البريمي المحطة الأولى في مبادرة «كل عمان»

البريمي - حميد بن حمد المنذري :-

ستكون محافظة البريمي المحطة الأولى في مبادرة (كل عمان) يوم 25 مارس الجاري، في إطار وضع “رؤية عمان 2040 “ وهو مشروع وطني يهدف لإعداد رؤية مستقبلية ثاقبة تستشرف المستقبل وتتطلع إلى مزيد من التطوّر وتحقيق الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة تُسهم في صياغتها كل شرائح المجتمع وأطيافه لتحديد أهداف السلطنة المُستقبلية ورسم خارطة العمل وآليات التنفيذ والتفكير حتى عام 2040.

إلى ذلك عُقد بمكتب محافظ البريمي اجتماع تنسيقي لمناقشة التحضير لمبادرة (كل عمان) في محافظة البريمي برئاسة سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي، وبحضور أصحاب السعادة ولاة المحافظة، وعدد من مديري الجهات الحكومية والقطاع الخاص والهيئات العامة والإعلاميين بالمحافظة.

وأكد سعادة السيد المحافظ أن هذا الاجتماع جاء بناءً على مبادرة (كل عمان) بمشاركة مجتمعية لوضع رؤية عمان 2040 وأن مشروع الرؤية بمثابة خارطة الطريق للنهج التنموي الذي سيقود العملية التخطيطية للعقدين القادمين، حيث تتسارع خطى العالم في الانتقال لمراحل من التقدم التقني غير المسبوق، ومبادرة كل عمان مساحة لمشاركة المجتمع للمساهم في صياغة الرؤية مشيرًا إلى أن المبادرة فرصة مناسبة للمشاركة في الرؤية والمتابعة والتقييم والمناقشة باستمرار وسيكون هناك حراك أثناء مناقشة المبادرة مضيفا إننا بحاجة أن نكون إيجابيين فيما يتعلق بالمبادرة حيث سيكون هناك تغيير جذري في المجتمع وهو بالطبع متمسك بعاداته وتقاليده ومرتبط بالهوية، وهذا لا يجب أن يؤثر على التنمية الاقتصادية

بعدها تم تقديم عرض مرئي للحضور للتعريف بالمبادرة التي ينظمها مكتب رؤية عمان 2040 بالمجلس الأعلى للتخطيط من خلال إقامة ملتقى في كل محافظة من محافظات السلطنة، وتهدف المبادرة إلى توسيع المشاركة المجتمعية لمعرفة آراء أبناء المحافظة حول أهم التوجهات المستقبلية لـرؤية عمان 2040 وأهم القضايا التي يجب على رؤية عمان 2040 معالجتها في محاورها الرئيسية على مستوى السلطنة، التي تستهدف المحافظين، وممثلي الجهات الحكومية وأعضاء مجلس الشورى والدولة المجالس البلدية والشباب وطلاب التعليم العالي والمدارس ورجال الأعمال والإعلاميين للمساهمة في التنمية المستدامة للعقدين المقبلين.

كما تمت مناقشة كيفية التحضير والتنظيم للفعالية المقترح إقامتها نهاية الشهر الحالي (كل عمان) للفئات المستهدفة موزعة وفق محاور رئيسية وهي الإنسان و المجتمع، الاقتصاد والتنمية الحوكمة والأداء المؤسسي، إضافة إلى تحديد مكان انعقاد المبادرة والمتطلبات اللوجستية والتقنية، وتحديد فرق الإعداد والتحضير والمتابعة، مؤكدين أهمية المشارك المجتمعية في صياغة وبلورة الرؤية بحيث تعكس أهداف السلطنة المستقبلية في وثيقة الرؤية 2040 في ظل التحديات المرتبطة بالجانب الاجتماعي والإنساني والتنافس الاقتصادي والابتكار وغيرها.