ضمان الاتلاف الآمن للوثائق وفق أفضل الممارسات من نواحي المركزية والسرية والدقة وتخفيض الكلفة، كما عرف المحروقي بالخدمات المقدمة من المعمل وآليات تنفيذ عملية الإتلاف الآمن بالمعمل.