1289892
1289892
العرب والعالم

الملك سلمان يؤكد التصدي لأي محاولة لاستهداف أمن السعودية

27 مارس 2018
27 مارس 2018

اعتراض مقاتلتين للتحالف في صنعاء -

الرياض - صنعاء -عمان - وكالات -

أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تصدي المملكة بكل حزم لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها، وذلك بعد يومين من إطلاق (أنصار الله) في اليمن صواريخ باليستية نحو مدن سعودية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الملك أكد خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء السعودي أمس في الرياض «تصدي المملكة بكل حزم لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها».

ونقلت الوكالة عن وزير الدولة وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد القول: إن مجلس الوزراء «ثمن نجاح وكفاءة قدرات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية التي تطلق بطريقة عشوائية وعبثية من الأراضي اليمنية؛ لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان في المملكة». وأكد ان هذا الهجوم يعد تحديا واضحا لقراري الأمم المتحدة 2216 و2231، وكانت السعودية هددت أمس الأول بأنها تحتفظ بحق الرد «في الوقت والمكان المناسبين» .

من ناحية أخرى أعلنت جماعة «أنصار الله» أمس «الثلاثاء» أن الدفاعات الجوية تصدت لمقاتلتين إماراتيتين من نوع «إف 16»، في أجواء العاصمة صنعاء وأجبرتهما على المغادرة.

فيما أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة «الموالي للشرعية» العميد الركن عبده عبد الله مجلي، أن قوات الجيش حققت انتصارات كبيرة في مختلف جبهات القتال، وآخرها ما تحقق في جبهة كرش شمال محافظة لحج، وفي جبهات الجوف ونهم شرق العاصمة صنعاء.

وأوضح العميد مجلي في تصريح نشره أمس المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن قوات الجيش مسنودة بطيران التحالف العربي تمكنت خلال اليومين الماضيين من استعادة عدد من المواقع والجبال الاستراتيجية شمال محافظة لحج، ومنها تحرير سوق الشريجة والسلسلة الجبلية الفاصلة بين كرش والشريجة إضافة إلى تحرير الجبل الأحمر الاستراتيجي المطل على منطقة حمالة، وكذا تحرير جبال حمالة بالكامل وجبل السنترال والهشمة.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس أن نحو نصف مليون طفل يمني اضطروا لترك الدراسة منذ تصاعد النزاع مع التدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية عام 2015، ما يرفع العدد الإجمالي للأطفال المحرومين من التعليم إلى مليوني طفل.

وقالت ممثلة اليونيسف في اليمن ميريتشل ريلانو «يواجه جيل كامل من الأطفال في اليمن مستقبلا قاتما بسبب وصولهم المحدود أو عدم قدرتهم للوصول إلى التعليم».

وأشارت ريلانو إلى أن «الرحلة إلى المدرسة أصبحت خطرة أيضا كون الأطفال يتعرضون لخطر القتل في الطريق» إليها. وأضافت «خوفا على سلامة أطفالهم يختار العديد من الأهل إبقاء أولادهم في المنزل.

وأدى عدم الوصول للتعليم إلى دفع الأطفال وعائلاتهم إلى بدائل خطرة، بما في ذلك الزواج المبكر وعمالة الأطفال وتجنيدهم في القتال».

وبحسب أرقام اليونيسيف فإن 2419 طفلا على الأقل تم تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة منذ عام 2015.

وهناك أيضا 4,5 مليون طفل في خطر فقدان الوصول إلى المدارس الرسمية، حيث لم يتلق المعلمون رواتبهم منذ أكثر من عام، بسبب النزاع الجاري في أفقر بلدان الشرق الأوسط.