«العمانية للسينما» تكرم المساهمين في الدورات السابقة لمهرجان مسقط الدولي السينمائي

بعروض متجددة واحتفالية بيوم الطفل -

كتبت: خلود الفزارية -

كرمت أمس الجمعية العمانية للسينما عددا من الإعلاميين والنقاد والضيوف الذين كان لهم إسهامات في الدورات السابقة لمهرجان مسقط الدولي السينمائي بحضور الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لمطارات عمان، مع عرض فيلم (مدن التراب) بالهيئة العامة للطيران المدني.

وعرض أمس عشرون فيلما عمانيا سينمائيا قصيرا، وستة أفلام دولية ضمن فعاليات مهرجان مسقط السينمائي الدولي العاشر ٢٠١٨، كما تم الاحتفاء بيوم الطفل، بمشاركة الصحفي الهندي بيكرام و بارادي برادان صحفية هندية.

وقال كيلي برجر ناشط في مجال حقوق الطفل: «قصص الأطفال و معاناتهم من أجل عوائلهم كانت دائماً محرك للكثير من الإنجازات و تدعونا لعمل المزيد من أجلهم».

‏وأضاف «نحتاج للمزيد من الإنتاج السينمائي القادر على أن يعكس لنا حقيقة و واقع الظروف التي تعاني منها الطفولة حول العالم». و‏في ختام الفعالية تم عرض الفيلم الوثائقي « it takes a child» والذي يحكي قصة كيلي برجر وكيف استطاع وهو في الثانيه عشرة من عمره أن يساهم في إنقاذ أطفال حول العالم من خلال تأسيس منظمة عالمية وجمع التبرعات.

وتم عرض الفيلم التونسي «زينب تكره الثلج»، فضلا عن عرض الفيلم الهندي بيهو، وعروض الأفلام الطويلة والقصيرة بشقيها الوثائقية والروائية.

ومن بين المشاركات العمانية فيلم «مالا يعلمونه» للمخرج سعيد الندابي، حيث تدور فكرة الفيلم حول دور الأب وشقائه في حياه من أجل رسم الابتسامة في وجوه أطفاله رغم ظروف الحياة الصعبة، وشارك المخرج سالم الفارسي بفيلم «ذكريات سرية» ويحكي الفيلم قصة فتاة انفصل والداها وتركاها وحالت بها الظروف لتعيش في منزل عمها الذي كان بمثابة الحل الوحيد لها، كما عرض الفيلم «سلمى... الدمية» للمخرجة أصيلة البحرية والذي يستعرض العنف الأسري وأثره على الأطفال، ويناقش فيلم «غفوة» للمخرج سعيد المطاعني وضع الذين يصابون بالأمراض النفسية كالهلوسة والهوس وانفصام الشخصية من خلال شباب لديهم وأوهام وغيرها من الأفلام.

وعرض بسينما فوكس سيتي سنتر «مسقط والقرم» أربعة أفلام روائية طويلة وهي «شهر العسل» للمخرج عادل محمود، و»نفس بارد» للمخرج عباس رازيجي، وفيلم «رجل وثلاثة أيام» للمخرج عادل محمود، وفيلم «امرأة من النهر الباكي» للمخرج شيرون دايوك. وقال محمد بن سعود الحارثي مخرج فيلم آسيه للجنة الإعلامية بمهرجان مسقط السينمائي: «يناقش فيلمي مدى تأثير السينما الهندية على المجتمع العماني المحلي خاصة فئة المراهقين، ويحكي عن «مهند» الذي يجذبه بوستر لفيلم هندي وهو لإحدى نجمات بوليود وتدعى «آسيه»، وتدور أحداث الفيلم في محاولات عدة لمهند للدخول إلى السينما لمشاهدة إغراءات النجمة الهندية إلا أن الحارس يمنعه من الدخول لصغر سنه، خلاله يجد مهند طرقا غير شرعية للدخول إلى القاعة فتبحر آسيه في خيالاته وأحلامه».

وأوضح الحارثي أن الفيلم واجه العديد من العقبات ولكن مع الجهود المبذولة من قبل الفريق الفني تقلصت المشاكل وتم إيجاد الحلول والبدائل. وعن مهرجان مسقط الدولي قال الحارثي: «تمثل المهرجانات السينمائية منصة حقيقية لتبادل الخبرات بين المخرجين والمنتجين وتشكل بيئة حميمية لتناقل الثقافات، كما أننا كمخرجين نستفيد من الملاحظات النقدية المنطلقة من شخصيات مختصة وذات خبرة في مجال صناعة الأفلام، مما يسهم في تحقيق كسب معرفي جيد للمخرج العماني، كما أن العروض المقدمة من مختلف أنحاء العالم مهمة لنا كمخرجين عمانيين كونها تمثل تغذية بصرية تكسبنا مزيدا من الثقافة وتدعونا لبذل جهد أكبر ودقة أعلى في أعمالنا الفنية،وأقدم الشكر الجزيل لمنظمي مهرجان مسقط السينمائي العاشر لجهودهم المبذولة وأدعوهم لمزيد من الجهد والتطوير خلال الدورات القادمة للمهرجان خاصة في مجالي التسويق والترويج». وقال حكيم عبدالفتاح مساعد مخرج ومدير إنتاج جزائري: «أشارك بهذا المهرجان كمساعد مخرج ومدير إنتاج لفيلم «عاهدتك» للمخرج محمد يرقي وهي أول مشاركة لي بالسلطنة التي انبهرت من جمالها منذ الوهلة الأولى من وصلي للمطار، حيث شعرت أنا كزائر للسلطنة بالأمن والطمأنينة فكل الشكر لعمان وأهلها ولمنظمي المهرجان، فالمهرجان يشمل فعاليات عديدة وعروض أفلام ذات مستوى عالي».

وعن مشاركته قال حكيم عبدالفتاح الفيلم يحكي عن المرأة كيف كانت قبل سنوات وأين وصلت اليوم حيث تشارك المرأة اليوم في مجالات عديدة.