nasser
nasser
أعمدة

في الشباك: صحار في الذاكرة

01 أبريل 2018
01 أبريل 2018

ناصــر درويش -

[email protected] -

لا أعلم إذا كان اللاعب الكويتي حسين محمد ما زال على قيد الحياة برغم محاولاتي البحث عنه طوال الأيام الماضية والسؤال عنه هنا في مسقط أو الكويت.

قد لا يعلم الكثيرون من هو حسين محمد هذا اللاعب الخلوق والمبدع والذي كان احد نجوم نادي صحار في سبعينات القرن الماضي وهو صاحب الهدف الوحيد الذي أحرزه في مرمى الطليعة في المراحل النهائية لمسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم موسم 1975 والتي انتهت يومها لمصلحة الطليعة بسبعة أهداف لهدف. وكان الهدف من ركلة جزاء وهو اللاعب نفسه الذي أيضا أضاع ركلة جزاء في المباراة نفسها.

في ذاكرة نادي صحار الكثير من الأحداث في مسابقة الكأس منذ بدايتها وهو دائم الحضور وشكّل مع صحم والمصنعة ثلاثيا دائما في النهائيات عندما كانت المسابقة تقام تصفياتها على مستوى المحافظات قبل أن يتم إجراء القرعة الموجهة لجميع الأندية في أواخر السبعينات.

هناك شخصيات ما زالت عالقة في الأذهان من الذين كانوا يمثلون نادي صحار في ذلك الوقت ومنهم المدرب محمد الشريقي الذي كان له دور كبير في تدريب وتأهيل أجيال من اللاعبين ولا يمكن أن ننسى (العسم) خميس السيابي وسالم خلف اللذين كانا أبرز لاعبي صحار في ذلك الوقت وراشد المقبالي وشعبان وليد والحارس على الحراصي وخادوم محمد وعلي إبراهيم وسليمان راشد وإبراهيم عبيد وغيرهم من اللاعبين الذين ما زلت أتذكرهم عندما كانت مبارياتهم تقام في ملعب نادي السيب القديم والذي يحمل ذكريات جميلة لذلك الجيل من اللاعبين.

ومع بلوغ صحار المباراة النهائية للكأس بعد حلم دام 47 عاما فإنه من المهم أن تستذكر إدارة نادي صحار هذا الرعيل الأول من اللاعبين الذين كانت لهم اللبنة الأولى في تاريخ نادي صحار ولعلي هنا استذكر ما قاله سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار في حوار أجريته معه منذ فترة عندما راهن على بلوغ نادي صحار القمةَ وهو ما تحقق بوصول الفريق إلى المباراة النهائية ليلاقي النصر الجمعة المقبل في مباراة جماهيرية تحمل في طياتها الكثير من الأسرار خاصة وان النصر بتاريخه وعراقته وتمرسه في مسابقة الكأس لن يفرط في هذه الفرصة، وغدا ستكون لنا حكاية مع أساطير نادي النصر.