الرياضية

الرياضة النسائية تدشن أولى فعالياتها في السباحة للمؤسسات .. بعد غد

14 مارس 2018
14 مارس 2018

بمشاركة 60 فتاة وبعد افتتاح المسبح المغلق بمجمع بوشر -

تدشن دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية بعد غد أولى فعالياتها للموسم الجاري وذلك بإقامة دورة تعريفية في السباحة للمرأة للمؤسسات الحكومية والخاصة وذلك بالمسبح المغلق بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي افتتح مؤخرا وبمشاركة 60 فتاة من مختلف الجهات، كما سيتخلل الفعاليات إقامة العديد من المنافسات المختلفة وسيكون لهذا المسبح الفائدة الكبيرة للمنتخبات الوطنية وأيضا للراغبات في تعلم السباحة، وحول هذه البطولة قالت سعادة الإسماعيلية نائبة رئيسة اللجنة العمانية لرياضة المرأة مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: ارتأت دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية أن تقيم هذا العام مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات بهدف التنويع في إقامة المسابقات والاختلاف في البرنامج، لذا قمنا باختيار 7 فعاليات لهذا العام مختلفة تماما عن العام الماضي، حيث قمنا باستحداث بطولة مفتوحة للهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة وهدفنا من إقامتها تنشيط واكتشاف المواهب من الفتيات ممن لا ينتمين لفريق أو ناد معين ويردن أن يظهرن مهاراتهن وأن يستثمرن وقتهن في هذه البطولة وأيضا للارتقاء بهؤلاء المشاركات والتعرف عليهن عن قرب واكتشاف المهارات الجديدة والتي بلا شك نتوقع أن تكون هناك مواهب غير مكتشفة والتي تحتاج إلى صقل أكثر في أي لعبة ستكون موجودة في اليوم المفتوح. وأضافت الإسماعيلية: بعد افتتاح المسبح المغلق للمرأة فإننا ارتأينا إقامة دورة إنقاذ للسباحة وهذا مهم جدا للمرأة من أجل تأهيل الكوادر البشرية في عملية إنقاذ السباحات في المسبح، لذا أتمنى أن تكون لدينا قاعدة عريضة وكبيرة في هذا المجال والبرنامج سيكون مفتوحا طوال السنة لجميع فئات فتيات المجتمع للمشاركة في هذا البرنامج بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

