1281371
1281371
عمان اليوم

«عمان» ترصد آراء وانطباعات المشاركين بالملتقى الثالث لخريجي كليات العلوم التطبيقية

21 مارس 2018
21 مارس 2018

برعاية عمان والاوبزيرفر الإعلامية -

استطلاع - خميس بن علي الخوالدي -

سنة حميدة عملت بها وزارة التعليم العالي ممثلة بالمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية بأن تحتفي بمخرجات كلياتها في عرس سنوي أطلقت عليه «ملتقى الخريجين» لاقى نجاحا وقبولا كبيرا من الخريجين في اللقاءات تتجدد فيها ذكريات الخريجين بعدما أشغلتهم وباعدت بينهم ظروف الحياة ... (عمان) أجرت متابعة خلال ملتقى الخريجين الثالث الذي عقد بتطبيقية صحار رصدت من خلالها آراء وانطباعات بعض المسؤولين ومشاعر بعض الخريجين عن الملتقى وما أتاحه لهم من فرص اللقاء مجددا بزملاء الدراسة وتبادل الآراء والخبرات وتوطيد العلاقة بينهم...إليكم نص الحوار الذي أجريناه خلال الملتقى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم قال: إن فكرة إقامة ملتقى للخريجين تعد خطوة رائدة ومبادرة طيبة احتفاء بنخبة من الكوادر البشرية العمانية التي أخذت مواقعها في العمل الوطني في مختلف المجالات والقطاعات وتبرز أهمية هذا الحدث الذي تستضيفه كلية العلوم التطبيقية بصحار لإظهار البصمات الواضحة التي رسمها الخريجون والخريجات بفكرهم وأناملهم لتكون دافعا وحافزا لجميع الطلبة وأفراد المجتمع ليحذو حذوهم في إبداعاتهم وتفانيهم لخدمة هذا الوطن المعطاء، مؤكدا أن الحياة الجامعية مليئة بالحيوية والنشاط العلمي والمعرفي فضلا عن الذكريات الجميلة ومنها تكوين العديد من العلاقات الاجتماعية ما بين الزملاء وأعضاء هيئة التدريس.

تعزيز الانتماء

وأضاف سعادته إن إقامة مثل هذا الملتقى يسهم في مد جسور التواصل مع الخريجين وتعزيز روح الانتماء لدى الخريج لمؤسسته التعليمية ويعد استمرارًا للملتقيات التي أقيمت في الكليات الأخرى ويأتي تقديرا لدور كوكبة رائعة من مخرجات الكليات التي أسهمت بفاعلية في خدمة وطنهم الغالي عمان، كما نصبو إلى التعرف على قصص نجاحهم ومنحهم مساحة للالتقاء بزملائهم ومعلميهم لإحياء الذكريات في أنفسهم مما يعزز التواصل ويزيد من الانتماء لهذا الصرح العلمي الذي قضوا فيه أجمل أوقاتهم الدراسية والاجتماعية وإنا لنجدها فرصة سانحة لدعوة أخوتنا وأخواتنا الخريجين والخريجات إلى أهمية الحرص على المشاركة في مثل هذه الملتقيات التي تسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التواصل مع زملاء الدراسة وإثراء الطلبة الدارسين بتجاربهم النيرة وإن الكلية التطبيقية بصحار وكما عهدناها تفتح ذراعيها دائما للجميع وتحتضن أبناءها وبناتها الخريجين والخريجات.

وقال سعادة أمين عام مجلس التعليم مخاطبا الخريجين: هنا حيث بدأتم مشوار الحياة المهنية ومنها انطلقتم لآفاق الحياة العملية تاركين وراءكم ذكريات جميلة لا تنسى، وقصصا وحكايات ما زالت راسخة في الأذهان لا يزيلها غبار السنين ولا تمحوها أحداث الزمان، بل تبقى راسخة في الأذهان، تستذكرونها متى التقيتم بزملاء العلم والدراسة، وكأني اسمع همساتكم تقول: «ما أروعها من أيام وما أجملها من لحظات وما أحلاها من نفحات تفوح شذى بالذكريات» فهنيئا للخريجين والخريجات على المراحل المتقدمة التي وصلوا إليها في حياتهم الاجتماعية والعملية، والذي يشعرنا دائما بالفخر والاعتزاز بمستوى المخرجات من المؤسسات التعليمية كافة، وهم يحملون على عاتقهم راية الأمانة الوطنية والروح الوقادة والتضحية من أجل بذل العطاء في مختلف قطاعات العمل ويسهمون بكل تفان وإخلاص في خدمة الوطن العزيز عمان.

