1289689
1289689
الرئيسية

المعلم: ممتنون لجهود جلالته من أجل إعادة الاستقرار إلى سوريا

27 مارس 2018
27 مارس 2018

[gallery size="medium" ids="576368,576369,576367"]

نيابة عن جلالة السلطان.. السيد أسعد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء السوري -

الإعلان قريبا عن خطة «الإعمار» بعد اقتراب الأزمة من نهايتها -

العمانية: نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - استقبل صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان بمكتبه صباح أمس معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الذي يزور السلطنة حاليا، وتم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية، وبحث أوجه التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

حضر المقابلة معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وأصحاب السعادة الأمين العام والمستشاران بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وسعادة السفير بسام الخطيب سفير الجمهورية العربية السورية لدى السلطنة والوفد المرافق لمعالي الضيف.

كما استقبل معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أمس بديوان عام وزارة الخارجية معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الشقيقة الذي يقوم بزيارة رسمية للسلطنة، وجرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه في مختلف المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة الوفد المرافق لمعالي الوزير الضيف وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية.

إعادة الإعمار

وأعرب معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الشقيقة عن امتنان حكومة بلاده للجهود الحثيثة التي يبذلها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وحكومة السلطنة من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.

وأكد معاليه في تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية على عمق العلاقات العمانية /‏‏‏ السورية واصفا هذه العلاقات بأنها «تاريخية» مشيدا بالمواقف الثابتة للسلطنة الداعمة لسوريا في مختلف المحافل العربية والدولية مشيرا إلى وجود تعاون ثنائي بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية.

وقال معاليه: إنه سيتم قريبا انطلاق خطة «إعمار سوريا» بعد اقتراب الأزمة من نهايتها بهزيمة تنظيم «داعش» ومختلف التنظيمات التي تستهدف أمن سوريا بما يتعارض مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا أوضح معالي وليد المعلم أن حكومة بلاده متجاوبة إلى أقصى الحدود مع هذه المساعي معربا عن أمله بأن تكون أكثر إيجابية وأن تحقق ما يصبو إليه الشعب السوري.

وأكد معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية في تصريحه ثقته بأن بلاده قادرة على العبور إلى المستقبل لتؤدي دورها المحوري على الساحتين العربية والدولية.

وكان معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية قد زار أمس جامع السلطان قابوس الأكبر في إطار زيارته الحالية للسلطنة، وقد استمع معاليه خلال الزيارة إلى إيجاز عن تاريخ بناء الجامع وتعرف على التصاميم التي بني بها والتي تضم نماذج لمختلف التصاميم المعمارية العمانية والإسلامية، وتعرف معاليه على المرافق التي يضمها الجامع كمعهد العلوم الإسلامية والمكتبة وقاعة المحاضرات والمرافق الأخرى.