مسابقات

وقالت مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: الفعاليات التي نقيمها لا تقتصر على محافظة مسقط فقط، حيث إننا قبل خمس سنوات من الآن قمنا بإطلاق دوري الألعاب الجماعية وقمنا بإشراك الأندية في هذا الدوري، وبعد تجربة 5 سنوات قمنا بتغيير مسمى الدوري إلى دوري الأندية للألعاب الجماعية والفردية وعملنا خلال السنة الماضية دوريا واحدا مجمعا لمدة 4 أيام، ويحتوي على جميع الألعاب، أما هذا العام فقد ارتأينا أن نقيم لكل لعبة دوريا خاصا بها من أجل أن نعطي كل لعبة حقها من المشاركة والتفاعل واكتشاف المواهب. وأضافت الإسماعيلية: كما أنه سيكون لدينا مسابقة البولينج في نسختها الثالثة عشرة وكما يعلم الجميع أن إقامة المسابقة تأتي بعد النجاح في الأعوام الماضية الــتي كـان لها الصـدى الكبير في جذب الفـتاة العمانية للمـشاركة، حيث ارتأت دائرة الـرياضة النسـائيـة استكمال مشوارها لتنظـيم هـذه المسابقـة، والتي تهدف إلى زيادة نشر ثقـافـة لعبـة البـولينج بين فتيات المجتمـع نظرًا لمـا تتمتـع بـه هذه اللعبـة من الرقي في التعامل مـع الكـرة بعيـدًا عـن الحركة المبـالغ بهـا، كمـا أثمرت هذه المسابقة عن تكوين فريق وطني شارك في عدة فعاليات داخلية وخارجية وتوج بعدة ميداليات ملونة، وتوسيع قاعدة الممارسات للعبة إلى مرحلة المنافسة وتمثيل السلطنة في المحافل الخارجية، حيث إن الهدف كان سابقا من إقامة هذه المسابقة هو تعليم أساسيات اللعبة وزيادة عدد الممارسات وتكوين فريق نسائي في رياضة البولينج قادر على المنافسة، كما أن هذه المسابقة تعتبر رافدًا أساسيًا للمنتخب وبالتالي فإن استمرار المشاركة واستمرار المسابقة يعطي المنتخب قاعدة قوية في حال احتاج لأي لاعبة، وحاليا تغيرت الأهداف التي رسمت لهذه اللعبة خلال الأعوام التي أقيمت لهذه المسابقة حيث كان هدفنا سابقا هو نشر اللعبة في مختلف المحافظات وترسيخ لعبة البولينج لدى الجميع والحمد لله انتشرت اللعبة بشكل كبير جدا خلال السنوات الماضية في مختلف أرجاء المجتمع والجميع بدأ يبحث عن اللعبة بطرق أفضل ويمارسها دائما، إلا أن هدفنا تغير اعتبارا من 2009 وهو عملية انتقاء المواهب المجيدة لإنشاء أول منتخب نسائي في ذلك العام والحمد لله تكللت بالنجاح، وشارك المنتخب في دورة رياضة المرأة عام 2013 والتي أقيمت بمملكة البحرين واستمرت المطالبة من الجميع من مختلف المحافظات بضرورة الاستمرار في إقامة هذه المسابقة.

تفعيل دور المرأة

وقالت أيضا: نطمح إلى تفعيل دور المرأة في الأندية من أجل أن تأخذ رياضتها المسار الصحيح كما أننا نركز كثيرا على العمانيات باعتبارهن محور ما نطمح إليه خلال إقامتنا لهذه البرامج ونراعي في ذلك جميع متطلباتهن الرياضية آخذين في الاعتبار عمر الفتاة الرياضي بالإضافة إلى العادات والتقاليد التي تحكمنا، كما أن إطلاق هذه البرامج سيساهم بشكل كبير في انتقاء مجموعة من اللاعبات من أجل ضخهن في المنتخبات الوطنية التي ستشارك باسم السلطنة في مختلف الاستحقاقات والتي نأمل أن نوفق فيها وأن نستفيد من إيجابيات هذه المسابقات، لذا نأمل مشاركة عدد كبير منهن خلال هذا الموسم في مختلف الأنشطة الرياضية التي نقيمها، وأقدم الشكر لوزارة الشؤون الرياضية على تذليل الصعاب وتسهيل المهام أمام الدائرة من أجل إتمام مهامها على الوجه الأمثل وأشكر الاتحادات والأندية ومديريات ودوائر الشؤون الرياضية بالمحافظات على تعاونها ودعمها المستمر للارتقاء برياضة المرأة.

تعاون وثيق

وقالت مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية: نعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة العمانية لرياضة المرأة، وقد حفلت مسابقات الموسم الماضي بمستويات جيدة في لعبتي الطائرة واليد وكان هدفنا من إقامة مثل هذه البطولات هو الارتقاء بمستوى اللاعبات للوصول إلى المستوى الاحترافي للعب في المنتخبات حيث شاهدنا حماس اللاعبات في مباريات البطولة وبلا شك أن الرياضة النسائية تنمي لدى المشاركات اللياقة البدنية والفنية المطلوبة في مثل هذه التجمعات وتعرفهن على أهمية التعاون كروح الفريق الواحد وتساعدهن على تبادل الخبرات بين الفرق من كلا الجوانب التربوية والرياضية والاجتماعية، كما أنه من الممكن أن تتطور الرياضة النسائية في السلطنة من خلال هذه الألعاب حيث تتيح للفتيات الفرصة لإبراز ما لديهن من قدرات وإمكانيات رياضية ولا بد أيضا من الاهتمام بهذا المجال والتشجيع من قبل المسؤولين حتى تحتل الرياضة النسائية مكانة ضمن الرياضات العالمية وليس العربية فقط، كما أنه من الممكن أن يتم اختيار فتيات للمنتخبات الوطنية من خلال هذا الدوري حيث إنه من ضمن الأهداف المرسومة في هذه المسابقات هو اكتشاف المواهب المجيدة واختيار بعض اللاعبات اللواتي لديهن المواهب المطلوبة لتمثيل المنتخب في المحافل الدولية، كما هدفنا من خلال إقامة مثل هذه البطولات نشر الوعي الرياضي لدى نساء المجتمع المحلي، وتبادل الخبرات والمعارف، وتطوير الرياضة النسائية في المجال التنافسي وإيجاد منتخبات قوية في مختلف الألعاب.

