العرب والعالم

قــوات هادي تطــلق عملية عـسكرية فـي البيـضاء

17 مارس 2018
17 مارس 2018

استكمال حملة تطعيم ضد الدفتيريا -

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

أطلق الجيش الوطني «الموالي للشرعية» أمس عملية عسكرية واسعة للسيطرة على منطقة «فضحة» في محافظة البيضاء «وسط اليمن».

وقال موقع «26 سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش إن طلائع الجيش الوطني من اللواء 19 واللواء 26 مشاة وصلت إلى منطقة «العصر» في بلاد العواض لفصل عقبة القنذع عن منطقة «فضحة» والالتحام مع كتائب «النخبة، والنصر، والشدادي» في جبل الظهر الذي يشهد في الأثناء معارك شديدة مع المسلّحين. وأضاف إن المعارك امتدت حتى عقبة القنذع وأن زحف الجيش على العقبة يتم من جميع الاتجاهات.

وأشار إلى أن الجيش وبإسناد من قوات التحالف العربي يدك معاقل المسلّحين في شعب «باعرف» في طريقه للوصول إلى «فضحة» والتي تعتبر أهم معقل وتجمّع للمسلّحين في البيضاء بعد رداع.

في غضون ذلك أطلقت «القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية» التابعة لجماعة «أنصار الله» أمس صاروخ نوع «زلزال1» على تجمّعات للقوات الموالية للشرعية في أطراف مديرية نهم بمحافظة صنعاء «المتاخمة للعاصمة».

وقال مصدر عسكري: إن الصاروخ استهدف تجمّعا للقوات في منطقة الحول. كما شنّ الطيران السعودي أربع غارات على محافظة الحديدة الساحلية «غرب اليمن». وأوضح مصدر محلّي أن الطيران استهدف بأربع غارات مديرية اللحيّة، وذكر موقع «المسيرة نت» التابع للجماعة أن غارتين للطيران السعودي استهدفتا مزرعة في مديرية الحسينية في الحديدة.

وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس قراراً جمهورياً برقم 51 لسنة 2018، بتعيين الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، اللواء علي صالح علي عبد الله عفّاش الحميري قائداً لقوة الاحتياط «الحرس الجمهوري سابقاً».

وكان اللواء علي صالح، تمكّن في الأوّل من يناير الماضي من الخروج من صنعاء الخاضعة لسيطرة «أنصار الله» والانتقال لمحافظة مأرب «الخاضعة للحكومة الشرعية»، ليلتقي بعد ذلك بالرئيس هادي في الرياض.

ويعد علي صالح من أبرز القادة العسكريين في نظام أخيه، حيث كان قائداً لقوات الحرس الجمهوري قبل أن يتقلّدها نجل صالح، العميد أحمد. كما شغل منصب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، الذي ظل به حتى سقوط نظام صالح عام 2011.

فيما حذّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية «في حكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دولياً» من محاولة قوى دولية معروفة نقل مشاكلها وخلافاتها إلى اليمن واستخدامه مسرحاً لحروب بالوكالة عنها لخلق بؤرة صراع دولي ليس من مصلحة اليمن ولا دول منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج.

من ناحية أخرى، استكملت منظّمتا الصحة العالمية واليونيسيف والسلطات الصحية الوطنية، وبدعم من البنك الدولي، حملة التحصين واسعة النطاق لمكافحة انتشار مرض الدفتيريا «الخنّاق» في اليمن.

واستهدفت الحملة التي استمرّت ستة أيام حوالي 2.7 مليون طفل بين سن 6 أسابيع وحتى 15 عاما في 11 محافظة. وركّزت على المناطق التي سجّلت فيها حالات للدفتيريا إضافة للمناطق المعرّضة لخطر انتشار المرض المعدي.