العرب والعالم

البرلمان العربي يطلب من زامبيا ورواندا عدم استضافة القمة الإفريقية - الإسرائيلية

27 مارس 2018
27 مارس 2018

التصدي للتغلغل الإسرائيلي في إفريقيا -

القاهرة-عمان - نظيمة سعد الدين -

سلم رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي رسالتين خطيتين لرئيس البرلمان الزامبي ونائب رئيس برلمان رواندا، أكد فيها على قوة علاقات التنسيق والشراكة البرلمانية العربية الإفريقية ، وتنسيق وتكامل المواقف المشتركة في القضايا المصيرية التي تهم الجانبين خاصة القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده السلمي في مدينة جنيف مع رئيس البرلمان الزامبي ونائب رئيس برلمان رواندا.

وطالب رئيس البرلمان العربي في رسالتيه من برلمان زامبيا وبرلمان رواندا حث حكومتيهما على عدم استضافة قمة إفريقية - إسرائيلية أو المشاركة فيها قبل أن ترضخ القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) للقانون الدولي، وتُقر بحل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها مدينة القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي تتبنى الحل القائم على أساس الدولتين المتعايشتين جنباً إلى جنب كمدخل لإرساء سلام شامل وعادل ودائم على المستويين الإقليمي والدولي، ويأتي ذلك في إطار جهود البرلمان العربي في التصدي للتغلغل الإسرائيلي في إفريقيا. وأشار السلمى  في رسالتيه، إلى عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين العالم العربي وقارة إفريقيا خاصةً جمهورية زامبيا وجمهورية رواندا لما لهما من مكانةٍ وثقلٍ ودورٍ هامٍ في القارة الإفريقية، مُثمناً مواقف الدول الإفريقية النبيلة تجاه القضايا المصيرية العربية والإفريقية ومنها القضية الفلسطينية، ومشيداً باستجابة الدول الإفريقية في تأجيل القمة الإفريقية الإسرائيلية التي كان من المقرر عقدها في جمهورية توجو في أكتوبر 2017م وأجلت لإشعارٍ آخر، والتي تحاول القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) أن تعقدها في دولة زامبيا أو دولة رواندا، الأمر الذي دعا رئيس البرلمان العربي الطلب من رئيس برلمان دولة زامبيا ورئيس برلمان دولة رواندا عدم استضافة هذه القمة أو المشاركة فيها. وأكد رئيس البرلمان العربي حرص البرلمان العربي على تطوير علاقات التنسيق والتعاون مع البرلمانات الإفريقية، وصولاً إلى المستويات التي تعزز التضامن والتعاون العربي الإفريقي، خدمة لمصالح الشعبين العربي والإفريقي.