1294846
1294846
العرب والعالم

16 قتيلا في معارك بكشمير الهندية

01 أبريل 2018
01 أبريل 2018

سريناغار (الهند) - (أ ف ب) - قتل 16 شخصا بينهم ثلاثة جنود هنود في اشتباكات عنيفة في كشمير الهندية، بحسب ما أعلنت الشرطة أمس في إحدى اكثر المعارك ضراوة هذا العام في منطقة هيمالايا المضطربة.

وأدت اشتباكات في جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة المقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947 إلى مقتل ثلاثة جنود هنود و11 مسلحا.

وقتل ايضا مدنيان وأصيب آخرون حين اطلقت الشرطة النار على الاف من المتظاهرين رشقوا قوات الأمن بالحجارة واطلقوا شعارات مناهضة للحكم الهندي.وقتل سبعة من المسلحين وجنديان هنديان في تبادل لإطلاق النار في دراغاد جنوب العاصمة سريناغار، حيث حلقت مروحيات على ارتفاع منخفض فوق منطقة المعارك.

وقتل آخر قالت السلطات الهندية إنه مقاتل في تبادل لإطلاق النار في منطقة أخرى.

وقالت الشرطة إن قوات الأمن لا تزال تتعرض لإطلاق نار من مسلحين في قرية كاتشدورا، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل جندي وثلاثة مسلحين، على ما أفاد قائد الشرطة المحلية شيش بول فايد.

وقال المفتش العام في الشرطة سوايام براكاش لوكالة فرانس برس «إنها عملية كبيرة.لا يزال القتال مستمرا».

من جهتها، دانت باكستان أحداث العنف الأخيرة واعتبرت انها «موجة قتل مجنونة» مشيرة إلى أن القتلى من الأبرياء.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن «هذه الأفعال الجبانة للقوات (الهندية) المحتلة ستؤدي فقط الى تشديد عزيمة سكان كشمير».

ومنذ عام 1989، تقاتل جماعات انفصالية مسلحة القوات الهندية في شطر كشمير الذي تنشر فيه الهند نحو نصف مليون جندي، مطالبة بالاستقلال او الحاق المنطقة بباكستان.

وكان 2017 العام الأكثر دموية في المنطقة حيث قتل اكثر من مئتي مقاتل في عملية لمكافحة التمرد.

وتصاعدت أعمال العنف في 2018 مع مقتل 46 مقاتلا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

والشهر الماضي قتل خمسة مقاتلين لم تحدد هوياتهم وخمسة عناصر من القوات الحكومية في اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت ثلاثة ايام في منطقة الغابات في شمال كشمير.

وتتهم نيودلهي اسلام اباد بارسال مقاتلين لا سيما من جماعة «جيش محمد» عبر الحدود لمهاجمة قواتها المتمركزة في الشطر الهندي من كشمير، وهو ما تنفيه باكستان التي تقول إنها توفر دعما دبلوماسيا فقط لسكان كشمير الساعين لحق تقرير المصير.