الأولى

مشاريع طموحة في «الأرصاد الجوي» ودليل موحد للإنذار المبكر

22 مارس 2018
22 مارس 2018

السلطنة من أوائل دول الشرق الأوسط في استخدام التنبؤات العددية -

تشارك السلطنة ممثلة في المديرية العامة للأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني اليوم في احتفال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيومها العالمي والذي يصادف 23 من مارس من كل عام مع مختلف دول العالم إحياء لذكرى دخول اتفاقية المنظمة حيز النفاذ في عام 1950م.

ولقد جاء شعار المنظمة العالمية للأرصاد الجوية هذا العام ليحث المجتمع العالمي ليتعامل مع الطقس بالتدبير والاستعداد لتقلباته والتدبر في الشؤون المناخية للحد من مخاطر الكوارث.

وأكد سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني أن السلطنة من إحدى أوائل دول شرق الأوسط التي استخدمت التنبؤات العددية في عملية التنبؤ.

وأضاف أن الأرصاد الجوية في السلطنة أصبحت معززة بعدة وسائل حديثة منها رادارات الطقس والرادارات البحرية ومحطات الرصد البحري وكذلك التوسع في عدد محطات الرصد الجوي التي تم إنشاؤها في عدة مناطق بالسلطنة، كما تم تعزيز عدد من محطات الرصد الجوي بأجهزة حديثة تتحمل سرعات رياح عالية.

وأوضح أن المديرية العامة للأرصاد الجوية بالهيئة، قد بدأت بتفعيل وتطبيق الدليل التشغيلي الموحد للمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة والذي سيعمل على تسهيل الإجراءات وطريقة التعامل مع المخاطر.