تغيير واضح

وتابعت حديثها: بلا شك إن دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية تطمح في هذه السنة للارتقاء وانتشار رياضة المرأة بشكل أكبر وأوسع وفي هذه السنة هناك تغيير واضح في الخطة والبرامج وإن شاء الله ستنال رضا المشاركات والجهات المشاركة، وتبذل اللجنة الرياضية المكلفة بإدارة هذه المسابقات جهدها للارتقاء بمستوى هذا الحدث الرياضي المهم من حيث إعداد المنشآت الرياضية والمرافق الأخرى، وتجهيز وإعداد المنتخبات الوطنية في الألعاب الرياضية المختلفة التي من المتوقع أن تشهد مشاركة كبيرة خلال العام الجاري، كما أن الهدف الأساسي لإقامة مثل هذه البرامج هو أن تخرج دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية وهي الجهة المنظمة للفعاليات والبرامج والأنشطة الرياضية للمرأة بحصيلة كبيرة من الفوائد، وهي انتقاء أفضل العناصر ومشاركتهم في المنتخبات مما يؤدي إلى تطوير مستوى المنتخبات الوطنية وتحقيق النتائج الإيجابية في المشاركات الخارجية، وأرى أن إقامة مثل هذه البطولات مفيدة جدا للفتيات، وأتمنى أن يشارك الجميع فيها خلال هذا العام وذلك لنشر الرياضة بشكل كبير، حيث إنه من الممكن أن تتطور هذه الألعاب في حال تم الاهتمام بالرياضة النسائية في السلطنة.

وقد خرجت دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية بحصيلة كبيرة من خلال إقامة المسابقات في السنوات الماضية، ومن أهمها نشر الوعي الرياضي للأسر في بعض المحافظات بأهمية هذه الرياضة للفتاة، وكما يعلم الجميع أن الرياضة مهمة جدا للفتيات في جميع المراحل، حيث تعمل الرياضة بتهيئة الفتاه لمراحل النمو التي تمر بها في حياتها، كما أن إقامة مثل هذه البطولات هو بمثابة تكريم من قبل وزارة الشؤون الرياضية للفتيات ويشكل حافزًا لجميع الأندية في بذل الجهد والعطاء في كافة المجالات وكذلك إثبات للقدرات والمهارات الرياضية التي تتمتع بها الفتاة العمانية، وكما يعلم الجميع بأن هــناك أهمية كبيرة لإقامة مثل هذه الألعاب الرياضية للفتيات في السلطنة لأنها تساعد العنصر النسائي على تطور مستوى الرياضة وتساعد كذلك على معرفة الفتيات بأهمية ممارسة الرياضة على الصحة، كما أنه من الممكن أن تتطور الرياضة النسائية وذلك من خلال هذه الألعاب لأنها تساعدهن على اكتشاف ميولهن ومواهبهن الرياضية والعمل على تطويرها، ومن المؤكد أنه توجد احتمالية أن يتم اختيار بعض الفتيات المجيدات في الألعاب للمنتخبات الوطنية.