العرب والعالم

المبعوث الأمريكي السابق يدعو بيونج يانج لإطلاق سراح السجناء قبل لقاء ترامب وكيم

16 مارس 2018
16 مارس 2018

عواصم - (د ب أ - رويترز)- قال المبعوث الأمريكي السابق لكوريا الشمالية إنه حث بيونج يانج على إرسال إشارة إيجابية بإطلاق سراح ثلاثة سجناء أمريكيين قبل قمة محتملة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم كيم جونج أون.

وفي مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) قال جوزيف يون، الذي أعلن تقاعده من عمله في وزارة الخارجية نهاية فبراير الماضي، إنه حث المسؤولين في كوريا الشمالية على الاستجابة لإعلان ترامب بأنه سيجتمع مع كيم.

ولم يعلن موعد أو مكان إجراء المحادثات برغم أنها من المتوقع أن تجرى أواخر مايو القادم. وقال يون إنه نقل الرسالة خلال محادثات مع مسؤولي كوريا الشمالية بعد إعلان ترامب الأسبوع الماضي أنه يرغب في لقاء كيم. وقال يون لسي.إن.إن «تحدثت مع (المسؤولين في) كوريا الشمالية ونقلت لهم رسالة بأن هذه فرصة رائعة للجانبين وينبغي أن يتجاوبوا معها».

ويون المولود في كوريا الجنوبية مناصر قوي للحوار مع بيونج يانج.

وقاد الاتصالات مع كوريا الشمالية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما عام 2016. وعبر عن أمله في أن تفتح القمة المجال لمزيد من المحادثات لتهدئة المخاوف الأمريكية بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي.

في غضون ذلك التقى وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو أمس مع رئيس وزراء السويد، ستيفان لوفن لإجراء محادثات في ستوكهولم، في زيارة نادرة للخارج تستمر يومين في أعقاب عروض متكررة من السويد لتسهيل محادثات محتملة بين أمريكا وكوريا الشمالية.

وتأتي زيارة ري بعد أسبوع واحد من إعلان صادم في التاسع من مارس الجاري بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل دعوة للقاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون لبحث الأنشطة النووية لبلاده. ويقول البيت الأبيض منذ ذلك الحين إن كوريا الشمالية يجب أن «تتخذ إجراءات ملموسة» لكي يتم عقد الاجتماع ولم يتم بعد تحديد لا الموعد ولا المكان.

وامتنع المتحدث باسم لوفن عن التعليق على الاجتماع أمس الذي توجه بعده لوفن إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.

ويمكن أن تضطلع السويد بدور رئيسي كقناة للاتصال بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية: فالدولة الاسكندنافية لديها سفارة في كوريا الشمالية منذ أوائل السبعينات وتمثل المصالح الدبلوماسية الأمريكية في بيونج يانج.