1276823
1276823
عمان اليوم

«ديم»: 3 محطات جديدة تدخل الخدمة هذا العام بسعة 731 ألف متر مكعب في اليوم

14 مارس 2018
14 مارس 2018

الخطة الخمسية التاسعة تضم 43 مشروعا تصل قيمتها إلى أكثر من مليار و258 مليون ريال -

كتب - نوح بن ياسر المعمري -

أكدت الهيئة العامة للكهرباء والمياه (ديم) أن العام الجاري سوف يشهد تشغيل 3 محطات جديدة بسعة 731 ألف متر مكعب/‏‏ اليوم، في كل من ولايات قريات، وصحار وبركاء، كما سيتم خلال العام القادم تشغيل محطة عبري بسعة 48 ألف متر مكعب /‏‏ اليوم. جاء ذلك أمس في الملتقى الإعلامي بقاعة مركز التحكم الوطني للمياه بولاية بوشر، مشيره إلى أن الخطة الخمسية التاسعة (2016-2020) تضم 43 مشروعا منها 4 استراتيجية بتكلفة إجمالية تصل أكثر من مليار و258 مليون ريال عماني.

إن العائد الإجمالي وصل العام الفائت 122.266 مليون ريال عماني بزيادة وصلت 19% عن العام الذي يسبقه. وأن تكلفة المشاريع وصلت العام الفائت 286.457 مليون ريال بانخفاض يصل -1% عن عام 2016 م.

فيما ارتفع إجمالي مصادر المياه إلى 347.684 متر مكعب، بزيادة 5% عن عام 2016. فيما وصل إجمالي المياه الموزعة 237.862 ألف متر مكعب بارتفاع بلغ 21% عن عام 2016.

وسجل العام الماضي زيادة في عدد المشتركين تصل إلى 47.808 ألف مشترك بزيادة بلغت 11%. وأكد سعادته أن معدل تكرار الحوادث وصلت العام الفائت صفر%، وأن الحفاظ على سقف الطلب المخطط له خلال فترة الذروة وصل ما نسبته 100%، فيما وصل التطابق مع المواصفات العمانية لمياه الشرب 94%، ووصل نسبة العمل المنجز بنسبة 92%.

أما المهندس خليل الزيدي مدير السياسات والدراسات الاستراتيجية فقدم في عرضه أهم المهام التي قامت بها ديم في قطاع الكهرباء في 2017 حيث أشار إلى أنه تم اعتماد السياسة العامة المتعلقة بتنويع مصادر الطاقة المستخدمة لإنتاج الكهرباء، واعتماد الدراسة الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وإنجاز أطلس الرياح لاختيار أفضل المواقع للاستفادة من طاقة الرياح، والمشاركة في دراسة الربط الكهربائي مع الجمهورية الإسلامية في إيران، ومراجعة نسب الاستثمار في مشاريع إنتاج الكهرباء، والمشاركة في الدراسات الخاصة بتخصيص شركات توزيع الكهرباء.

وحول دور ديم في قطاع المياه قال الزيدي: إن هنالك دراسة لإعادة هيكلة قطاع المياه، وإعداد استراتيجيات ديم في الخمس سنوات القادمة، كما يتم إعداد التراخيص لشبكات المياه الخاصة، وإجراء تدقيق على الشركة المتعاقد معها لقراءة العدادات والفوترة والتحصيل للتعرف على أسباب زيادة الفاقد لعام 2016 مبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء واستخدام الطاقة المتجددة في أصول الهيئة، وتنظيم آليات البث في الشكاوى المتعلقة في خدمات المشتركين.

أما المهندس عبدالعزيز الشيذاني مدير عام التخطيط وإدارة الأصول فأشار إلى أن أهداف المديرية هو التقليل من الاعتماد على ناقلات المياه، وتوفير بنية أساسية لتوفير الخدمة، والتقليل من الاعتماد على المياه الجوفية.

وأن البرنامج الاستثماري يصل 2.5 مليار ريال عماني لغاية 2040، لتصل نسبة التغطية 98% بالنسبة لعدد السكان، لتكون 33 ألف كيلومتر من شبكات توزيع المياه، لتصل إحصاءات متوسط الطلب على المياه أكثر من 1.8 مليون م3/‏‏يوم 2040، ليصل 6% متوسط النمو السنوي.

وحول تعزيز سعات التخزين - الخزانات الاستراتيجية قال الشيذاني: إن هناك 4 خزانات في مسقط، وهي القرم بسعة 146 ألف متر مكعب، وخزان الوطية بسعة 15 ألف متر مكعب، وخزان روي بسعة 25 ألف متر مكعب، وخزان وادي الكبير بسعة 30 ألف متر مكعب. فيما أكد المهندس أن ديم تدرس حاليا الجدوى من إيجاد خزان جوفي اصطناعي يستخدم في حقن المياه الفائضة المنتجة من كافة المصادر المتاحة حاليا خلال فترة الشتاء وإعادة استخدامها خلال فترات الذروة والطوارئ.

