عمان اليوم

تدشين مسابقة رتل وارتق للقرآن بإعلان مجالات جديدة

20 مارس 2018
20 مارس 2018

وسط زيادة في أعداد المشاركين -

كتب - خليفة بن علي الرواحي -

دُشنت مساء أمس النسخة الثالثة عشرة من مسابقة رتل وارتق للقرآن الكريم بولاية بوشر، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد وبحضور عدد من أصحاب السعادة .

وبدأ التدشين بكلمة ألقاها سعادة المهندس محمد بن سالم البوسعيدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر قال فيها: ما أجمل أن نجتمع من أجل القرآن الكريم، وتشجيع حفظته والمهتمين به، إن مما يثلج الصدور رعاية المؤسسات الحكومية والخاصة لمثل هذا، فلولا هذه الرعاية ـ بعد توفيق الله تعالى ـ لما كنا اليوم نحتفي بالعام الثالث عشر لتأسيس مسابقة رتل وارتق ووصولها إلى هذا المستوى المتقدم؛ ولذا كان شعارها منذ العام الماضي: (معكم يُزْهِرُ العطاءُ ويُثْمِر).

وتزامنا مع مرور عشرة أعوام منذ الانطلاقة الأولى للمسابقة فإن اللجنة المنظمة ارتأت قبل ثلاثة أعوام أن تضيف مجالا جديدا للمنافسة؛ متعلقا بــ (عذوبة الصوت القرآني، وإتقان التلاوة)؛ والذي طور هذا العام أيضا، كما أشركت العام قبل الماضي فئة جديدة في المسابقة؛ بحيث أضيف مقرر خاص بطلاب الدمج العقلي؛ تعزيزا لهم، ولدمجهم في المجتمع المحيط. مع العلم أن المسابقة قد فتحت المجال منذ عدة سنوات لمشاركة الطلاب المكفوفين، وانطلاقا من التناغم مع قدسية هذا الكتاب المحكم المنزل فقد أضيفت العام الماضي فئتان جديدتان وهما: طلاب مركز دار رعاية الطفولة بالخوض، وعدد من طلاب الإعاقة السمعية (الصم) ؛ تعزيزا لهم، ولدمجهم في المجتمع المحيط.

وأضاف بعد التطور الكبير الذي حققته هذه المسابقة تأتي هذا العام في نسختها « الثالثة عشرة » لتشمل مجموعة من المستجدات والتطورات تمثلت في زيادة أعداد المشاركين والمدارس المستهدفة وتطوير آلية التقييم وتفعيل وسائل وأدوات التقانة الحديثة بشكل أكبر في مختلف مراحل وجوانب المسابقة؛ بما يحقق الدقة والجودة والاستفادة من التجارب (المحلية والإقليمية والدولية) في هذا المجال، ويختصر الوقت والجهد، ورغبة في تحقيق المسابقة لأهدافها بشكل أوسع، وتلبية لاقتراح عدد من المتابعين والمشرفين التربويين ومجموعة من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والوظائف المساعدة في المدارس فإنه أدخل هذا العام مجال جديد للمنافسة خاص بأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والوظائف المساعدة، متعلق بـ: (عذوبة الصوت القرآني، وإتقان التلاوة) ، كما طورت مجالات المسابقة ومستوياتها، وكذلك آلية وبنود تقييمها. وطبق برنامج التحكيم الإلكتروني للعام الثاني؛ وهو برنامج يختصر الجهود، ويوفر الوقت، وكان تسجيل المشاركين إلكترونيا خلال هذا العام. وأشار إلى أن عدد المشاركين في التصفيات الأولية المبدئية للنسخة الثالثة عشرة زاد على (13700)، ويقترب عدد المتأهلين إلى التصفيات النهائية من (1400).

وأوضح لقد قامت اللجنة المنظمة في هذه النسخة بتطوير البرنامج التسويقي للمسابقة؛ الذي يوفر دعاية أكبر للمؤسسات الراعية في مختلف وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي وتعاونت المسابقة مع أكثر من خمسة وعشرين مشروعا ومسابقة قرآنية، وحظيت بتقدير وتكريم عدد من المؤسسات وأشكر كل من أسهم في دعم هذه المسابقة من أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة ثم قام راعي الحفل بتدشين المسابقة والإعلان عن انطلاق نسختها الثالثة عشر، كما تم تقديم عرض مرئي حول موقع المسابقة والتسجيل الإلكتروني المستحدث وأهم فعاليات وأنشطة المسابقة قدمها حمد بن عبدالله الحوسني المشرف العام على المسابقة.