المنوعات

تونس تحصد جوائز مهرجان «أيام قرطاج الشعرية»

01 أبريل 2018
01 أبريل 2018

تونس، «الأناضول»: اختتمت، مساء أمس الأول، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان «أيام قرطاج الشعرية»، بمدينة الثقافة في العاصمة تونس، بفوز 6 شعراء تونسيين بالجوائز الثلاث للمسابقة. وانطلقت الدورة في 22 مارس، بمشاركة 240 شاعرا محليا وعربيا وأجنبيا من نحو 16 بلدا.

وأسندت إدارة المهرجان جائزة «الإبداع الشعري» التي تحمل اسم «جعفر ماجد»، وقيمتها 15 ألف دينار (6.2 آلاف دولار)، مناصفة إلى الشاعرين التونسيين يوسف رزوقة، والمنصف الوهايبي، بحسب مراسل الأناضول.

وجعفر ماجد (1940/‏‏ 2009)، من أبرز الشعراء الذين عرفتهم الساحة الثقافية في تونس، له عدة مجموعات شعرية كـ«نجوم على الطريق»، «غدا تطلع الشمس»، إلى جانب عدة مؤلفات ففي مجال الدراسات الأدبية والفكرية.

كما حاز الشاعر التونسي أكرم عبيدي، على «جائزة المخطوط الشعري الأول للشعراء الشبان»، بقيمة 5 آلاف دينار (2.07 ألف دولار). وفي مسابقة أحسن قصيدة للشعراء الشبان، فاز بالمرتبة الأولى الشاعر التونسي علي العرايبي، بقيمة ألف دينار (412 دولارا). فيما حصل على المرتبة الثانية لأحسن قصيدة للشعراء الشبان، التونسي نضال السعيدي وقيمتها 700 دينار (289 دولارا)، بينما أحرزت الشاعرة التونسية شريفة بدري المرتبة الثالثة لنفس الجائزة وقيمتها 500 دينار (206 دولارات). وشارك في هذه الأمسية الختامية كل من الشاعر الإماراتي محمد البريكي والعراقي حميد سعيد، واللبناني محمد علي شمي الدين، والمصرية شيرين العدوي، والأردني يوسف أبو لوز، بإلقاء نصوص من دواوينهم الشعرية. كما شاركت في الحفل الختامي للمهرجان، الفرقة الوطنية للموسيقي بقيادة المايسترو التونسي محمد الأسود.

وقالت مديرة المهرجان جميلة الماجري، في كلمة ختامية: «بفضل هذا الأيام استعاد الشعر تاجه وصولجانه، وكذب مقولة أن الزمن لم يعد زمن الشعر». وأضافت الماجري، ان «هذه الدورة أثبتت أن الشعر له جمهور من كل الأعمار» وتابعت: «الناس في ظمأ إلى الشعر لمداواة آلامهم (..) ويبقى الشعر دائما مساندا للحياة ويقف أمام كل شر وإرهاب وظلامية». وعلى هامش المهرجان، كرم وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين، الشاعر المنصف المزغنّي، تقديرا لإثرائه المدونة الشعرية التونسية. يشار إلى أنه تم افتتاح مدينة الثقافة التونسية في وقت سابق من الشهر الجاري. وتحتوي المدينة على 3 قاعات عرض و3 مسارح ومكتبة سينمائية ومتحف للفنون المعاصرة ومركز وطني للكتاب ومركز للاستثمار الثقافي وقاعة أوبرا تضم 1800 مقعد، وقاعة استماع تتسع لـ700 مقعد، وقاعة للمسرح التجريبي تتسع لـ300 شخص، ومجمّع سينمائي يحتوي على قاعتي عرض، مع أروقة للمعارض الفنية المختلفة.