1286994
1286994
عمان اليوم

ملتقى الأسر بمصيرة يجمع الحرفيات لاستعراض منتجاتهن وتبادل الخبرات

25 مارس 2018
25 مارس 2018

كتبت - عايدة الجامعية -

بدأت بولاية مصيرة في محافظة جنوب الشرقية فعاليات ملتقى الأسر المنتجة الأول بتنظيم من جمعية المرأة العمانية بالولاية وبمشاركة عدد من الأسر المنتجة في المجال الحرفي والغذائي بمصيرة والولايات المجاورة بالمحافظة، حيث تأتي فعاليات الملتقى التي تستمر ثلاثة أيام للترويج عن السياحة الداخلية وتشجيع الأسر المنتجة على عرض منتجاتها وفتح منافذ تسويقية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والحرفية.

وعلى هامش الملتقى افتتح المعرض التسويقي الذي ضم 15 أسرة منتجة من ولايات محافظة جنوب الشرقية وذلك من أجل تبادل الخبرات ونقل الأفكار والإبداعات في مجال إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفي الوقت ذاته من اجل المحافظة على الموروث الشعبي وغرس العادات والتقاليد وتحفيز المرأة الريفية على المشغولات والأعمال الحرفية والتي تتميز بها المرأة بولاية مصيرة ومحافظة جنوب الشرقية، واشتمل المعرض على مشاركات متميزة في كافة المجالات التجارية والمشغولات الحرفية، كما تضمن المعرض مشاركة فرقة الفنون العمانية المغناة ومشاركة الألعاب الشعبية، بالإضافة إلى ذلك ضم المعرض ركنا للفنون التشكيلية بهدف تنمية مهارات الرسم لدى المشاركات والزائرين للمعرض، وعلى هامش الملتقى نُظمت بعض المسابقات البسيطة لهم ومرسما لهواة الرسم والتلوين، ومع هذا الملتقى يتأمل أهالي ولاية مصيرة استمرار تنفيذ مثل هذه الملتقيات لما يخدم الجوانب السياحية والتسويقية للجزيرة.

وأعربت سمية آل عبدالسلام ضمن فريق الإشراف على الملتقى قائلة: «سعدت بوجود الأخوات العمانيات على رأس أعمالهم ومشاريعهم الخاصة وشاهدت مدى الثقة التامة لدى المرأة الحرفية والتي أثبتت حضورها وبكل جدارة في هذا المعرض من خلال المعروضات والمشغولات والأعمال الحرفية الجميلة ووجود مؤسسات صغيرة ومتوسطة في هذا الملتقى يدعم وبشكل كبير للأسر المنتجة في أعمالها المنزلية وفي الوقت نفسه تشجيع الفتيات على ممارسة النشاط التجاري والتسويقي بشكل أفضل متمنية أن تتكرر إقامة مثل هذه الملتقيات والفعاليات والتي تنشط الجوانب الاجتماعية والتجارية والتنموية لدى المرأة الريفية وصاحبات الأعمال بالولاية».

قالت أميرة بنت جمعة الفارسية نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية: «ملتقى الأسر الأول الذي نظمته الجمعية حقق أهدافه التي من أجلها تم تنظيمه، حيث كان متنفسا ترفيهيا لأهالي الولاية والوافدين والسياح من خارج الولاية وكان معرضا حرفيا وتراثيا شمل العديد من الفقرات التراثية والشعبية مثل فن الرزحة وعرض منتجات الحرفيات والمأكولات الشعبية، والدورات التدريبية فالملتقى فرصة سانحة للأسر المنتجة في الولاية وخارجها لعرض منتجاتها لزوار المعرض والتي تنوعت من ملابس وإكسسوارات ومشغولات من الأصداف البحرية».