العرب والعالم

المبعوث الأممي يؤكد على بذل الجهود لتقريب وجهات النظر لتحقيق السلام باليمن

30 مارس 2018
30 مارس 2018

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

التقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ونائبه معين شريم وطاقم عمله في العاصمة صنعاء، الأمين العام المساعد لحزب «المؤتمر الشعبي العام» عضو الوفد المفاوض ، ورئيس دائرة المنظّمات الجماهيرية طه هاجر ورئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسية عبد القوي الشميري.

وذكر موقع «المؤتمر نت» الناطق باسم المؤتمر أمس أن القيادية المؤتمرية أشارت إلى ما يواجهه الشعب اليمني منذ ثلاث سنوات من معاناة جرّاء استمرار الحرب والحصار، مجدّدةً حرص «المؤتمر الشعبي العام» على بناء الثقة من خلال تهيئة الظروف لتحقيق السلام وإيقاف الحرب ورفع الحصار بكافة أشكاله وفي المقدّمة فتح مطار صنعاء الدولي وإطلاق الحريات العامة. وأكدت تمسّك «المؤتمر الشعبي العام» بوحدة وسيادة واستقلال اليمن، مشيرةً إلى أحداث ديسمبر وضرورة إطلاق كافة المعتقلين على ذمة تلك الأحداث وفي مقدّمتهم أولاد وأقارب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وتسليم جثمانه وتسليم ممتلكات ومقرّات المؤتمر الشعبي العام.

ولفتت إلى أهمية أن تلعب المرأة دوراً في جهود تحقيق السلام العادل والكامل والشامل، مؤكدةً في الوقت نفسه أن المؤتمر سيقدّم كل الدعم والمساندة للمبعوث الأممي الجديد في مهمته من أجل تحقيق السلام.

من جانبه أكد المبعوث الأممي أنه «حريص على بذل كل الجهود من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف وبما يسهم في تحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني».

والتقى رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي بصنعاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والوفد المرافق له.

وأفاد موقع «المسيرة نت» التابع لجماعة «أنصار الله» أمس بأن اللقاء بين القيادي البارز في الجماعة والمبعوث الأممي جاء «لتبادل الآراء حول عملية السلام في اليمن».

وأكد الحوثي على أن «الحرب على اليمن تتم خارج الأعراف الدبلوماسية ومواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي».

وقال «إن الشعب اليمني ينشد السلام، ولكن لا يعني حبّه للسلام أنه لا توجد لديه قوة أو أنه ضعيف كما قد يتصوّر البعض، فالشعب اليمني لا يزال الأقوى، ولا يزال في جعبته الكثير من الخيارات».

وبشأن خطوات التهيئة لجولة حوارات جديدة أكد محمد علي الحوثي أن «أي حوار مقبل يجب أن يكون حواراً بنّاءاً بخلاف ما سارت عليه الحوارات السابقة التي لم يلتزم خلالها المبعوث السابق بالحياد، إضافة إلى منع تدخّلات الإدارة الأمريكية والسعودية التي أفشلت جولات الحوار السابقة».