العرب والعالم

جريحان في انفجار غامض بتكساس

19 مارس 2018
19 مارس 2018

الرابع من نوعه خلال شهر -

شيكاغو- (أ ف ب) : جرح شخصان في انفجار غامض في أحد منازل أوستن في ولاية تكساس الأمريكية ليلة أمس هو الرابع من نوعه الذي تشهده المدينة هذا الشهر، بحسب ما أعلنت الشرطة.

وكانت الشرطة وجهت قبل ساعات من الانفجار الأخير نداء مباشرا إلى منفذ مجهول أو منفذين مجهولين يشتبه في انهم تركوا طرودا أدى انفجارها في الثاني من مارس الى مقتل رجل يبلغ من العمر 39 عاما، وطردين مفخخين في 12 مارس أدى انفجار أحدهما إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما.

وأعلنت أجهزة الإسعاف في المقاطعة على تويتر أنها استجابت لتقارير بوقوع انفجار قرابة الساعة 20:30 من (الأحد) (01:30 ت غ (الاثنين)) ونقلت رجلين في العشرين من العمر الى المستشفى بعد أن أصيبوا بجروح بالغة.

وتحقق السلطات في الانفجارات السابقة وتشتبه في أنها بدافع الكراهية نظرا إلى أن القتيلين من أصول إفريقية، وان سيدة من أصول لاتينية تعرضت لإصابات بالغة.

ولم تشر الشرطة إلى عرق ضحيتي الانفجار.

وقال قائد شرطة أوستن براين مانلي في مؤتمر صحفي بعد الانفجار «ابقوا داخل منازلكم إلى أن نتمكن من ضمان أمن هذا الحي».

وأضاف: «لن يحصل ذلك حتى بزوغ الفجر على أقل تقدير بسبب الظلام والمنطقة التي علينا مسحها للتأكد من أن هذا الحي آمن».

وقال مانلي إنه بسبب الظلام «لم يتسن لنا معاينة موقع الانفجار لتحديد ما جرى».

وتعتقد الشرطة أن هناك رابطا بين الانفجار والانفجارات السابقة.

وكافة الطرود الكرتونية تم تسليمها باليد وليس بواسطة خدمات البريد.

كما أن القنابل صنعت بواسطة أدوات منزلية متوفرة في متاجر بيع المعدات.

ونقل تقرير لصحيفة «أوستن-اميركان ستيتسمان» عن مانلي قوله إن عبوة الأحد قد يكون تم تفجيرها بواسطة أسلاك، على عكس الانفجارات السابقة.

ويعمل فريق من مئات العناصر على حل القضية، بينهم خبراء في تحديد ملامح المجرمين وخبراء من مكتب التحقيقات الفدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.

وكان مانلي توجه أمس الأول في مؤتمر صحفي بشكل مباشر الى المنفذ المجهول أو المنفذين المجهولين للانفجارات.

وقال مانلي: «نريد أن نعرف ما الذي أوصلكم إلى هذه المرحلة، ونريد أن نصغي إليكم».

وأعلنت الشرطة أنها رفعت المكافأة المالية المخصصة من قبل المدينة والولاية لمن يقدم معلومات تقود إلى توقيف المسؤولين عن الانفجارات إلى 115 ألف دولار.