1286923
1286923
عمان اليوم

بتكلفة 350 ألف ريال - «أوقاف شمال الباطنة» تدشن مشروع السهم الوقفي بصحار

25 مارس 2018
25 مارس 2018

صحار- مكتب عمان -

أكد نجيب بن سالم الرحيلي المدير المساعد لإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الباطنة أن مشروع السهم الوقفي هو أول مشروع من نوعه في المحافظة تشرف عليه إلادارة ونبع من ثلة طيبة من المجتمع ليلامس ثلة طيبة من ذوي الحاجة والمعسرين ويقوم على إيجاد رابط يربط بين الغني والفقير من خلال لجان متخصصة تعمل على دراسة الحالات وتحديد الحاجات. وأضاف الرحيلي خلال تدشين المشروع بولاية صحار تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف بن سالم اللمكي محافظ شمال الباطنة إن المشروع يتمثل في إنشاء مبنى سكني تجاري يتكون من أربعة أدوار يحتوي الطابق الأرضي على ستة محلات تجارية إضافة إلى شقتين سكنيتين والطوابق الثلاثة الأخرى تحتوي على اثنتي عشرة شقة سكنية في كل طابق أربع شقق ويقع في منطقة الهمبار التجارية بولاية صحار حيث تقدر تكلفة المشروع بـ 350 ألف ريال عماني تم توزيعها على 35 ألف سهم قيمة كل سهم 10 ريالات بعائد شهري يقدر بـ 3700 ثلاثة آلاف وسبعمائة ريال تقريباً ويتم توزيع العائد عن طريق لجان متخصصة في دراسة الحالات على ذوى الحاجة من الفقراء والمساكين والأيتام وأوجه الخير المختلفة في سائر ولايات المحافظة.

وأوضح الرحيلي أن الخطوات التي تم العمل فيها لإنجاح المشروع فتح حساب مصرفي مستقل عن الحسابات الخاصة بالأوقاف في المحافظة وإنشاء حسابات في برامج التواصل الاجتماعي لمتابعة سير عمل المشروع من قِبل المجتمع أولاً بأول لضمان المصداقية والأمانة والنزاهة. وأشار الى أن المشروع يهدف إلى إيجاد عائد شهري ثابت تتمكن من خلاله اللجان المختصة في تقديم يد العون والمساعدة للمعسرين من أبناء المجتمع ويفتح باب الصدقة الجارية التي لا ينقطع أجرها ، كما سيفتح بابا للتضامن المجتمعي بين أفراده فهو مشاركة وتعاون لسد الحاجات وإقالة العثرات وإن المشروع لا يكتمل إلا من خلال دعم الجميع ومساهمتهم ومشاركة كافة أفراد المجتمع كلٌ بقدر استطاعته ليعم الخير على الجميع والإسهام في بناء مجتمع متآلف متماسك متعاضد.

كما تضمن برنامج الحفل عرضا مرئيا عن المشروع وافتتاح معرض مصاحب للتدشين. وأوضح ان فكرة المشروع راودت لجنة اتسم أعضاؤها بالجد والإخلاص والتفاني واحتضنها فريق جمع شمل الفكرة والعمل الدؤوب ووجدوا من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية محضنا لهم من خلال الأنظمة والقوانين التي نظمت عمل السهم الوقفي وجعلت منه منطلقا للمجتمع للمساهمة والمشاركة في رسم الأمل على شفاه المحتاجين ومسح الدمعة عن خد اليتيم .