حامد القاسمي يمثل المتسابقين العمانيين في رالي رأس الخيمة

يشارك متسابق الراليات العماني حامد القاسمي في الجولة الثالثة لبطولة الإمارات للراليات التي ستقام منافساتها اليوم عبر ثلاث مراحل تعاد مرتين بين مختلف أودية وطرقات ومسارات إمارة رأس الخيمة، ويسعى المتسابق حامد القاسمي (لوب) بمعية مساعده محمد المزروعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية بعد المشاكل التي واجهها في السيارة طوال الجولات الأخيرة من الراليات سواء في الرالي المحلي بالسلطنة أو مشاركاته في بطولة الإمارات للراليات التي تتألف من 5 جولات تقام على مدار العام. وكان المتسابق حامد القاسمي قد شارك في الجولة الماضية بإمارة أم القيوين، ولم يتمكن من تحقيق النتيجة التي كان يصبو إليها عقب خروجه من المرحلة الأخيرة بعد اصطدام السيارة بإحدى المطبات مما أدى إلى خروجه من الرالي، ويسعى القاسمي إلى تعويض إخفاق الجولة الماضية بتسجيل حضور مميز لاعتلاء منصة التتويج بأحد المراكز الأولى في الرالي.

وتم تقسيم الرالي إلى ثلاث مراحل وهي مرحلة الحمرانية ولمسافة 13 كيلومترًا في مسار متعرج لا يتسم بالانسيابية ويعتمد على مهارة وقدرة السائق كثيرًا في تجاوز المرحلة بالسرعة المطلوبة بينما تقام منافسات المرحلة الثانية في منطقة الساعدي حيث المسار الطويل والذي يعتمد على سرعة السيارة ولمسافة حوالي 14 كيلومترًا، أما ثالث مراحل رالي رأس الخيمة فهي في منطقة خت القريبة من منطقة مصانع الإسمنت حيث تمتد لمسافة حوالي 12 كيلومترا في أرضية منوعة بين شبه الصخرية والترابية وتعتمد أيضا على قوة السيارة بالإضافة إلى مهارة السائق في بعض أجزاء المرحلة.

وأكد المتسابق حامد القاسمي أن مشاركته في رالي رأس الخيمة تأتي استكمالًا لمشوار طويل بدء قبل أكثر من أربعة أعوام من المشاركة في راليات الإمارات المحلية، وقال: أنا في الحقيقة أتكبد الكثير من العناء في المشاركة في هذه البطولة ومنها بعد المسافة والتكاليف العالية جدا التي تقع على عاتق المتسابق للمشاركة في هذه البطولة، ولكن حبنا في المشاركة في عالم راليات وتمثيل السلطنة في هذه البطولة يستحق هذا العناء رغم ابتعاد مجموعة كبيرة من المتسابقين العمانيين من المشاركة في هذه البطولة خلال العام الماضي والعام الحالي نظراً لارتفاع تكاليف المشاركة وانعدام الدعم والرعاية من قبل الشركات والجهات المعنية في السلطنة.

فيما أوضح المساعد محمد المزروعي أنهم لم يكونوا موفقين كثيرًا في سلسلة السباقات الأخيرة بسبب الأعطال الفنية التي حدثت في السيارة نظرا لعدم وجود قطع غيار مناسبة للسيارة وقدم بعض هذه القطع التي هي بحاجة لتبديل بين الفينة والأخرى وقال: «لم نكن محظوظين في الموسم الأخير فالأعطال الفنية بالسيارة تطاردنا والدعم منعدم لذلك فالمنافسة على المراكز الأولى صعبة جدا».