الرياضية

فرقة القريتين الكشفية والإرشادية تستعد للتقييم المركزي

29 مارس 2018
29 مارس 2018

كتب – أحمد الكندي -

تستعد فرقة القريتين الكشفية والإرشادية بولاية إزكي للتقييم المركزي لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم، حيث سعت الفرقة خلال العام الدراسي الحالي لتطبيق العديد من مناهج الحركة الكشفية باعتبار أن الكشفية غايتها إكساب القيم والأخلاق الحميدة والتربية الصالحة والاعتماد على النفس والصبر من خلال توفير بيئة تفاعلية مناسبة توفر للقادة والقائدات والكشافة والمرشدات والأشبال والزهرات فرصا أكبر لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم وبناء المواطن الصالح النافع لمجتمعه.

وتكملة للحياة الكشفية وأنشطتها ومهارتها وتنمية القدرات فقد قامت فرقة القريتين الكشفية والإرشادية تحت إشراف مديرة المدرسة رئيسة مجلس إدارة الفرقة هدى بنت علي بن صالح العامرية وقائدات الفرقة بالعديد من الفعاليات والمشاركات والبرامج التوعوية والمشاريع التي تخدم المجتمع، فقد كان من بينها تنفيذ معسكر للخدمة العامة داخل المدرسة لمدة يومين قام فيه الأشبال والزهرات بتشجير بعض أركان المدرسة وإزالة بعض المشوهات من على الجدران تضمنه عملية تنظيف لساحة الطابور؛ كما كان للمشاركة المجتمعية دور بارز للفرقة، حيث قام أعضاء من الفرقة بتفعيل يوم المسن، ويوم الشباب اليافعين، ويوم الصحة والغذاء العالمي، وذلك بزياراتهم المتعددة للمركز الصحي بالقريتين، وذلك بالتعاون مع جماعة الصحة المدرسية بين الحين والآخر، وذلك بتقديم وجبة صحية، وبعض الصيحات الترحيبية الهادفة، وتوزيع المطويات الإرشادية، كما كان من بين المشاركات المجتمعية للفرقة الكشفية الإرشادية الاحتفال بيوم المرأة العمانية في مجلس القرية وتقديم الصيحات الترحيبية وصيحة خاصة بيوم المرأة من تأليف المعلمات وتقديم الضيافة للحضور، ومن المشاركات البارزة للفرقة مشاركتهم ضمن «المخيم العالمي على الإنترنت» الذي حصلت فيه السلطنة على المركز الأول عالميا بالإضافة للاحتفال بذكرى تنصيب جلالة السلطان كشافا أعظم للسلطنة الذي يوافق العشرين من نوفمبر من كل عام، وكان ذلك بتقديم برنامج إذاعي كشفي إرشادي متميز كافأت فيه مديرة المدرسة المجيدين في تنفيذ متطلبات الشارات بتثبيتها لهم وتكريمهم على جهودهم، كما شارك أعضاء الفرقة في فعاليات مشروع واحتي المهارية واستقبال الضيوف من داخل وخارج المحافظة، ومن مشاريع الفرقة التي نفذتها لخدمة المجتمع والمدرسة هو مشروع «الطريقة الصحيحة لتربية الدواجن أمس» الذي تم تنفيذه على أرض المدرسة وتقسيم أعضاء الفرقة للعناية بالمشروع والإعلام عنه خارج وداخل المدرسة والتسويق وإدخال الربح ضمن مصروفات المدرسة للفرقة واستغلال بقايا أطعمة الطلاب والمعلمات لغذاء للدواجن من خلال (سلال النعم) التي يتم وضع بقايا الأطعمة بها، حيث يعد مشروعا جميلا خدميا للمدرسة والمجتمع أقيم بجهود الأشبال والزهرات وأهمية استمراره على أرض المدرسة، ومن أبرز المشاركات لأشبال وزهرات القريتين مشاركاتهم المتتالية بالتعاون مع فريق السلامة المرورية بالمدرسة ضمن أنشطة المدرسة لمسابقة (شل للسلامة المرورية)، فقد كان هناك الكثير من المشاركات والفعاليات التي تخدم المجتمع قام بها أشبال وزهرات القريتين لخدمة مجتمعهم ومدرستهم من أنشطة وتوعيات وندوات وإلقاء أشعار وحضور أمسيات وغيرها، وأقيمت هذه الأنشطة بإشراف وتشجيع إدارة المدرسة وتوجيه وإرشاد قائدات الفرقة وإصرار وعزم وتعاون وطاعة من الأشبال والزهرات والمرشدات.