1275812
1275812
العرب والعالم

بغداد تعيد فتح مطارات «كردستان» العراق وأربيل ترحب

13 مارس 2018
13 مارس 2018

العثور على رفات 72 أمنيا شمال الموصل -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -(د ب أ) -

أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، افتتاح مطاري أربيل والسليمانية أمام الرحلات الدولية، منوهاً إلى أنه سيتم تشكيل لجنة عليا للإشراف على إدارة مطارات الإقليم ومنافذه والتأكد من الالتزام بالمعايير الاتحادية.

وقال العبادي خلال لقائه مع ضباط وزارة الداخلية العاملين في مطارات كردستان العراق، إنه وقع «أمراً ديوانياً بعد استجابة السلطات المحلية في إقليم كردستان لإعادة السلطة الاتحادية إلى المطارين المذكورين حسب الدستور، حرصا على تسهيل سفر المواطنين من خلال مطاري أربيل والسليمانية الدوليين، واستحداث مديرية للحماية الخاصة لمطارات كردستان تكون القيادة والسيطرة فيها لوزارة الداخلية الاتحادية». وذكر، أنه «سيتم ربط منظومة التحقق (البايسز) الخاصة بمطارات الإقليم ومنافذه الحدودية بالمنظومة الرئيسية في بغداد على غرار ما هو معمول به في المنافذ العراقية الأخرى وربط دوائر الجوازات والجنسية ومنتسبيها في مطاري أربيل والسليمانية بوزارة الداخلية الاتحادية بحسب القانون». وأشار إلى، أن «هناك العديد من الفقرات في الأمر الديواني التي وضعناها حرصا منا على حقوق ومصالح المواطنين في اقليم كردستان والعراقيين جميعا»، مبيناً أنه «سيتم كذلك تشكيل لجنة عليا للإشراف على إدارة مطارات الإقليم ومنافذه، والتأكد من الالتزام بالمعايير الاتحادية، تضم ممثلين عن جميع السلطات المعنية في المركز والإقليم وترفع تقاريرها الى القائد العام للقوات المسلحة او من يخوله». بينما طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم، بحل «مشكلة» دفع رواتب موظفي اقليم كردستان، فيما رحب بقرار الحكومة الاتحادية برفع الحظر الدولي عن مطاري الاقليم. وقال معصوم اننا «نرحب بإعلان إعادة الحكومة الاتحادية افتتاح مطاري اربيل والسليمانية للرحلات الدولية ورفع الحظر عن مطارات اقليم كردستان، وندعو الى التعاون التام بين السلطات المعنية فضلا عن مواصلة حوار شامل لحل كافة الخلافات الاخرى بين الجانبين على أساس الدستور وقرارات المحكمة الاتحادية». وأكد معصوم على «ضرورة عودة حياة المواطنين في اقليم كردستان الى حالتها الطبيعية وحل مشكلة دفع رواتب موظفي إقليم كردستان وتخفيف القيود على المصارف الخاصة في الإقليم وتطبيع العلاقات بين ابناء الشعب العراقي الواحد كافة فيما شدد على ضرورة تكاتف جميع المواطنين من أجل تصفية فلول المسلحين ومنع عودة المسلحة مجددا بأي شكل او مكان من العراق». فيما رحب رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان البارزاني، بقرار فتح مطاري اربيل والسليمانية امام الرحلات الدولية، فيما اشار الى وجود «غدر» كبير بحق كردستان في الموازنة.

على الصعيد الامني، اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، امس إحباط عملية كبيرة لتهريب الاثار.

وقالت المديرية ان «رجال الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع الأمن الاقتصادي في محافظة واسط، تمكنت من اختراق عصابة لتهريب الآثار وإحباط اكبر عملية تهريب للآثار وإلقاء القبض على المهربين بكمين محكم»، موضحة انه «تم محاصرة المهربين في قضاء النعمانية بمحافظة واسط وضبط عجلتين مستخدمتين في عملية التهريب مع المهربين بعد أن أخفيت الآثار بطريقة لا تثير الشك». وتابعت انه «تم ضبط داخل العجلتين مجموعة من القطع الاثرية النادرة تضمنت 22 قطعة اثار على شكل تماثيل نادرة تعود للعصور القديمة، و6 قطع من الأحجار المسماة (حجر النيزك) وهو من الأحجار الكريمة النادرة والنفيسة، و4 قطع نقدية ذات نقوش اثرية تاريخية قديمة»، مشيرة الى ان «خبراء الآثار قدروا قيمة الآثار المهربة بعشرات الملايين من الدولارات في حين اعلن آخرون انها لا تقدر بثمن». أمنيا: كشف الناطق باسم قيادة عمليات نينوى العميد محمد الجبوري أمس عن العثور على مقبرة جماعية ضمت رفات 72 رجل أمن عراقيا شمال الموصل400 كم شمال بغداد. وقال الجبوري إن «القوات الأمنية عثرت على مقبرة جماعية ضمت رفات 72 من المغدورين على يد عصابات داعش داخل أحد البساتين في ناحية الرشيدية20 كم شمال الموصل،جميعهم من القوات الأمنية المحلية».

وأضاف أن «القوات الأمنية قامت بانتشال الرفات وتسليمها للطب العدلي الشرعي ليتم التعرف عليها من قبل ذويهم ومن خلال بطاقاتهم الشخصية» ، وتواصل القوات الأمنية المشتركة منذ سيطرتها على مدينة الموصل منتصف العام الماضي البحث عن مخلفات داعش من مقابر جماعية ومضايف وسراديب سرية وأنفاق. كما أفاد مصدر عراقي في قيادة عمليات نينوى أمس باختطاف ثلاثة شيوخ إحدى عشائر جنوب الموصل400 كم شمال بغداد. وقال الرائد سلام العكيدي إن «عناصر تنظيم داعش اختطفوا ثلاثة شيوخ من عشيرة الجحيش في قرية الحود قرب ناحية القيارة60 كم جنوب الموصل بعد مداهمة القرية واقتادوهم الى جهة مجهولة».

ويعد هذا الحادث الثاني في أقل من 24 ساعة بعد مداهمة قرية مشيرفة الساحل في القيارة ومقتل الشيخ منظر أحمد السحل مع ستة من أبنائه واثنين من ضيوفه في القيارة وسرقة 12 سيارة مدنية من المضيف الخاص بالشيخ.

ورغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 21 ديسمبر الماضي إنهاء وجود تنظيم داعش عسكريا في العراق، إلا أن خلايا نائمة من عناصر التنظيم تنشط أحيانا وتنفذ عمليات ضد القوات العراقية والمدنيين.