15 مشروعا علميا في فعاليات اليوم العماني المفتوح بجامعة ليدز البريطانية

نظم المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالتعاون مع جمعيتي الطلبة العمانيين بمدينتي ليدز ومانشستر النسخة الرابعة من اليوم العماني المفتوح بجامعة ليدز تضمن حلقة تدريبية في المقابلات الوظيفية ومعرضا مفتوحا شمل ركنا للتعريف بإصدارات المجلس الرئيسية وهي مجلة المجلس العلمية (نتاج) و(قطاف) الأدبية والدليل الإرشادي للطالب العماني بالمملكة المتحدة، وركن المواهب حيث عرض مجموعة من الطلبة مواهبهم في العزف والكتابة الروائية، إلى جانب ركن آخر شاركت به جمعية الصداقة العمانية البريطانية.

كما ضم المعرض ركنا للمشاريع العلمية الطلابية احتوى على 15 مشروعا علميا تنافست على المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة اختيار أفضل ملصق علمي، وفاز بالمركز الأول الطالب ياسر بن محمد اليافعي طالب دكتوراه في التعليم الإلكتروني من جامعة اكستر، وفي المركز الثاني قطوف بنت أحمد الكندية طالبة بكالوريوس في علم النفس من جامعة شفيلد، وفازت كريمة بنت عبدالله البلوشية طالبة دكتوراه في الكيمياء الخضراء من جامعة يورك بالمركز الثالث. وأشاد سعادة السفير الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن زاهر الهنائي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة المتحدة في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح بمستوى التنظيم والأعمال الطلابية المشاركة. وألقت فرح بنت علي الزدجالية رئيسة جمعية الطلبة العمانيين بمانشستر كلمة اللجنة المنظمة أشارت فيها إلى الدور الذي يقدمه اليوم العماني المفتوح كمنصة إلهام للطالب العماني ومنطلق عطاء لإنجازات لها مقامها في الحاضر والمستقبل. كما ألقت الطالبة شما بنت سلام التوبية طالبة بكالوريوس بجامعة لانكاستر والفائزة في مجال الإلقاء الفردي في المسابقة الثقافية لجمعية الطلبة العمانيين بمدينة ليدز (تكلم حتى أراك) كلمة تحفيزية عن السعي لتحقيق الأحلام.

وقام الطالب عفان بن محمود الزدجالي من جامعة ليدز بمشاركة الطالب منذر بن ثاني السابعي من جامعة ليفربول جون موريس والطالب عبد العزيز بن سعيد الحارثي من جامعة نوتنجهام ترنت بتقديم مجموعة متنوعة من القصائد والمعزوفات الموسيقية. واختتمت فعاليات اليوم المفتوح بحفل تكريم الطلبة المجيدين على المستوى الأكاديمي ومستوى الإنجازات الشخصية والمشاركين والفائزين في مسابقة الملصقات العلمية والذين بلغ عددهم حوالي ٤٥ طالبا وطالبة وتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الطلبة المجيدين والمشاركين بالفعاليات.

وقال سلطان بن سعيد الحبسي طالب دكتوراه بجامعة امبريال كولج لندن- رئيس المجلس الاستشاري الطلابي العماني إن فعالية اليوم العماني المفتوح تعد من الفعاليات الأكثر تنوعاً وإثراءً بين فعاليات المجلس الاستشاري السنوية، وهي فرصة للالتقاء والتعارف وتعزيز أواصر الأُلفة والتقارب بين الطلبة العمانيين الدارسين في شتى أنحاء المملكة المتحدة.

وقد تم هذا العام لأول مرة تخصيص مساحة لتكريم الطلبة المُجيدين على المستوى الأكاديمي وعلى مستوى الإنجازات الشخصية في مختلف المجالات تحت إشراف الملحقية الثقافية العمانية في لندن لتكون حافزاً للطلبة لبذل المزيد من الجهد لرفع مستوى مهاراتهم الحياتية والعلمية.وأكدت فيء بنت قصي العامرية رئيس جمعية الطلبة العمانيين بليدز وعضو باللجنة المنظمة أن اليوم العماني المفتوح هو ثاني أكبر تجمع للطلبة العمانيين الدارسين بالمملكة المتحدة بعد التجمع السنوي لاحتفال العيد الوطني المجيد، حيث يحظى هذا اليوم باهتمام الطلبة لعرض مشاريعهم وإبراز مواهبهم. وأوضح علي عكعاك رئيس اللجنة العلمية بالمجلس الاستشاري أن مسابقة معرض الملصقات العلمية للمشاريع الطلابية أصبحت فقرة ثابتة في فعاليات اليوم العماني المفتوح في كل عام، حيث تمنح الفرصة للطلبة العمانيين من كافة الجامعات البريطانية للتعريف بمشاريعهم وبحوثهم العلمية وتبادل المعلومات والخبرات مع الحضور ومع زملائهم المشاركين من الجامعات الأخرى، مشيرا إلى انه في هذا العام إلى جانب الجوائز المالية للمراكز الثالث الأولى، تم استحداث جوائز تشجيعية لجميع المشاركين، لتضم رحلات ميدانية تثقيفية من تنظيم المجلس الاستشاري بالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية البريطانية. وعن فعالية الحلقة التدريبية للمقابلات الوظيفية يوضح خليل بن خميس الحنشي طالب دكتوراه وأحد مقدمي الحلقة أن فكرة حلقة العمل جاءت نابعة من رغبة عدد من طلبة الدكتوراه من أصحاب الخبرة في قطاع العمل الحكومي والخاص في السلطنة لمشاركة خبراتهم مع زملائهم الطلبة المقبلين على التخرج، وتعريفهم بآليات دخول المقابلات الشخصية وكيفية الاستعداد لها، ونشكر المقدمين والمشاركين في الحلقة الذين كان لهم الأثر الفاعل في إثراء الحلقة بالأسئلة والنقاشات والخبرات المتنوعة.