أسئلة حائرة في مسودة عمومية الكرة.. اليوم !

يشهد فندق انتركونتيننتال صباح اليوم المواجهة الثانية بين مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المنتخب بعد إكماله عاما وبعض الشهور من مدة دورته الحالية عقب انتخابه في سبتمبر العام 2016.

تأتي الجمعية العمومية العادية الثانية اليوم وسط الكثير من التداعيات والقضايا الكروية المهمة التي تشكل محورا للحديث وطرح وجهات النظر بين مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية في كل ما يتعلق بالموضوعات المهمة التي تتعلق ببرامج وسياسة وخطط مجلس الإدارة للنهوض بالكرة العمانية ومواجهة التحديات الصعبة التي تعترض مسيرتها.

الجلسة الثانية التي تجمع مجلس إدارة اتحاد الكرة وأعضاء الجمعية في عمومية عادية يتوقع لها ان تأتي حافلة بالنقاش والجدل حول المسائل التي لا تزال الأندية تبحث لها عن حلول جذرية وخاصة الدعم المالي وانسيابه بالصورة التي تساعدها في مواجهة الالتزامات الكبيرة الملقاة على عاتقها بسبب المشاركة في المسابقات في مقدمتها بطولة دوري المحترفين التي تتطلب توفير الكثير من المال لتلبية المطالب وتسوية حقوق الأجهزة الفنية واللاعبين.

تميزت الجمعية العمومية العادية الماضية بحدوث بعض المواجهات التي دائما ما تصل في نهاية الأمر للاستسلام وإجازة التوصيات وهو ما جعل كلمة مجلس إدارة الاتحاد دائما هي العليا ويده قادرة على تحقيق الأهداف عبر تجاوز المطبات والعقبات التي تظهر بعض الأحيان.

يحيط بعمومية اليوم الكثير من الترقب والانتظار لمعرفة ما سيحدث داخل الجلسة من حديث وأحاديث وردود أفعال على خطاب مجلس الإدارة وهو ما سيكشف العديد من المؤشرات حول ما بلغته علاقة الشراكة بين الطرفين في السنوات المقبلة خلال دورة عمل مجلس الإدارة.

أكثر ما ينتظر المراقبون معرفته هو معرفة طبيعية الروح التي تسود الحوار بين الاتحاد والأعضاء ما بين ودية أو تتخذ طابع المواجهة القوية في ظل وجود بعض الاعتراضات على عدة جوانب تنظيمية وفنية ترى الأندية أنها تضررت منها في هذا الموسم.