عمان اليوم

كلية البريمي الجامعية تنظم حملة توعوية قانونية

22 مارس 2018
22 مارس 2018

بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب -

صحار - مكتب عمان -

نظمت كلية البريمي الجامعية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب والعيادة القانونية بالكلية حملة توعوية قانونية لطلاب المدارس بمحافظة البريمي واستهدفت في الحملة طلبة الصف العاشر والحادي عشر. تهدف الحملة إلى نشر الوعي القانوني بين الطلاب من خلال تناول قضايا مختلفة مثل الابتزاز وقانون المرور وقانون العمل ونشر الثقافة القانونية إضافة إلى تسليط الضوء على مكتسبات طالب القانون الفكرية من دراسة القانون وتنمية روح المبادرة لدى طلبة القانون في خدمة أفراد المجتمع. كما تضمنت الحملة محاضرة عن الابتزاز الإلكتروني قدمها الدكتور أحمد البرواني محاضر بكلية البريمي الجامعية تناول فيها عمليات الابتزاز بما فيه الإلكتروني وكيفية تجنبه والآثار المترتبة عليه والطرق التي يسعى لها المحتالون لعملية الابتزاز. كما استعرض المحاضر الطرق التي تجنب شبابنا من الوقوع في الابتزاز الإلكتروني والطرق الواجب اتباعها في حالة الوقوع ضحية جريمة ابتزاز، وتم خلال المحاضرة تجسيد محاكمة صورية من قِبل طلاب القانون بالكلية تضمنت رسائل هادفة حول موضوعات السب والقذف، وقيادة الدراجات والسيارات بدون رخصة، نشر الشائعات، المقاطع المخلة بالآداب العامة وذلك من خلال مشاهد ثلاثة، المشهد الأول محكمة صورية تم خلاله تقديم مشهد تمثيلي قبل البدء بالمحاكمة بتجسيد سجن على المسرح يوجد به عدد من المساجين كل منهم متهم بجريمة من الجرائم التي حددت ضمن نقاط فعالية المحكمة الصورية، ويهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على الطرق التي أوصلتهم السجن والآثار التي ترتبت على (الشخص نفسه، الأسرة، المجتمع) واختتم المشهد بحوار مؤثر بين الأب الزائر لابنه المسجون.

أما المشهد الثاني فتم فيه تجسيد المحكمة الصورية المتعلق بتكوينها المكون من القاضي والادعاء العام والمحامين والمجني عليهم والمتهم وتناولت المحكمة في بداية انعقادها النطق بعدد من الأحكام التي تضمنتها النقاط المدرجة بالفعالية (السب، القذف، ونشر الشائعات، والمقاطع المخلة بالآداب العامة..) وذلك بهدف توضيح العقوبات التي حددها القانون على تلك التجاوزات وبعد ذلك تم النطق بالأحكام كما تم تداول قضية تتعلق بحادث سير تسبب به أحد الأشخاص من الفئة العمرية المستهدفة بسبب التهور والقيادة دون الحصول على رخصة قيادة، وتم ذلك من خلال قراءة الادعاء العام لقرار الإحالة والذي تناول التهم المنسوبة والعقوبة المطالب بتطبيقها على المتهم حيث اتبعها بعد ذلك إقرار المتهم بالتهم المنسوبة له وندمه على ذلك وتتداخل زوجة الهالك لتبين الآثار التي ترتبت على فعل المتهم، كما تم نقاش بين محامي المدعي بالحق المدني ومحامي الدفاع ليقوم بعد ذلك القاضي بإصدار قرار بتحديد موعد لنطق بالحكم ليختتم بعدها المشهد الثاني.

أما المشهد الثالث فتم خلاله تجسيد شخصية المحكوم عليه بقضية القتل الخطأ بحادث السير بعد تنفيذ عقوبة الحبس وهوة عبارة عن مشهد حزين تعقبه رسالة من الشخصية للحضور يطلب منهم التعلم من تجربته وعدم وقوعهم فيما وقع فيه من خطأ بسبب الصحبة السيئة ليسدل بعد ذلك الستار على فعالية المحكمة الصورية.

كما تضمنت الحملة مسابقة قانونية للحضور مبنية على المحاكمة الصورية ومحاضرة الابتزاز الإلكتروني قدمت المسابقة مريم المقبالي عضوة لجنة الشبابية بنادي البريمي والناشطة في المجال الثقافي.