سعيد الصقلاوي رئيسا للجمعية العمانية للكتاب والأدباء

[gallery size="medium" ids="574257,574255,574258"]

حسم النتيجة بفارق 40 صوتا وصار أول رئيس لدورتين -

تغطية - عاصـم الشـيدي :-

حُسمت نتيجة انتخابات الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس الأول بفوز المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي برئاسة مجلس إدارة الجمعية والمترشح على رأس قائمة «تواصل»، وحصل على 115 صوتا من أصل 196 شاركوا في العملية الانتخابية التي جرت في قاعة ابن دريد في مقر الجمعية بمرتفعات المطار. فيما حصلت قائمة «الغد» التي كانت تترأسها الروائية بشرى خلفان على 75 صوتا. وبهذه النتيجة يكون سعيد الصقلاوي أول شخص يترأس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لدورتين.

ويضم مجلس الإدارة الجديد للجمعية كلا من الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية وخلفان بن حمد الزيدي والدكتورة وفاء الشامسية وعبدالعزيز السعدي ومحمد النهاري وصالح البلوشي وابتهاج بنت خليفة المسكرية وعلي الحارثي والدكتور محمد بن حمد الشعيلي وجمال النوفلي وإبراهيم السوطي.

وكانت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء قد عقدت مساء أمس الأول اجتماعا للجمعية العمومية ناقش التقريرين الإداري والمالي. ورغم النقاشات التي دارت بعد قراءة التقريرين من قبل خلفان بن حمد الزيدي أمين سر الجمعية إلا أن الجمعية العمومية أقرت التقريرين ما جعل مجلس الإدارة السابق يقدم استقالته لبدء الانتخابات.

وتحدث الزيدي في التقرير الإداري عن الفعاليات التي نفذتها الجمعية فقد فاقت 100 فعالية خلال العامين الماضيين تنوعت بين الثقافية والفكرية والأدبية مشيرا إلى أنها «لم تستثن أحدا من المشاركة في هذه الفعاليات، أو تنتصر لمجال أدبي على حساب مجال آخر»

كما تحدث التقرير الإداري على إصدار الجمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب الأخير، مجموعة متنوعة من الإصدارات الأدبية، بلغت (31) إصدارا تنوعت بين الدراسات النقدية والدراسات التاريخية وأبحاث الندوات والشعر والقصص والمسرح والمقالات، وأدب الطفل». مشيرا في الوقت نفسه إلى نشاط الجمعية على المستوى الخارجي مركزا على ندوة التوأمة بين مدينتي صور العمانية واللبنانية، والمشاركة في نشاطات اتحاد الكتاب العرب، ومساندة مشاركاتهم في المحافل الثقافية الخارجية، والسعي إلى تعميق التعاون الثقافي والأدبي بين الأدباء والمثقفين في السلطنة ونظرائهم في عدد من الدول العربية، عبر التوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون الثقافي مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية، كما هو الحال مع اتحاد الكتاب اللبنانيين والحركة الثقافية في لبنان، ومكتبة الإسكندرية، وجامعة المبدعين المغاربة بالمملكة المغربية، وآخرها قبل أيام قليلة مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

ورغم إقرار التقريرين الإداري والمالي إلا أن عددا من أعضاء الجمعية العمومية ناقشوا مجلس الإدارة في الآليات التي بها وقفوا في صف أعضاء الجمعية في حالات منع كتبهم من التداول، وهو ما رد عليه الصقلاوي بأن للجمعية آلياتها المتبعة ولكن النتائج تحتاج إلى وقت حتى ترى النور.

كما طرح الأعضاء أهمية البحث عن مصادر دخل ثابتة للجمعية التي ما زالت تستنزف حوالي 42% من ميزانية الجمعية الحالية.

وذكر خلفان الزيدي خلال قراءته للبيان الختامي أسماء بعض الشخصيات التي تبرعت بمبالغ معتبرة للجمعية وكان بينهم رئيس مجلس إدارة الجمعية سعيد الصقلاوي الذي تبرع بمبلغ 20 ألف ريال خلال الدورة المنتهية من المجلس.

وترأس اجتماع الجمعية العمومية بعد تقديم رئيس المجلس السابق وإدارته استقالتهم الأستاذ أحمد بن عبدالله الفلاحي وبحضور فضيلة القاضي الشيخ يوسف بن سعيد بن سبيّع الراشدي، وراشد بن سالم بن عبد الله آل عبدالسلام الباحث القانوني بدائرة الجمعيات وأندية الجاليات بوزارة التنمية الاجتماعية.

وأعطيت لكل قائمة فرصة لتوضيح برنامجها الانتخابي. وتحدث أولا المهندس سعيد الصقلاوي الذي قال بداية نؤمن بالعمل التطوعي، والإخاء والمودة واللفة وعدم الإقصاء. وتحدث الصقلاوي عن برنامج انتخابي يتبنى كتابة ميثاق شرف كتابي ينظم العلاقة بين الكتاب أنفسهم وبينهم وبين السلطة، ولائحة لحقوق الكاتب وتحسين الخدمات المقدمة للكتاب ولأعضاء الجمعية.

كما تحدثت بشرى خلفان عن منظومة علاقات تنظم عمل الكتاب مع أنفسهم ومع المجتمع ومؤسساته.

كما تحدثت بشرى عن تبني قائمتها، حال الفوز، اختيار هيئة استشارية للجمعية، وكانت قائمة «الغد» قد ضمت في عضويتها كلا من خميس بن راشد العدوي وأمامة اللواتية وأميرة العامرية وبدرية العامرية والدكتور حمد الغيلاني.