وقال الدكتور عبد العزيز الصوافي الحاصل على البكالوريوس في تخصص الجغرافيا من كلية التربية بنزوى عام 1998 وماجستير في المناهج وطرق التدريس من جامعة السلطان قابوس عام 2002 وشهادة دراسات عليا وماجستير ودكتوراه في إدارة السياحة والضيافة من جامعة ويكاتو بنيوزلندا: أعمل بكلية التربية بالرستاق منذ عام ١٩٩٨ وحتى الآن حيث أعمل الآن كرئيس لقسم البحث العلمي بالكلية وقد نشرت العديد من البحوث والدراسات العلمية في العديد من المجلات العلمية المحكمة. وأضاف أن ملتقى الخريجين له دور إيجابي في تعزيز العلاقة بين الخريجين والأساتذة خاصة للخريجين الذين يرغبون في إكمال دراساتهم العليا حيث تجدهم يناقشون أساتذتهم في هذا الأمر ويطلبون منهم الاستشارة ومن المتوقع بعد الانتهاء من الملتقى أن يبني الخريج علاقات تواصل إيجابية مع الكلية وأساتذتها وزملائه. ومن جانبها قالت آمنة بنت إبراهيم السعدية خريجة كلية التربية بالرستاق عام 2001: عملت معلمة ومن ثم معلمة أولى في مجال الرياضيات منذ 2004 وقد سررت كثيرا بهذا الملتقى كونه وسيلة وفرصة للقاء بين خريجي الكليات إذ أن مشاغل الحياة حالت بيننا أن نلتقي بالبعض منذ سنوات التخرج فكل الشكر لمنظمي هذا الملتقى.

أما أحمد بن خميس الحوسني خريج كلية التربية بصحار عام 2002 بتخصص حاسوب رياضيات وحاصل على ماجستير تربية - تكنولوجيا تعليم فقال: عملت معلما لمادة الرياضيات ومن ثم تقنية المعلومات وأعمل ألان أخصائي مصادر تعلم بوزارة التربية والتعليم وحرصت على المشاركة في الملتقى إدراكا مني بأهميته لما له دور بارز في توثيق العلاقات وتجديد التواصل بين الخريجين وتبادل الآراء بينهم وبحث التطورات في مجال التخصص والاستفادة من تجارب الخريجين المهنية في مجال التخصص. وأضاف الحوسني أن النتائج المتوقعة بعد الملتقى عديدة ومنها على سبيل المثال بناء قاعدة بيانات محدثة حول الخريجين في التخصصات المختلفة وتنظيم الخريجين لملتقيات وحلقات عمل في الفترة القادمة تدعم مسيرة التكامل بين الكلية وخريجيها ومعرفة احتياجات الخريجين وفتح آفاق للتعاون بين الكلية والخريجين. وقالت وفاء اليعقوبية خريجة كلية التربية بعبري عام 2003 : عملت معلمة لمدة سبع سنوات وحاليا مساعدة مديرة بمدرسة الصديقة بنت الصديق مشيرة إلى أن الملتقى يعتبر في حد ذاته فرصة للقاء بين من كانت تجمعهم صفوف الدراسة افترقوا لسنوات بحكم ظروف العمل، وها هو الملتقى اليوم يلم الشمل وهو فرصة أيضا لاكتساب كثير من الخبرات في الوظيفة المهنية. وأضافت أن هذه المبادرة ستلقى استحسانا كبيرا من خريجي الكليات إضافة إلى إنه فرصة لتبادل المعرفة والمهارة في مجالات الحياة المختلفة لاسيما أن أكثر الخريجين يجمعهم نفس العمر، وتبادل الخبرات المهنية والوظيفية.

أما محمد بن خميس اليحمدي الحاصل على درجة البكالوريوس في تخصص حاسب رياضيات من كلية التربية بصحار فقال: اعتبر هذا الملتقى تكريم من وزارة التعليم العالي لخريجي كليات التربية من الدفعات 2001-2002-2003، وأرى أن أبرز أهداف هذا الملتقى هو التقاء كوكبة من الطلبة بالدفعات المعنية بهذا الملتقى لتبادل الرأي والمشورة والاستفادة من خبرات البعض بعد سنوات من العمل والوظيفة إضافة إلى عرض قصص النجاح التي حققها طلاب هذه الدفعات والتي توضح لمعلميهم ثمرة جهودهم التي بذلوها معهم.

وقال ناصر بن سالم الرزيقي خريج دفعة 2002 من كلية التربية بصلالة: أنا فخور وسعيد بهذه المبادرة التي أطلقتها وزارة التعليم العالي وأتينا لنستعيد ذكريات الدراسة مع أخوتنا بعد مضي ما يقارب 12 سنة وأتمنى أن تلقى مثل هذه المبادرات مزيدا من الاهتمام والرعاية للأهداف العظيمة التي تحققها.

أما محمد بن سعيد المكدمي خريج كلية التربية بصحار فقال: كل الشكر وجزيله وعظيم الامتنان لكليتي الرائعة كلية العلوم التطبيقية بصحار «كلية التربية بصحار سابقا» والملتقى كان غاية في الروعة وعلى درجة فائقة من حسن التنظيم عدنا بالذاكرة إلى ما قبل عقد ونصف من الزمان. وأضاف المكدمي أن الملتقى أضاف إلينا الكثير من الفوائد واجلها أننا التقينا بزملائنا بعد فراق طويل وأعاد لنا شريط الذكريات الجميلة حينما كنا طلبة وتنفسنا عبق رحاب الكلية.