1291549
1291549
الاقتصادية

مؤتمر «المواد الأولية» يوصي بإنشاء نافذة استثمارية موحدة بين السلطنة وقطر

29 مارس 2018
29 مارس 2018

تشجيع الشباب للاستفادة من الفرص المتاحة في القطاع -

إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مشاريع التعدين ومواد البناء -

كتب – حمد بن محمد الهاشمي -

خرج المؤتمر الأول لإدارة المواد الأولية العماني - القطري بعدد من التوصيات منها زيادة التعاون بين الشركات العمانية والقطرية العاملة في مجال مواد البناء والمواد الأولية، وإنشاء نافذة استثمارية موحدة للإجراءات المتعلقة بالمواد الأولية وذلك لتسهيل دخول الاستثمارات وتسهيل الإجراءات ومعالجة المعوقات، وتبني منظمة الخليج للاستشارات الصناعية “جويك” إعداد دراسات للفرص الاستثمارية لتصنيع مواد البناء المعتمدة على المواد الأولية المتوفرة في السلطنة بالشراكة مع الغرف التجارية والصناعية بالبلدين، وإصدار أدلة بيانات ومعلومات متخصصة في مواد البناء والمواد الأولية للترويج للشركات والمنتجات العاملة في هذا المجال، وإشراك المؤسسات والشركات المتوسطة والصغيرة في مشاريع المواد الأولية والتعدين ومواد البناء وتشجيع الشباب للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا القطاع، وتبني الشركات الكبرى العاملة في مجال إدارة المواد الأولية استراتيجيات القيمة المضافة المحلية من خلال التناقص والتوظيف، وتشجيع وترويج استخدام الحجر الجيري “اللامنستون” لمادة مستخدمة في مجال البناء بدولة قطر، والاستفادة من الطاقة الاستيعابية الكبيرة لموانئ السلطنة ذات التعرفة التنافسية العالمية، وإعادة النظر في أسعار المواد السائبة في الموانئ بحيث يتم تسعير كل خام على حدة، والاستعانة بالمختبرات الحكومية أو أي مختبرات معترف بها داخل السلطنة لفحص جودة المواد قبل التصدي.

وجاء المؤتمر تحت شعار “توثيق العلاقة التجارية بين سلطنة عمان ودولة قطر”، والمنعقد يوميّ 28 و29 مارس الجاري بفندق كيمبنسكي الموج بمسقط.

وقد نظمت المؤتمر منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بالتعاون مع شركة “حوكمة” من قطر، والمركز العماني لخدمات رجال الأعمال “تساهيل”.

وتم دعمه من قبل وزارة التجارة والصناعة بالسلطنة، والهيئة العامة للتعدين بالسلطنة، ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية “جويك”، وبشراكة استراتيجية مع شركة قطر للمواد الأولية وغرفة تجارة وصناعة عمان وغرفة وتجارة قطر. وحضره عدد من المسؤولين بالسلطنة وقطر، ونخبة من الشركات ورجال الأعمال والمعنيين من البلدين.

وقد رعى المؤتمر عدد من الشركات القطرية وهي شركة قطر للمواد الأولية، وشركة البوابة للمواد الأولية، وشركة القرية التجارية، والشركة القطرية للمحاجر ومواد البناء، بالإضافة على عدد من الشركات العمانية وهي: الشركة المجموعة العمانية العالمية للوجيستيات “أسياد”، وميناء الدقم، وميناء صلالة، وميناء صحار، ومجموعة الخليج للتعدين.

وشهد المؤتمر نقاشات المسؤولين ورجال الأعمال خلال خمس جلسات خلال يومين، دارت حول وضع مواد البناء في السلطنة ودولة قطر، والمشاريع المستقبلية في مجال التعدين، والتحديات والفرص التي تواجه مُصنعي ومُستهلكي مواد البناء في دولة قطر، والتحديات التي تواجه قطاعي النقل واللوجيستيات والتخزين والفرص المتاحة لاستغلال ذلك بأفضل ما يمكن.