نادي صحم يتعاقد مع المدرب الوطني أحمد العلوي

صحم - أحمد البريكي -

تعاقدت إدارة نادي صحم مع المدرب الوطني أحمد العلوي لتدريب الفريق الكروي الأول بالنادي خلافا للمدرب المصري محمد عمر الذي قدم اعتذاره عن مواصلة التدريب بعد النتائج السلبية للفريق من خلال مشاركته في مباريات الدوري والخروج المبكر من بطولة الكأس الغالية، وتعول إدارة النادي وجماهيره على المدرب الجديد أحمد العلوي الكثير لعودة أزرق الباطنة من جديد لتحقيق النتائج الإيجابية في مسابقة دوري عمانتل خاصة أن الفريق يمتلك عناصر شابة لديهم الإمكانيات وتحتاج إلى توظيف جيد.

وقال المدرب أحمد العلوي بعد توقيعه العقد لـ«عمان الرياضي»: مسيرتي التدريبية بدأت مع نادي الطليعة في المراحل السنية عام 96 ومن ثم دربت الفريق الأول بعد صعوده من الدرجة الثانية للدرجة الأولى وعملت مساعدا لمدرب الفريق الأول بنادي العروبة عام 2007 مع الكابتن إدريس المرابط حققنا بطولة الدوري وتم تعييني مساعدا لمدرب المنتخب الأولمبي عام 2009 وبعدها عدت لتدريب نادي العروبة وكان الفريق مهددا بالهبوط للدرجة الأدنى وواصلت موسما آخر مع العروبة وفي آخر 5 جولات اعتذرت عن المواصلة وحقق الفريق المركز الثالث بالدوري.

أتمنى من الجميع بنادي صحم التعاون معنا كجهاز فني للفريق خلال المرحلة القادمة والتي ستكون صعبة للغاية على جميع أندية السلطنة حسب متابعتي الخاصة لمباريات الدوري وأغلب الأندية المتواجدة من المركز الرابع وحتى المركز الرابع عشر نقاطها متقاربة جدا وستسعى جاهدة بعد استئناف مباريات الدوري للابتعاد عن الهبوط المباشر، وأضاف العلوي: الفريق الذي يستطيع أن يتغلب على ظروفه الداخلية خلال فترة الشهرين المتبقيين ويهيئ فريقه مع المباريات المضغوطة هو الفريق الذي سيخرج من هذه المرحلة الصعبة وتعتبر فترة التوقف ضارة لجميع الأندية من جميع الجوانب سواء المادية أو الفنية ويعتبر موسما نادرا لم يحصل في المواسم السابقة ، وقال العلوي: أتمنى مع نادي صحم بهمة الرجال أن نتجاوز هذه المرحلة الصعبة مع جاهزية اللاعبين والجمهور العلامة الفارقة الذي سيكون خلف الفريق لتقديم الحافز المعنوي للاعبين ومع ذلك فصحم بدأ بداية إيجابية وأقام معسكرا خارجيا ولكن الظروف لم تخدمه في بطولة الدوري وسنعمل من الآن على تصحيح الأخطاء ومعالجتها خلال الـ 20 يوما المتبقية عن انطلاقة الجولة القادمة للدوري، ورسالتي دائما للجمهور الصحماوي ليس الوقوف مع أحمد مبارك بل الوقوف مع كيان صحم التاريخي والاسم الذي ما زال بريقه وحضوره متواجدا بين أندية السلطنة ونحن مستعدون للعمل وأتمنى التوفيق مع زملائي بالجهاز الفني وأعتبر مسعود الفزاري ليس مساعدا للمدرب بل مدربا وأنا سأعمل من حيث انتهى الآخرون وإن شاء الله الطموح سيكون حاضرا لعودة صحم من جديد لتحقيق النتائج الإيجابية في بطولة الدوري.