صور يستضيف بوشر.. وبهلا يستقبل الرستاق.. ومجيس يلاقي السيب

اليوم .. في الجولة الأخيرة من مباريات الذهاب لنهائيات الدرجة الأولى -

كتب - حمد الريامي -

تختتم اليوم مباريات الذهاب للمرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال الأسبوع الخامس الذي يستضيف فيه صور نادي بوشر بالمجمع الرياضي بصور على الساعة 6:35 مساء وبهلا يستقبل الرستاق الساعة 6:45 مساء وفي التوقيت نفسه يلاقي مجيس على ملعبه السيب في مواجهات لا تحتمل أي عثرات جديدة لبعض الفرق بعدما أسفرت نتائج مباريات الجولة الرابعة عن تعادل السيب على ملعب استاد السيب الرياضي مع صور سلبيا وبوشر بملعبه مع بهلا ١/‏‏١ والرستاق بملعبه مع مجيس بالنتيجة نفسها ويواصل الرستاق تصدره للدوري برصيد ١٠ نقاط وصور ٧ نقاط ومجيس والسيب ٥ نقاط وبهلا ٣ نقاط ونقطة واحدة لبوشر مما يجعل الفرق الستة تحت ضغوطات كبيرة على أمل اقتناص 3 نقاط قبل انطلاقة مرحلة الإياب الأهم والتي من الصعب فيها التعويض.

صور × بوشر

من المتوقع أن يكون لقاء صور بملعبه وبين جماهيره مع بوشر تميل كفته لأصحاب الأرض للعديد من الاعتبارات التي بالفعل يأمل من خلالها صور بقيادة مدربه مبارك سلطان أن يعوض بعض النقاط التي فقدها في المباريات الماضية والتي كان آخرها التعادل السلبي مع السيب إلا أن الجهاز الفني عكف خلال الأيام الماضية على تصحيح مجموعة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وخاصة في الهجوم عندما أضاعوا مجموعة من الفرص كانت كفيلة بالعود إلى جنوب الشرقية ولديهم 3 نقاط جديدة لكن يعتبر التعادل في ارض المنافس أفضل من الخسارة وهذا ما يضع اللاعبين تحت مسؤوليات كبيرة لتحقيق الفوز في هذا اللقاء خاصة وأن صور يمتلك مجموعة من الأسماء يكون لها ثقلها في الملعب أمثال خالد صالح وجمعه درويش وجمعة الجامعي وفيصل العلوي مع وجود أحمد القلهاتي في حراسة عرين مرمى الفريق لذلك يرفض صور أن يخرج خاسرا من هذه المباراة لأنه يتطلع إلى التمسك بالمركز الثاني على أقل تقدير والوصول إلى النقطة العاشرة، أما بوشر الذي يتواجد في المركز الأخير بعد سلسلة الخسائر التي رمت بالفريق إلى هذا الانحدار بسبب سوء النتائج مما جعلت المدرب الوطني سعيد الرقادي يعتذر عن مواصلة قيادة الفريق لأسباب أوجزها في حديثه السابق لـ( عمان الرياضي) بأنها جاءت بهدف المصلحة العامة للفريق بالمقام الأول وللتغيير في الوقت نفسه مما اضطر مجلس إدارة النادي إلى الاستعانة بالمدرب العراقي ثائر عدنان الذي سبق وان قاد الفريق وحقق معه سلسلة من النتائج أبرزها الصعود به إلى دوري المحترفين سابقا وعلى الرغم من ضيق الوقت وصعوبة المهمة إلا أنه يضع الثقة الكبيرة في اللاعبين على قدرة استيعاب الخطط التي سيضعها في هذه المرحلة الخطرة باعتبار هناك 18 نقطة لا تزال في أرض الملعب من خلال المباريات الست المتبقية من الدوري ويمكن أن ينتصر فيها على المستحيل من خلال عزيمة وإصرار اللاعبين على تقديم العطاء الأفضل والجهد الأكبر خاصة وانه يضع المسؤوليات الكبيرة على بعض الأسماء التي يراها تمثل الثقل الحقيقي للفريق وخاصة عناصر الخبرة مع وجود شوقي حماد والمهند الشبلي وعلاء الرقادي وكويكو وعماد الرحبي وان كان سيفتقد لخدمات عامر الشبلي الذي انضم لصفوف المنتخب الأولمبي لذلك يتطلع إلى تحقيق الانتصار الأول في المرحلة النهائية للدوري والعودة من صور بأهم 3 نقاط التي من الممكن أن يودع فيها المركز الأخير.

