تبعات زلزال العواصف الثلجية..انفجار أنابيب المياه

مثل الزلزال له تبعات، هكذا كانت العاصفة الثلجية التي ضربت بريطانيا قبل اكثر من أسبوع، حيث نشرت صحيفة «الصن» تقريرا كتبه كل من جوناثان رايل وجون شماس، أشارا فيه إلى وقوع انفجار في انابيب المياه بعد ذوبان الجليد الذي سببته العاصفة الثلجية التي اطلق عليها «الوحش القادم من الشرق»، وعودة الأحوال الجوية لطبيعتها، تاركا الأسر بدون مياه جارية.

وتقول الصحيفة نقلا عن متحدث باسم شركات الإمداد بالمياه، أن العاصفة الثلجية القادمة من سيبيريا تسببت في تجميد المياه داخل الأنابيب.كما تسببت في إلغاء الرحلات الجوية وتوقف القطارات وسد الطرق وإغلاق المدارس.

وأشارت الصحيفة إلى انه تم إخطار ملايين المواطنين بضرورة الحد من حصص المياه بعد أنفجار الأنابيب في أعقاب العاصفة الثلجية وعاصفة «إيما»، واستدعاء طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني للمساعدة في إمداد المواطنين بزجاجات المياه للمناطق المقطوع فيها المياه.

حيث كان هناك 35 تحذيرا في بريطانيا من الفيضانات وتم حث 13 مليون شخص في جميع أنحاء لندن والجنوب على الحد من استخدام المياه. ونقلت الصحيفة عن بيان مشترك صدر عن شركات الإمداد بالمياه مثل «تيمز ووتر»، و«ويلش ووتر» و«ساوزرن ووتر» بمراعاة الحرص في استخدام المياه، وعدم ترك الصنابير مفتوحة دون داع، واستخدام الدش للاستحمام بدلا من الحمامات، وتشغيل غسالات الملابس والأطباق عندما تكون بحمولة كاملة.

وقالت شركة «تيمز ووتر» إن تسرب المياه من الأنابيب المكسورة في العاصمة لندن، تسبب في قطع المياه أو ضعف انسياب المياه فيها في 12 ألف منزل.وقامت الشركة بتوزيع زجاجات المياه على زبائنها في موقعين من المدينة.وواجه 58 ألف منزل في منطقة كنت القريبة مشكلات مشابهة، وهي منطقة تزودها شركة «ساوذرن ووتر». وفي ويلز، قالت شركة «ويلش ووتر» إن ما بين 3 و6 آلاف منزل تضررت من مشكلات في إمدادات المياه.

وحذرت شركات المياه من أن الانقطاعات والمشكلات في الإمدادات ستستمر، فيما يجري إصلاح الأنابيب المكسورة وإعادة ملئها وطلبت من المواطنين ترشيد الاستهلاك.

وفي جزيرة «ايل اوف وايت» جنوب انجلترا، تسببت الظروف الجوية القاسية والعاصفة الثلجية في انفجار عدد من الأنابيب، بعد ذوبان الجليد.

وقال متحدث باسم شركة المياه «على الرغم من أننا نفعل ما بوسعنا، إلا انه من الممكن أن يتعرض عملاؤنا في منطقة نيوبورت لفقدان الإمدادات بالمياه او لانخفاض ضغط المياه في الأنابيب.