العرب والعالم

«الخارجية الفلسطينية» تدعو لرفض سياسة الابتزاز والإملاءات الأمريكية

17 مارس 2018
17 مارس 2018

رام الله- وفا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المشروع الذي تقدمت به مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، والهادف لمعاقبة الدول التي لا تدعم المواقف الأمريكية والإسرائيلية كما كشفت عنه مجلة (فورين بوليسي)، وذلك على خلفية تصويت غالبية الدول ضد الولايات المتحدة وإسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017، وانتقاما من الدول التي صوتت ضد قرار ترامب بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

واعتبرت الوزارة في بيان لها أمس، أن تقديم هذا المشروع تصعيد خطير في الاعتداءات التي تمارسها دولة الاحتلال وحلفاؤها في الإدارة الأمريكية على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في مواصلة نضاله السلمي المشروع في كافة الساحات لنيل تلك الحقوق.

وقالت الوزارة، «إنها تنظر بخطورة بالغة الى تداعيات هذا المشروع سواء على النظام الدولي ومرتكزاته، او على العلاقات السياسية والدبلوماسية والإنسانية بين الدول. في ذات الوقت ترى الوزارة أن الانحياز الأمريكي غير المحدود للاحتلال وسياساته، ينسف أي فرصة لتحقيق السلام والحل السياسي التفاوضي للصراع، كما انه يكشف زيف ما تدعيه الإدارة الأمريكية من جهود وصيغ لحل الصراع، ويبين أننا إزاء مشروع استعماري توسعي ومحاولة لشرعنة الاحتلال والاستيطان، وتكريس سياسة الهيمنة والإملاءات والتبعية، ولسنا بصدد جهود جدية لاستئناف المفاوضات.

وطالبت الوزارة في بيانها، الدول كافة برفض سياسة الابتزاز والعقوبات والإملاءات الأمريكية، والمواقف الخارجة عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.