العرب والعالم

34 قتيلا في مواجهات باليمن

12 مارس 2018
12 مارس 2018

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد-(د ب أ) -

سقط 34 قتيلا،أمس في مواجهات عنيفة اندلعت بين مقاتلين من المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية الشرعية ومسلحي جماعة أنصار الله ، في محافظة البيضاء، وسط اليمن.

وقال مصدر يمني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن اشتباكات عنيفة دارت في مديرية القريشية في محافظة البيضاء، أسفرت عن مقتل نحو 30 من مسلحي أنصار الله، مع سقوط أربعة قتلى من أفراد المقاومة الشعبية.

وذكر المصدر أن» المقاومة الشعبية سيطرت على عدة مواقع في المديرية، جراء المواجهات، بينها جبل استراتيجي».وأوضح المصدر أن مقاتلي المقاومة استطاعوا الاستيلاء على عتاد عسكري كان لدى أنصار الله، خلال المواجهات العنيفة. وأفاد المصدر أن عددا من مسلحي أنصار الله، وقعوا أسرى خلال المعارك التي مازالت مستمرة حتى الان. واتهم المصدر مسلحي أنصار الله، «بالقيام بقصف مساكن للمواطنين في المديرية نفسها، بعد فقدان مسلحيها عددا من المواقع». من جانبها أعلنت قوات الحزام الأمني والتدخّل السريع المدعومة من قوات التحالف العربي في اليمن، «انتهاء عملية السيل الجارف بعد تحقيقها نجاحات كبرى خلال وقت قياسي، حيث تم تطهير مديرية المحفد ووادي حمارا من مسلّحي عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي».

وذكر أن قوات الحزام الأمني والتدخّل السريع تمكّنت بإسناد من قوات التحالف العربي من تطهير المواقع التي كان يتحصّن بها عناصر تنظيم القاعدة، والسيطرة الأمنية على المحفد أكبر مديرية في محافظة أبين ووادي حمارا الذي يبلغ طوله 25 كم ما يشكّل ضربة موجعة وقاصمة للتنظيم الإرهابي في آخر معقل له بمحافظة أبين جنوب اليمن وسط فرار عناصره. وكانت عملية «السيل الجارف» التي أطلقت في الـ 6 من مارس الحالي استهدفت تطهير مديرية المحفد ووادي حمارا من جيوب وأوكار مسلّحي عناصر «القاعدة» في واحدة من أهم العمليات العسكرية ضد التنظيم والتي أنهت مصيره في محافظتي أبين وشبوة. ونفّذت قوات الحزام الأمني خطة عسكرية محكمة شملت حملات دهم للعناصر والجيوب الإرهابية في محافظة أبين التي ظلت لسنوات المعقل الرئيسي لتنظيم «القاعدة»، حيث أنشأ معسكرات تدريبية لعناصره الإرهابية في جبالها ووديانها كانت بمثابة مأوى لهم. وعثرت القوات على مستودعات تحتوي على كميات كبيرة من الصواريخ والذخائر والعبوات الناسفة وقذائف المدفعية تابعة لمسلّحي عناصر «القاعدة» في وادي حمارا كانت تخطّط لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء.