1292746
1292746
العرب والعالم

7 قتلى وجرحى من «التحالف الدولي» في هجوم وفرنسا تعزز دورها ضد «داعش» بسوريا

30 مارس 2018
30 مارس 2018

القبض على 30 رجلا و6 نساء يحملون أحزمة واكتشاف تفخيخ إرهابي في الغوطة -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

قتل عنصران من التحالف الدولي لمكافحة المتطرفين في سوريا في هجوم بعبوة ناسفة، بحسب ما أفاد الجيش الأمريكي والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

ووقع الهجوم في مدينة منبج التي تتمركز فيها قوات امريكية في وقت متأخر امس الأول تزامنا مع تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا «قريبا جدا». وقال بيان للقيادة المركزية «قتل اثنان من افراد قوات التحالف وجرح خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في سوريا» منتصف الليلة قبل الماضية. مضيفا أن «الأفراد المصابين تلقوا الرعاية الفورية وتم اجلاؤهم لتلقي مزيد من العلاج الطبي». من جانبه قال مصدر في الرئاسة الفرنسية أمس إن فرنسا قد تزيد وجودها العسكري لمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش» في سوريا، وحذر من أن تقدم قوات تركية إلى مدينة تسيطر عليها فصائل مدعومة من مقاتلين أكراد سيكون «غير مقبول». ويتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات في فرنسا بشأن استجابته تجاه عملية عسكرية تركية ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، حيث يقول خصوم له إنه تخلى عن الأكراد.

وتشكل الوحدات جزءا كبيرا من قوات سوريا الديمقراطية، التي تعد جزءا أساسيا في استراتيجية التحالف لهزيمة التنظيم المتشدد.

من جانب آخر أفادت تقارير إعلامية ومصادر ميدانية، عن قرب التوصل إلى اتفاق بين المسلحين في مدينة دوما، (المنطقة الوحيدة التي لاتزال خارج سيطرة الحكومة السورية في الغوطة الشرقية)، وبين القوات الروسية التي تدير المفاوضات هناك.

وأعلنت «سانا» عن توفر معلومات أولية عن قرب التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج مسلحي (جيش الإسلام) من دوما إلى إدلب. وأعلنت هيئة الأركان العامة الروسية عن اتفاق مع قادة الجماعات المسلحة على انسحاب عناصرهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وقال رئيس دائرة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرجي رودسكوي، إنه «تم الاتفاق مع قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية حول انسحاب المسلحين مع أفراد عائلاتهم من مدينة دوما في وقت قريب».وأشار إلى أن 28.4 ألف من المدنيين خرجوا من دوما عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين. ووصلت أمس 12 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وإغاثية للأهالي في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية وعيادة متنقلة تابعة للهلال الأحمر لتقديم خدمات صحية مجانية للأهالي.

وذكرت «سانا» أنه تم إلقاء القبض على 30 رجلا و6 نساء كانوا يحملون أحزمة ناسفة اضافة إلى اكتشاف تفخيخ الإرهابيين لطفل عبر تحميله 5 كج من المتفجرات منذ بداية خروج أهالي الغوطة من الممرات المختلف وذلك بغية تفجيرها في الباصات أو مراكز الإقامة المؤقتة لاتهام الدولة السورية. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن بدء التحضير لعملية عسكرية ضد مسلحين أكراد في عين العرب وتل أبيض والحسكة شمال شرق سوريا.

ونقلت وسائل إعلام عن أردوغان قوله، «بدأنا الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة باتجاه الحدود العراقية السورية من الإرهاب».وأضاف أردوغان أن «تركيا ليست لديها نية لإيذاء عناصر الدول الحليفة في المنطقة لكنها لا تسمح للمسلحين الأكراد بالتجول بحرية». وحول عرض فرنسا التوسط من اجل الحوار بين تركيا ومسلحين أكراد، قال أردوغان ان استضافة الحكومة الفرنسية لعناصر من (قوات سوريا الديمقراطية) هو بمثابة عداء صريح لتركيا.

وذكر أنه عاد إلى المدينة المنكوبة حوالي 100 ألف شخص حتى الآن. وأضاف: «وفقا لبيانات دائرة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يبقى الوضع الإنساني في الرقة كارثيا». وأشار رودسكوي إلى أن المدنيين الموجودين في الرقة لا يمكنهم الحصول على الخدمات الاجتماعية والبلدية.

وأضاف أنه لا يعمل في المدينة سوى مستشفى واحد ودار توليد واحدة، في ظل تعطل شبكات المياه، ناهيك عن النقص الحاد في مياه الشرب، مما يضطر السكان لأخذ المياه من نهر الفرات وهو ما يزيد احتمال انتشار الأمراض السارية والأوبئة.