بهلا × الرستاق

يدخل بهلا الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 3 نقاط تحديا كبيرا عندما يواجه في ارضه ومع جماهيره الرستاق المتصدر للدوري برصيد 10 نقاط والذي لم يتلق حتى الآن أي خسارة مما يأمل أصحاب الأرض في أن يفعلوها اليوم خاصة بعدما اهتز الرستاق في لقائه السابق بالتعادل مع مجيس 1/‏‏1 مما كشف الكثير من الجوانب السلبية التي تبحث عنها الفرق لإيقاف تقدمه، وعلى الرغم من الظروف التي مر ويمر بها بهلا إلا انه يقدم الأداء الأفضل في كل مباراة لكن سوء الحظ يلازمه في الدقائق الأخيرة لقلة خبرة اللاعبين إلا أن المدرب سيف العوفي يجد أن هناك عوامل مساعدة ومحفزة في تقديم أداء افضل في هذه المباراة ويمكن أن يخطف الفوز الذي ينتظر أن يتذوقه في هذه المواجهة المفتوحة خاصة إذا تمكن محمدي اليوود ومعاذ سرور وجابر الجنيبي ومحمد جمعة وخليفة السالمي من الانسجام والتفاهم في وسط الملعب. أما الرستاق الذي يرى بان عثرة التعادل مع مجيس ما هي إلا درس حقيقي لجميع اللاعبين بأنه لا يمكن التهاون أو الاستهانة بأي فريق باعتبار كل الفرق مرشحة للفوز والصعود وهذا ما يؤكد عليه المدرب حسان حشاني الذي ركز على الجوانب الدفاعية التي اهتزت في الكثير من الأحيان بتلك المباراة ومع ذلك فان مهمة اليوم معلقة في أقدام المحترفين عزيز كيتا ورزاق كيتا على الرغم من غياب عمار الرشيدي الذي انضم لمنتخب الأولمبي لكن من الممكن أن يكون الفريق في صحوة كبيرة إذا طبق الخطط التي وضعها المدرب.

مجيس × السيب

المواجهة المرتقبة ما بين مجيس والسيب ستكون مثيرة في كل شيء باعتبار الفريقين يتصارعان على المركز الثالث برصيد مشترك وهو 5 نقاط ويأمل مجيس ان يكون الأفضل ويستفيد من عاملي الأرض والجمهور المتعطش للانتصارات خاصة بعد التعادل خارج ملعبه مع الرستاق وهذا يعني بان المدرب الوطني سالم سلطان بدأ يضع لمساته على الفريق الذي وجده يحتاج إلى تصحيح وتعديل في الجوانب التكتيكية لأنه بالفعل يمتلك الكثير من الأسماء الشابة الواعدة والتي يثق فيها المدرب بأنها قادرة على تقديم الأفضل والتي وصف بأن حضورها الذهني كبير جدا وهم متعاونون بكل أمانة والتدريبات تركز على العوامل النفسية والتكتيكية لكل مباراة وهي تختلف من مباراة لأخرى والكل جاهز ونتمنى التوفيق لنا كجهاز فني وللاعبين كي نسعد جمهورنا الوفي وهذا بحد ذاته حافز كبير لجميع اللاعبين بأن يكونوا في الموعد حيث يرى إمكانية تحقيق الفوز إذا تمكن حسن ربيع ومعه يحيى سعيد واحمد سالم والمحترف غيساين وحميد المقبالي ومن معهم من الأسماء من تقديم الأداء المطلوب واستغلال الفرص الثمينة أمام المرمى، في المقابل فإن السيب الجريح القادم من خسارة ثقيلة ألمت به في مباراة الذهاب بنصف نهائي الكأس أمام صحار 1/‏‏4 يبحث فيها عن مداواة جراحه وإعادة الثقة للجماهير الغفيرة التي ساندت الفريق في تلك المباراة وهي بالفعل تأمل أن يكون التعويض حاضرا ويتناسى معها الجميع تلك الخسارة بالرغم من انه سيفتقد 3 عناصر مهمة يتقدمهم فيصل الحارثي الذي انضم لصفوف المنتخب الأول وإيهاب البلوشي وزاهر الأغبري في المنتخب الأولمبي حيث يدخل المنتخبان معسكرا داخليا هذه الأيام، إلا أن المدرب الصربي ديفوز يجد أن الأسماء المتواجدة ستعوض تلك الغيابات من خلال وجود المحترفين اميرسون واحمد العمير ومعه سعود الفارسي ومروان تعيب وادريس الوهيبي وهيثم المحرمي وسيف ربيع ومن خلفهم الحارس سعيد الفارسي لأن الفوز في هذا اللقاء يعني الكثير للفريق مما يعزز مكانته في الترتيب العام ويعطيه دفعة قوية لمباريات الإياب القادمة.