«مصادر» بمجلس البحث العلمي تحقق أرقاما عالمية في استخدام تسهيلات المكتبة

إقبال كبير من الباحثين والمستخدمين للاستفادة من مجالات عمل المكتبة -

كتب – محمد بن حمد الصبحي -

حقق مشروع المكتبة العلمية الافتراضية العمانية «مصادر» بمجلس البحث العلمي إحصائيات متميزة على مستوى الاستخدام والمشاركة خلال الأشهر الثلاثة من تدشين المشروع، الذي تم الإعلان عن تدشينها في منتصف شهر ديسمبر الماضي، وقد حققت المكتبة أرقاما عالية في مختلف مجالات عمل المكتبة وفئاتها، وذلك من كافة المستخدمين والمسجلين في المكتبة.

حيث أسفرت الإحصائيات البيانية الصادرة عن مشروع المكتبة عن وجود أكثر من ربع مليون عنوان في شبكة مصادر متاح لكافة الباحثين المسجلين في الشبكة عن طريق مؤسساتهم الأكاديمية، فيما وصل عدد مرات الاطلاع على قواعد البيانات إلى أكثر من عشرين مليون مرة دخول للاطلاع على قواعد البيانات، فيما حققت عدد مرات البحث الشامل إلى مستوى غير مسبوق على مستوى شبكات المعلومات العالمية حيث وصلت إلى قرابة 65 مليون مرة بحث في المكتبة العلمية الافتراضية العمانية التي يرأس لجنتها التوجيهية مجلس البحث العلمي.

ووصلت عدد مرات الاطلاع المنتظم على محتويات الشبكة إلى 165 ألف مرة، وتجاوز عدد مرات طلبات النص الكامل لقواعد البيانات عن طريق المكتبة العلمية الافتراضية العمانية حاجز النصف مليون مرة، بينما سجلت عدد مرات طلبات ملخصات البحوث إلى أكثر من 100ألف مرة من قبل المستخدمين في مشروع المكتبة العلمية الافتراضية العمانية(مصادر)، والذي يمكن لكافة الراغبين في الاشتراك والبحث عن المزيد من المعلومات الدخول عبر الموقع الإلكتروني، وذلك على الموقع الإلكتروني للمكتبة، وهو: www.masader.om

ويعمل فريق عمل المكتبة في الوقت الحالي على إضافة إحدى قواعد البيانات العالمية ضمن مجموعاتها المكتبية، وذلك سعيا إلى مزيد من التميز لمشروع المكتبة العلمية الافتراضية العمانية، لتشكل بذلك إضافة مثرية للباحثين في السلطنة وتمكنهم من أداء أعمالهم البحثية على أكمل وجه وبأسهل الطرق.

ويهدف مشروع مصادر، وهو مشروع المكتبة العلمية الافتراضية العمانية، إلى ربط المجتمع الأكاديمي العماني بأفضل الموارد البحثية في العالم، إلى جانب المساهمة في تعزيز أنشطة البحوث العلمية للأكاديميين وطلبة مؤسسات التعليم العالي وغيرهم من الباحثين في مختلف القطاعات من جميع أنحاء السلطنة، وتوفر مصادر لإمكانية الوصول السهل والميسور إلى ثروة من المواد البحثية العالمية لكافة الباحثين والأكاديميين في مختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة العاملة في مجال التعليم والبحث العلمي، وسيتم توفير هذه المواد البحثية من أكبر المكتبات والناشرين العالميين، لتكون جميعها مُتاحة عبر نقطة دخول واحدة.‬ ‬

وبفضل التعاون بين القطاعين العام والخاص في السلطنة، تساعد مصادر على تحقيق الأهداف الرئيسية لمجلس البحث العلمي في خلق بيئة مبتكرة تستجيب للاحتياجات المحلية والاتجاهات العالمية، وذلك بالتعاون مع الشبكة العُمانية للبحث العلمي والتعليم الشريك الاستراتيجي لمصادر، بالإضافة إلى الراعي الرئيسي لمشروع المكتبة وهي الشركة العمانية للاتصالات عُمانتل.