الأولى

إجلاء «36» ألف شخص من الغوطة الشرقية

30 مارس 2018
30 مارس 2018

تضارب حول اتفاق لانسحاب مسلحين معارضين من دوما -

دوما (سوريا) - (أ ف ب): تستعد دفعة جديدة من المدنيين والمقاتلين لإجلائهم من جنوب الغوطة الشرقية، في وقت أعلنت روسيا التوصل لاتفاق مع جيش الإسلام لإخلاء مدينة دوما، من شأنه أن يسرع إحكام الجيش السوري سيطرته بالكامل على هذه المنطقة. ونفى جيش الإسلام الذي يسيطر على دوما التوصل الى أي اتفاق لإجلاء مقاتليه من المدينة، مؤكداً أن «رفض التهجير» مطلب رئيسي في المفاوضات المستمرة مع الجانب الروسي. وتشكل خسارة الغوطة الشرقية حيث كان يعيش نحو 400 ألف شخص ضربة موجعة للفصائل المعارضة،والتي تعد الأكبر منذ خسارة مدينة حلب نهاية عام 2016.

وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، الى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء أكثر من 36 ألف شخص الى منطقة ادلب (شمال غرب)، بعدما باتت تسيطر على اكثر من تسعين في المائة من مساحة هذه المنطقة قرب دمشق.

ودخلت امس لليوم السابع على التوالي حافلات الى مدينة عربين في جنوب الغوطة الشرقية لاستكمال عملية الإجلاء من عربين وزملكا وعين ترما، بالإضافة الى حي جوبر الدمشقي. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أمس عن «تجهيز 23 حافلة تقل 1065 شخصاً» بينهم 246 مسلحاً تمهيداً لنقلهم إلى إدلب.

وبموجب هذا الاتفاق، جرى منذ يوم السبت الماضي إجلاء 31890 شخصاً على ست دفعات الى إدلب، وفق إجمالي الإحصاءات اليومية التي نشرتها وكالة سانا تباعاً، كما تم إجلاء أكثر من 4600 شخص من مدينة حرستا الأسبوع الماضي.