1284326
1284326
العرب والعالم

مقتل 6 مدنيين وإصابة 15 بينهم أطفال في هجوم لـ«داعش»

21 مارس 2018
21 مارس 2018

بغداد ترفض عملية عسكرية تركية في الأراضي العراقية -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي:-

أعلنت قوات الحشد الشعبي عن حصيلة ضحايا السيطرة الوهمية على طريق داقوق الطوز، مشيرا إلى أن الحصيلة بلغت 21 قتيلا وجريحا.

وكان مصدر عسكري عراقي أفاد أن أفراد عائلتين وسائق سيارة حمل سقطوا بين قتيل وجريح بسيطرة وهمية على طريق قضاء الطوز داقوق، فيما أغلقت القوات الأمنية الطريق بحثا عن المهاجمين.

وقال الحشد في بيان: إن «مجموعة إرهابية مجرمة قامت بنصب سيطرة وهمية على الطريق الرابط بين داقوق وطوزخورماتو».

وأوضح أن «العناصر الإجرامية تعرضت لعدد من السيارات مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة 15 آخرين بينهم أطفال».

إلى ذلك ذكر مصدر أمني أن قوات لواء 52 ب‍الحشد الشعبي تمكنت من تحرير أربعة أشخاص اختطفهم داعش على طريق بغداد كركوك قرب قاطع سرحة مفتول، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد الاشتباك مع عناصر التنظيم، حيث تم نقل المخطوفين إلى المركز الصحي في آمرلي.

بينما أعلنت لجنة تخليد مجزرة تكريت، عن العثور على رفاة 157 من ضحايا «مجزرة سبايكر» التي راح ضحيتها أكثر من 1700 شخص، في محيط القصور الرئاسية.

على الصعيد السياسي أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن كتلا سياسية «فشلت سابقا» تعمل على «تأجيج» الشارع العراقي بذريعة الخدمات، وجاء خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقد في مقر الحكومة العراقية في المنطقة الخضراء: إن «كتلا سياسية، فشلت سابقا، تعمل على تأجيج الشارع بذريعة الخدمات»، مبينا «أطلقنا التخصيصات المالية لكل المحافظات». وذكر أن «فرض سلطة الحكومة الاتحادية في الإقليم يصب في مصلحة المواطن الكردي»، داعيا الجميع في الإقليم إلى «مراقبة عملية توزيع الرواتب على الموظفين». بينما حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي من محاولة «داعش» القيام بأعمال إرهابية مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية، متوعدا كل من يدعو إلى مقاطعة الانتخابات بأنه يحاول «الاستئثار بالسلطة». كذلك أبلغ وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أمس وكيل وزير الخارجية التركية أحمد يلدز رفض العراق القيام بعمليات عسكرية على أراضيه وخرق الحدود، فيما دعا يلدز إلى الإسراع بعقد اجتماع اللجنة المشتركة التركـية-العراقـية في أنقرة في الفترة المقبلة. وأكد الجعفري أن «العراق طوى صفحة المواجهة مع عصابات داعش ، وحقق انتصارات كبيرة، وحرر أراضيه، واليوم يعمل على إعادة بناء، وإعمار المدن»، مشيرا إلى أنه «أمامنا فرص لتعزيز التعاون المشترك، وزيادة حجم الاستثمار، والتبادل التجاري بين البلدين». وأكد الوزير العراقي على أهمـية «الاستمرار بزيادة حجم الإطلاقات المائية؛ لما لها من أثر كبير على العديد من القطاعات الحيوية في العراق»، لافتا إلى أن «استراتيجية العلاقات العراقـية قائمة على تعزيز المصالح المشتركة، ومواجهة المخاطر المشتركة، والحفاظ على السيادة، وعدم التدخـل في الشؤون الداخلية للدول». وأشار إلى أن «العراق لن يسمح بتواجد أي قوات على أراضيه تقوم بعمليات عسكرية في أي دولة من دول الجوار»، موضحا أنه «في الوقت الذي نحرص فيه على عمق العلاقات العراقـية-التركية، إلا أنـنا نرفض رفضا قاطعا خرق القوات التركية للحدود العراقـية، ونجدد تأكيدنا على ضرورة انسحاب القوات التركية من مدينة بعشيقة».

ودعا الجعفري إلى «الاستمرار بالتنسيق، والتعاون لحل الأزمات التي تمر بها عموم المنطقة، وعودة الأمن، والاستقرار، وتجاوز التحديات التي تواجهها».

من جانبه أعرب وكيل وزير الخارجية التركية أحمد يلدز عن حرص بلاده «تقديم الدعم للشعب العراقي في مختلف المجالات، ونسعى لزيادة حجم التبادل التجاري، ودعم القطاع الاقتصادي بين البلدين، وتقديم الخبرات، والتجارب، وزيادة عدد الشركات التركية العاملة في العراق».

فيما قال الجيش التركي في تغريدة على تويتر أمس: إن ضربة جوية نفذتها طائرات حربية تركية أدت إلى «تحييد» 12 مسلحا على الأقل من حزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق.

وأوضح الجيش التركي أن الضربة الجوية التي نفذت أمس الأول استهدفت منطقة هاكورك بشمال العراق، مضيفا أنه يعتقد أن المسلحين كانوا يعدون لشن هجوم.