1269931
1269931
مرايا

أصول الزيارة بصحبة الأطفال

14 مارس 2018
14 مارس 2018

تفضل بعض الأسر عدم اصطحاب أطفالها معها لبيوت الآخرين حتى لا يسببوا بعض المواقف المحرجة للأهل، ولكن هناك آداب ينبغي أن يتعلمها الطفل عند زيارة الآخرين، ومن بينها:

• مصافحة الآخرين، والرد على من يكلمه، واستخدام الألقاب مع الأكبر منه سنا “عمي، خالي، ..” واستخدام كلمات مهذبة مثل “من فضلك، شكرا، ..” وتقبل ثناء الآخرين بالابتسام والشكر لا بالتجاهل أو بالحط من قدر نفسه.

• احترام خصوصية البيوت والاستئذان قبل دخول أي غرفة، وقبل استخدام أي شيء أو لعبة، أو عند الرغبة في تناول طعام أو مشروب فلا يفتح الثلاجة من تلقاء نفسه.

• احترام قواعد المنزل المضيف لأن لكل بيت قواعده، مثلا.. يفضل البعض خلع الأحذية بجوار الباب، بينما لا يجد آخرون غضاضة في دخول المنزل بالأحذية، شجعيه على السؤال عن الشيء إن لم يعرف هل مسموح به أم لا.

• التحلي بالهدوء، خاصة إذا كان أحد أفراد المنزل نائما أو كان به مريض أو كبار في السن.

• ترتيب المكان بعد اللعب وإعادة الألعاب التي كان يلعب بها إلى أماكنها.

- أما فيما يخص الطعام وآدابه:

• أطعمي طفلك قبل مغادرة المنزل، خاصة إذا لم تكن الدعوة إلى طعام.

• اجعلي آداب الطعام جزءا من السلوك اليومي لطفلك ليعتادها في كل الأوقات.

• أخبريه كيف يرفض الطعام بأدب إن لم يرغب فيه، واحملي في حقيبتكِ طعاما يناسبه، خاصة إذا كان انتقائيا في أكله.

• علميه الاستئذان قبل القيام من مائدة الطعام، ومساعدة أصحاب المنزل في تنظيف المائدة على حسب ما يسمح به سنه.

- وهذه أمور عليكِ الانتباه إليها، عزيزتي الأم:

• تابعي طفلكِ من حين لآخر أثناء اللعب مع غيره من الأطفال، ولا تتركيه يغيب عن عينيك فترة طويلة.

• إذا كان بمنزل المضيف أشياء قابلة للكسر أو مؤذية لطفلك، فاطلبي من أصحاب المنزل وضعها بعيداً، فربما يكونون غير منتبهين لمثل هذه الأشياء، خاصة إذا كانوا كبارا في السن أو إذا لم يكن لديهم أطفال.

• في اليوم التالي للزيارة، اتصلي بصديقتك لتشكريها ودعي طفلك يقدم الشكر بنفسه أيضاً.

• حتى لا يشعر طفلكِ بالملل فيلجأ إلى أغراض المنزل للتسلية، احملي معكِ حقيبة ألعاب له إن لم يكن بمنزل المضيفين أطفال في سنه، واحرصي أن تكون الزيارة قصيرة.

-طرق التعامل مع المواقف المحرجة بحكمة ودون إيذاء طفلك نفسيا:

• إذا قاطع طفلك حديث الكبار، فنبهيه بلطف إلى خطئه، وبعد الانتهاء من حديثك استمعي إليه باهتمام.

• إذا أفشى سرا، فتعاملي مع الموقف بدبلوماسية، وتجنبي أن تكذبيه حتى لا يلجأ إلى إثبات صحة كلامه فيزداد الموقف حرجا.

• إذا سألكِ ما هذا الطعام؟ أو لماذا لا نشتري مثله؟ فأجيبيه بشكل طبيعي ودون أن تحرجيه أو تقدمي أي تبرير.

• إذا أتلف شيئا فلا تهينيه، لكن أفهميه خطأه، واعتذري لصاحبة المنزل، وحاولي إصلاح ما أفسده طفلك أو دعوته أن يفعل ذلك بنفسه، واتصلي بها في اليوم التالي لتجددي اعتذارك لها، وعلميه لو أتلف شيئا دون قصد أن يبلغ أحداً من الكبار فورا.

• إذا أخطأ طفلك أو أساء التصرف، فانتحي به جانبا وأفهميه خطأه، واطلبي منه الاعتذار وعدم تكرار تصرفه، وإلا اضطررتِ إلى الانصراف، فإذا لم ينته فعليك أخذه وترك المنزل فورا.

• إذا حدث شجار بين طفلكِ وابن صاحبة المنزل، وكان طفلك هو المظلوم، فانصفيه ليثق بحياديتك ويشعر بالأمان، ثم علميه التسامح.

• إذا تمسك طفلكِ بالبقاء عند الانصراف، فحاولي إقناعه بهدوء أولا، فإذا أصر فتجاهلي سلوكه حتى يتعلم أن رغباته لن تتحقق إلا بالتحاور.

• إذا قام أحد أصحاب المنزل بتعديل سلوك طفلك، فدعي الأمر يمر بلا تعليق -إلا إذا كانت إهانة بالطبع- وغيرى الموضوع، وإذا كان كلامه خطأ، فتحدثي إلى طفلك فيما بعد عن اختلاف الشخصيات وعلميه كيف يتصرف في المستقبل.

- وسائل تعليم الطفل هذه السلوكيات:

• اختاري سلوكا واحدا في الوقت الواحد وركزي عليه، مراعية استعدادات وقدرات طفلك.

• دربيه على السلوك المرغوب في شكل لعبة أو تمثيلية.

• اتفقي معه على نظام للتحفيز.

• أعطيه الاهتمام الكافي وأثنى عليه عندما يحسن التصرف، حتى لا تضطريه إلى السلوكيات المزعجة إن وجد أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تلفت النظر إليه.

• أخبري صغيركِ أنك تثقين بحسن أدبه، ولا تتحدثي عنه أمام الآخرين إلا بخير، خاصة في وجوده؛ لأن صورته عن نفسه وبالتالي سلوكياته تتأثر بشكل كبير جداً بنظرتك له وكلامك عنه.

• يمكن أن تطلبي من طفلكِ الأكبر أن يقرأ لأخيه الصغير كتابا أو قصة عن آداب الزيارة.

• كوني قدوة لأبنائك.