1294784
1294784
العرب والعالم

بوجديمون: الاستفتاء في كتالونيا كان «بداية عهد جديد لا عودة عنه»

01 أبريل 2018
01 أبريل 2018

مقتل 3 أسبان في انهيار جليدي بجبال الألب -

عواصم - (د ب أ)- نشر كارليس بوجديمون، الرئيس السابق لإقليم كتالونيا الإسباني، مجددا تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي من محبسه في ألمانيا، وذلك بعد مرور ستة أشهر بالضبط على إجراء استفتاء الاستقلال في كتالونيا.

ونشر بوجديمون -55 عاما- أمس على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و»انستجرام» إن الاستفتاء الشعبي الذي تم إجراؤه في الأول من أكتوبر عام 2017 كان «بداية عهد جديد لا عودة منه إلى الوراء».

وأضاف أن أعضاء الحكومة الإقليمية المخلوعة هم «سجناء سياسيون ولكنهم أحرار في أرواحهم».

وغرد بوجديمون أمس الأول على حسابه على تويتر، وكان ذلك لأول مرة منذ إلقاء القبض عليه في ألمانيا.

وأعلن من محبسه في مدينة نويمونستر الألمانية أمس أنه لا ينوى الانسحاب من الوسط السياسي، وكتب: «ليكن بذلك واضحا للجميع أنني لن استسلم، ولن استقيل، ولن انسحب في ضوء العمل غير القانوني من جانب هؤلاء الذين خسروا في الانتخابات، أو تعسف هؤلاء الذين يستعدون لدفع ثمن التخلي عن سيادة القانون والعدالة من أجل وحدة الوطن».وكانت الحكومة في مدريد خلعت الحكومة الإقليمية في كتالونيا بعد الاستفتاء الذي حظره القضاء وقرار الاستقلال الناتج عنه في أكتوبر الماضي، وتولت حكومة مدريد السيطرة على الإقليم.

ولكن الأحزاب الانفصالية فازت مجددا بأغلبية المقاعد في انتخابات جديدة تم إجراؤها في ديسمبر الماضي.

يذكر أنه تم إلقاء القبض على بوجديمون الأسبوع الماضي في ولاية شليزفيج-هولشتاين الألمانية استنادا إلى أمر اعتقال أوروبي.

ويتهم القضاء في إسبانيا بوجديمون بالتمرد.

وبحسب بيانات وزارة العدل المحلية بالولاية الألمانية، فإنه ليس متوفرا لزعيم إقليم كتالونيا السابق إمكانية الوصول إلى الإنترنت في السجن بمدينة نويمونستر.

وقال متحدث باسم الوزارة إنه يتم السماح له بالاتصال الهاتفي وكذلك بإجراء مكالمات عبر سكايب تحت رقابة.

ويتم نشر تصريحات بوجديمون عن طريق داعميه في شبكات التواصل الاجتماعي.

في شأن آخر ذكرت صحيفة «ذا لوكال» الأسبانية أمس أن ثلاثة من المتزلجين الاسبان قتلوا في انهيار جليدي في جبال الألب السويسرية.

وأضافت الصحيفة نقلا عن الشرطة في إقليم فاليه السويسري أن اثنين من المتزلجين نجيا بعد الانهيار الجليدي الذي وقع بعد ظهر أمس الأول بينما كانا يتوجهان إلى منطقة «فيسيرالب» على ارتفاع حوالي 2450 مترا.

وذكر بيان للشرطة «طبقا للتحقيق، فإن الضحايا أسبان» مضيفا أن مجموعة أخرى في منطقة مجاورة تمكنت من إطلاق الانذار.

وكان الخمسة، الذين جرفهم الانهيار الجليدي، يرتدون معدات لرصد أماكنهم، مما ساعد عمال الانقاذ من تحديد مكان الاثنين الناجين ونقلهما إلى المستشفى.

غير أن سوء الرؤية عرقل عملية إنقاذ، الليلة الماضية، قبل أن ينتشل عمال الانقاذ ثلاث جثث أمس.

وكانت شرطة إقليم فاليه قد حذرت الخميس الماضي من أن تساقطا للثلوج وهبوب رياح قوية زادا من مخاطر الانهيارات الجليدية في المناطق التي يزيد ارتفاعها على ألفي متر.