عمان اليوم

المشاركون في «برنامج قدرات التَّخصُّصيِّين الأوائل» يشيدون بثراء المناقشات والموضوعات

14 مارس 2018
14 مارس 2018

يستمر حتى أبريل القادم بمشاركة 88 تخصصيا -

كتب - محمد الصبحي -

أشاد المشركون في برنامج تطوير القدرات الاستشارية للتَّخصُّصيِّين الأوائل في ديوان البلاط السلطاني بثراء المناقشات والموضوعات التي يطرحها البرنامج الذي بدأت أعمال أسبوعه الثالث بنادي الواحات من خلال إطلاق حلقة العمل الثالثة للمجموعة الأولى التي تستمر خمسة أيام بمشاركة عشرين موظفا من التَّخصُّصِيّين حيث يستهدف البرنامج 88 موظفا سيشاركون في مجموعاتهم.

وقال أحمد بن سيف العبري تخصصي أول رقابة أن البرنامج أضاف له العديد من المعلومات وصقل بعض الأفكار التي تعلمها سابقا مما أثرى أفكاره بجوانب مختلفة ومهارات ستفيده ويمكن أن ينقلها إلى زملائه. وأوضح أن من بين أهم المهارات التي اكتسبتها مهارات التواصل واحتواء المشاكل وتفادي المخاطر، معربا عن أمله في أن يستمر وقت البرنامج لمدة شهر بشكل مكثف وليس على فترات متباعدة للحفاظ على ترابط المعلومات، حيث تساعد مثل هذه البرامج في إثراء الفكر وهي دافع لتحديث ما يستجد من معلومات.

من جهته قال خالد بن سالم الثانوي تخصصي أول بديوان البلاط السلطاني أن البرنامج تميز بوجود مجموعة من المدربين الأكفاء الذين عملوا على توصيل المادة العلمية بشكل مبسط وسهل ومفهوم واستفدنا أيضا من هذا البرنامج في مجال كيفية إعداد البحوث وعملية تقديم الاستشارة بطريقة علمية ومحددة المعالم، بما في ذلك مهارات التواصل ومهارات التفكير الإبداعي.

وقال عبد الكريم بن سيف الهنائي تخصصي أول تحليل مالي أن البرنامج أضاف لديه المهارات في كيفية إعداد البحوث وتقديم الاستشارة بطريقة علمية، وتحليل الدراسات في مجال العمل، ومهارات الابتكار والتفكير الإبداعي، وطرح الحلول، واقترح تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات المتطورة في مجال الإبداع لاسيما المؤسسات العملاقة.

وقال عبد الله بن ناصر الذهلي تخصصي أول إعلام ببلدية مسقط أن «البرنامج أضاف له مجموعة من المهارات منها تنفيذ الدراسات الاستشارية برؤية منهجية وعملية في حل المشاكل التي تواجهنا في العمل المؤسسي ووضع الحلول لها مع الأخذ بالأسباب المحيطة بالمشكلة ووضعها في إطار وقالب من المصادر العلمية والعملية وتطوير المهارات والابتكار وتطوير الأداء الوظيفي». وأشار إلى أن مدة البرنامج مناسبة جدا وتحمل في طياتها الدراسات والبحوث، موضحا أن هذه البرامج ستساعد على اكتشاف الجديد في الجانب العملي وتفتح آفاقا جيدة من الرقي على المستوى الشخصي أو للعاملين بالوحدات الإدارية واقترح بعض الإضافات لتحسين البرنامج منها زيادة الجرعات العملية والأدوات المستخدمة وإضافة التكنولوجيا فيها.

وقال عيسى بن سالم بيت سعيد تخصصي أول صون الطبيعة «لقد ساعد البرنامج في تطوير مهارات التخصصيين الأوائل على مستوى التفكير في حل المشاكل والنظريات الحديثة المستخدمة في المجالات الاستشارية وكانت مدة البرنامج كافية وممتازة ومثل هذه البرامج لها أهمية بالغة في المجالات الاستشارية فهي تساهم في تحسين مستوى الأداء مما يعود بالفائدة على المؤسسات الذي ينتمي إليها المتدربون، هناك بعض المقترحات حول تحسين البرنامج منها تكليف المشاركين بمهام خارج نطاق المؤسسات وتعظيم الجانب العملي وتقليص الجانب النظري وإضافة دورات تكميلية في الجانب الاستشاري.

وقال المهندس سعيد بن ناصر العبدلي مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الباطنة أن «البرنامج احتوى على معلومات موسعة عن الإدارة والقيادة بشكل خاص، حيث أن ذلك الكم الهائل من المعرفة الإدارية ستلعب دورا مهما في صقل المواهب الإدارية والتي سيكون لها الأثر الإيجابي في تجويد بيئة العمل وتحسين مستوى الإنتاجية ورفع مستوى العطاء بالإضافة إلى أن اكتساب المتدرب للمعرفة الإدارية والقيادية يعزز لديه نوعية المهارات المكتسبة في تنمية المهارات القيادية الفردية وتطوير المهارات القيادية أيضا على المستوى الجماعي وهذا البرنامج يعطي المتدرب مساحة واسعة لكسب المعلومات ومعرفة الآلية المستخدمة في الاطلاع على الأدلة والقرارات الاستكشافية بالإضافة إلى تمكين المتدرب مستقبلا لاستخدام المنهجية العلمية السليمة في البحث وأنواعها ومراحل البحث كما يكتسب المتدرب مهارات تقديم الاستشارات ووضع الحلول المناسبة للإشكاليات وأيضا مهارة الابتكار في حل المشكلة وتطوير الأداء المؤسسي. وأضاف «أن مدة البرنامج مناسبة وجيدة وتتوافق مع المادة العلمية المستخدمة في عملية التدريب، كما أن مثل هذه البرامج تعتبر مكملة جدا لبيئة العمل وهي تلعب دورا مهما في صقل مواهب الموظفين من أجل تحسين بيئة العمل وجعل الموظف عنصرا أكثر نشاطا في وحدته». وأقترح إشراك أكبر عدد من الموظفين في عملية التدريب. وقال سيف بن عمير الرواحي تخصصي أول شؤون مساجد بديوان البلاط السلطاني «أن البرنامج أضاف لي مجموعة من المهارات منها مهارات إعداد الدراسات والاستشارات، وإيجاد الحلول وتطويرها، والعمل الجماعي المنظم في إيجاد الحلول. وعن مدة البرنامج أشار إلى أنها ممتازة جدا، مبينا أن مثل هذه البرنامج لها أهمية كبيرة في صقل المهارات وأقترح إدخال المزيد منها وإضافة بعض المحاور. ويركِّز الأسبوع التدريبي الثالث على عدد من المواضيع تتمحور حول المهارات الاستشارية اللازمة لدعم عمل الإدارات المختلفة التي تمثِّلها الفئة المستهدَفة في عملها، ومن أهمِّ هذه المواضيع الدور الاستشاري للتَّخصُّصيِّين الأوائل، وفَهْمُ احتياجات المستفيدين، والقدرة على إقناع المستفيدين والمعنِيّين، إضافةً إلى تطوير وتقديم الحلول الاستشارية، وإشراك المستفيدين والمعنِيّين في تطوير الحلول. ونظرا للإقبال الشديد على البرنامج فقد تمَّ توزيع المتدرِّبين على أربع مجموعات تضم كل منها حوالي عشرين متدرِّبًا، حيث يُنَفَّذ البرنامج على مدار (16) أسبوعًا بدأت في شهر يناير وتنتهي في شهر أبريل القادم.