فيما أشار إلى أن هناك عددا من المشاريع الاستراتيجيـة، منها خط نقل المياه من ولاية قريات إلى ولاية العامرات ووادي عدي والذي يعد قيد التجارب التشغيلية، وتصل أحجام الأنابيب تتراوح بين 1400-1600 مم، بطول حوالي 94 كيلومترا، وتصل عدد محطات الضخ الرئيسية 3 والخزانات 3 خزانات.

أما خط نقل المياه من ولاية بوشر إلى ولاية السيب، فتصل أحجام الأنابيب 1600 مم، بطول 30 كم، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها العام القادم.

فيما يتم الآن تحليل العروض حول مشروع خط نقل المياه من ولاية صحار إلى ولايات محافظة الظاهرة، بطول 220 كيلومترا، وأحجام الأنابيب تتراوح بين 400-1600 مم، وتصل عدد المضخات الرئيسية إلى 4 مضخات، وعدد الخزانات 5 بسعة 443 مترا مكعبا.

كما أن مشروع تعزيز خط نقل المياه من ولاية صحار إلى ولاية بركاء قيد الطرح بأحجام الأنابيب تتراوح بين 800-1800 مم، وبطول 166 كيلومترا، ويضم 7 محطات ضخ الرئيسية وخزانين، ومن المتوقع الانتهاء منه عام 2020 م.

كما أن مشروع تعزيز خط نقل المياه لولايات محافظة الداخلية قيد التصميم، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع: المرحلة الأولى 2019 أما لمرحلة الثانية فتنتهي 2022، وتصل أحجام الأنابيب تتراوح بين 500-1600 مم، بطول 191 كيلومترا، وتضم 7 محطات الضخ الرئيسية، بـخزانين. ومشروع تعزيز خط نقل المياه من جنوب الشرقية إلى شمال الشرقية، بطول 213 كيلومترا، ومن المتوقع الانتهاء منها 2021 بـ8 مضخات الرئيسية و6 خزاناتإجمالي السعة 212 ألف متر مكعب. وحول نظام المعلومات الجغرافية GIS قاعدة بيانات لأصول بالهيئة قال الشيذاني: إن نسبة تسجيل البيانات وصلت 98%.

كما قدم المهندس حمد الشعيلي مدير المشاريع عرضا أوضح خلاله استمرارية قدرة المرافق الخدمية على تقديم الخدمات المطلوبة بصفة مستدامة. وتنفيذ المشاريع المطلوبة في الوقت المحدد لها وفي إطار الاعتمادات المالية. واتباع أفضل أساليب الصحة والسلامة في مشاريع ديـم.

وأوضح المهندس عبدالله النعيمي مدير عام المديرية العامة لتشغيل بأن الهيئة تتابع جودة المياه ضمن برنامج دوري، في 17 مختبرا لتصل نسبة العينات المطابقة للمواصفات 96.83%، مشيرا إلى أن الهيئة تبحث عن تقنيات حديثه لزيادة كفاءة الفرق، منها قياس شدة الضوضاء للوصول للتسريبات بشكل سريع،

باستخدام هذه التقنية DMA تقليل وقت مسح مناطق القياس، كما تم العام الفائت تركيب 60 محبسا لخفض الضغط، فيما أشار النعيمي إلى أن نسبة اكتمال أنظمة المراقبة والتحكم بالمحافظات يصل 95%.

وحول خطة هذا العام قال النعيمي إنه سيتم تركيب 30 مخفضا للضغط، شراء أجهزة حديثة للكشف عن التسربات، وتأهيل شبكات المياه بطول 150 كم، تطبيق أنظمة تحليل البيانات، وتطبيق خطط تحسين استهلاك الطاقة.

فيما أشار محمد اليحيائي مدير عام المديرية العامة لخدمات المشتركين إلى أن تحقيق متوسط للقراءات الحقيقية وصل إلى 95%،وتقليل عدد الفواتير التقديرية غير المحددة. وإصدار فواتير بتفاصيل أكثر. وتوفر الفواتير في جميع منافذ الخدمة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات.

كما أوضحت فاطمة بنت أحمد الصبحية أخصائية موقع إلكتروني ومواقع تواصل اجتماعي حول آلية عمل الهيئة في الشبكة العنكبوتية والتسهيلات المقدمة للمشتركين.

تساءل الإعلاميون في المؤتمر الصحفي حول تأثيرات المد الأحمر والعوالق البحرية على عدد من محطات التحلية المياه في كلا من بركاء وصحار، وجاء رد الهيئة بأنها اتخذت كافة التدابير اللازمة للحفاظ على استمرارية ارتفاع المياه في المحطات المتأثرة، كما أن هنالك تقنيات حديثة تستخدم في وحدات محطة تحليات المياه لتخلص من الطحالب والعوالق البحرية. وحول استخدام الطاقة المتجددة في محطات المياه والكهرباء أشار سعادة رئيس الهيئة إلى أن محطة الأشخرة سـوف تستخدم مكونات من الطاقة المتجددة عن طريق الطاقة الشمسية، وحول ربط الكهرباء مع الجمهورية الإيرانية قال سعادته إنه تم تعيين استشاري أواخر العام الفائت لدراسة إمكانية الربط بين السلطنة والجمهورية الإيرانية، مشيرًا سعادته إلى أن المبادرة جاءت من الجمهورية الإيرانية.