1286519
1286519
العرب والعالم

مقتل شرطيين في انفجار استهدف مدير أمن محافظة الإسكندرية

24 مارس 2018
24 مارس 2018

المصريون يصوتون غدا في الانتخابات الرئاسية -

القاهرة - وكالات - قتل شرطيان وأصيب ثلاثة آخرون أمس في انفجار قنبلة استهدف مدير أمن محافظة الإسكندرية شمال مصر قبل يومين من بدء التصويت في الداخل في انتخابات الرئاسة.

وهز الانفجار منطقة رشدي في شرق مدينة الإسكندرية عاصمة المحافظة. وقالت مديرية الأمن إن القتيلين والمصابين كانوا في سيارة حراسة مدير الأمن اللواء مصطفى النمر وإن اثنين من المارة أصيبا أحدهما عسكري متقاعد والآخر مدني.

وقالت وزارة الداخلية في بيان: إن عبوة ناسفة موضوعة أسفل سيارة على جانب طريق انفجرت «أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلا سيارته». وأضافت «أسفر ذلك عن حدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق».

وقال شهود عيان: إن قوات من الجيش والشرطة ضربت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار.

ويتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع غدا الاثنين إلى الأربعاء للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية محسومة سلفا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يعاد انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات. ودعي الى الاقتراع قرابة 60 مليون ناخب من إجمالي 100 مليون مصري .

ويتعين على الناخبين الاختيار ما بين السيسي ومنافسه رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى وهو سياسي غير معروف لدى الجمهور الواسع. وقرر موسى، الذي كان من أشد مؤيدي الرئيس المصري، الترشح في اللحظة الأخيرة لكي يجنبه أن يكون المرشح الوحيد في الانتخابات.

ويقول استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى كامل السيد أن «موسى مصطفى موسى لديه فرص ضعيفة للفوز بعدد كبير من الأصوات». وفي مقابلة تلفزيونية تم بثها الأسبوع الماضي أكد السيسي أن غياب مرشحين أقوياء ليست مسؤوليته.

وقال «الممارسة الديموقراطية .. انتم تتحدثون معي في أمر لا ذنب لي فيه بالمرة». وتابع «أنا كنت أتمنى أن يكون موجودا معنا (منافس) واحد او اثنين او ثلاثة او عشرة من أفاضل الناس وانتم (المصريون) تختارون كما تشاؤون». وعزا السيسي سبب عدم وجود مرشحين متعددين هو «اننا (البلد) لسنا جاهزين» بعد.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أمس الانتهاء من اتخاذ جميع الترتيبات والإجراءات المرتبطة بتنظيم أعمال التأمين لانتخابات الرئاسة في مختلف أنحاء البلاد أيام 26 و27 و28 مارس الجاري.

وقالت القوات المسلحة المصرية في بيان إنها ستشارك في تأمين العملية الانتخابية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية والهيئة الوطنية للانتخابات وكافة الأجهزة المعنية بالدولة.

وأشار البيان إلى تأمين المراكز الانتخابية بالتنسيق مع الشرطة المدنية «مع اتخاذ جميع الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية بكافة المحافظات باستخدام طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر».

ونوه بإتمام الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية استعداداتها للانتشار والمعاونة في تأمين المواطنين في محيط المراكز والمقار الانتخابية وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي قد تعوق المواطنين خلال العملية الانتخابية.

وأوضح البيان أن عناصر من القوات البحرية ستشارك في تأمين عدد من اللجان وتأمين حدود مصر الساحلية وكذلك القوات الجوية بعناصر دعم وتنظيم طلعات للتأمين والتصوير الجوي لتأمين العملية الانتخابية بجميع محافظات البلاد.

كما أشار إلى استعداد عناصر من وحدات الصاعقة لمعاونة تشكيلات تعبوية في تأمين اللجان والمراكز الانتخابية فضلا عن مشاركة عناصر من المظلات بالعديد من المجموعات القتالية ووحدات التدخل السريع التي تعمل كاحتياطات قريبة لدعم عناصر التأمين في التصدي للعدائيات المختلفة.

وذكر البيان أن الشرطة العسكرية ستشارك الشرطة المدنية في تنظيم العديد من الدوريات المتحركة ونقاط التأمين الثابتة في محيط اللجان فضلا عن قيام عناصر من القوات المسلحة بتعزيز إجراءات التأمين للمنشآت الهامة والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع وزارة الداخلية.

وأكد البيان في الوقت ذاته «اتخاذ كافة إجراءات اليقظة لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس ومنع محاولات التسلل والتهريب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والتصدي لأي عدائيات محتملة من شأنها عرقلة العملية الانتخابية».