1275188
1275188
عمان اليوم

ندوة السلامة المرورية بنزوى تناقش الحوادث وكيفية معالجتها

16 مارس 2018
16 مارس 2018

بعنوان «وعيك المروري مسؤوليتك» -

نزوى - أحمد الكندي -

ناقشت ندوة السلامة المرورية (وعيك المروري مسؤوليتك) التي أقيمت بولاية نزوى جملة من الأبعاد المتعلقة بالسلامة المرورية وأسباب الحوادث المرورية وعلاجها من جوانب مختلفة حيث عُقدت الندوة بقاعة الضياء بجمعية المرأة العمانية بنزوى ضمن أنشطة وبرامج جائزة شل للسلامة على الطريق نظّمتها مدرستي الشعثاء بنت جابر ومدينة العلم بولاية نزوى وأقيمت برعاية سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري والي نزوى بحضور سليمان بن عبد الله السالمي مدير عام تعليمية المحافظة. تناولت الندوة التي أدارها حمد بن سالم الكندي جوانب المشكلة من النواحي الدينية والمرورية والاجتماعية ففي الجانب الديني تحدّث الواعظ الديني عبد الرحمن بن سعيد العبري عن أهمية التوعية المرورية في الحفاظ على النفس من مخاطر الطريق وتناول فيها حرص الإسلام على حفظ النفس من كل ما يسبب لها الأذى وتحدّث عن أهمية التقيّد بهذه التعاليم سعيا للحد من آثار الحوادث المرورية وكذلك حفظ الممتلكات كما تناول آداب الطريق وأهمية مراعاة هذه الآداب في كل الأحوال وفي الجانب المروري تحدّث الملازم أول حمد بن شامس الحارثي عن الجوانب الوقائية للحفاظ على حياة الأسرة من حوادث الطريق وتناول في هذا المحور بعض أهم الاحتياطات الواجب توافرها خلال استخدام المركبات وأهمية التقيد بالقوانين والنظم المرورية التي وضعتها شرطة عمان السلطانية مُشيرا إلى أهم الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث المرورية وتزايد أعداد المتوفين والمصابين.

وأشار إلى أهمية تضافر الجهود من أجل إيجاد حلول عملية ناجحة للتقليل من الحوادث المرورية والمآسي التي تتسبب فيها بينما تناول المحور الثالث دور الأسرة في الحد من الحوادث المرورية وتحدّثت فيها نصرى بنت عبد الله المحروقية أخصائية نفسية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة وتناولت في حديثها الدور الذي تلعبه الأسرة في توعية الأفراد بأهمية الحفاظ على الذوق العام في استخدام المركبات وشددت على أهمية التعلّم بالقدوة من خلال تطبيق أولياء الأمور من قائدي المركبات للقوانين والنظم المعمول بها في السلطنة حتى تترسخ لدى الطفل الثقافة المرورية منذ صغره كما تطّرقت إلى الآثار النفسية للحوادث كونها نقطة لم يتم التطرّق لها بصورة مفصّلة حيث أن أغلب الحديث يدور حول الجوانب الاقتصادية والخسائر في الأرواح؛ وحول الندوة قالت أمل بنت إبراهيم البوسعيدية مساعدة مديرة مدرسة الشعثاء بنت جابر أنها جاءت استلهاما من النطق السامي لجلالة السلطان المعظّم بأهمية الحد من الحوادث المرورية وتضافر جميع الجهات من أجل تحقيق هذا التوجيه السامي لما للحوادث المرورية من آثار سلبية على الأفراد والمجتمع بصفة عامة؛ وقالت إن مدرستي الشعثاء بنت جابر ومدينة العلم وفي إطار تفعيل مسابقة شل للسلامة المرورية في المدارس كان لهما شرف تنظيم هذه الندوة التي تناولت محاور هامة في المشكلة المرورية للتعريف بما تسببه هذه الحوادث من مآسٍ وفجائع تُرهق كاهل المجتمع في كل المجالات. على هامش الندوة تم افتتاح المعرض المصاحب الذي تضمّن أنشطة المدرستين في المجالات التوعوية بالسلامة المرورية والمسابقات الطلابية التي أقيمت حيث قام سعادته بالتعرّف على الأركان المتنوعة التي ضمّها المعرض واختتمت الفعالية بتكريم مقدّمي أوراق العمل.