المنوعات

اللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى تُنظّم ندوة احتفائية بالشيخ سيف الكمياني

12 مارس 2018
12 مارس 2018

4 أوراق عمل تتناول حياته وسيرته العلمية وتجاربه الشعرية -

نزوى – أحمد الكندي :-

تنظّم اللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى مساء الخميس المُقبل ندوة تتناول حياة وآثار الشيخ الشاعر سيف بن سعيد بن علي الكمياني المتوفى سنة 2013 م عن عمر ناهز 60 عاماً وذلك للوقوف على جانب من جوانب حياته العلمية والعملية ودراسة أثر الشيخ في العلم والثقافة بولاية نزوى حيث تقام الندوة ضمن البرنامج الثقافي للجنة لعام 2018 ويحتضنها مركز التدريب التربوي والإنماء المهني بولاية نزوى تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد بن هلال السعدي محافظ الداخلية.

وحول الندوة قال الدكتور موسى بن محمد السليماني رئيس اللجنة المنظّمة للندوة إنها تتناول أربع أوراق عمل وفيلما وثائقيا عن حياته ومقابلات مع شخصيات عديدة عن الشيخ وأماكن تعليمه وذكريات من جلساته العلمية بالصوت والصورة، كما سيتم إلقاء قصيدة وطنية من تأليف الشيخ وسيتم تلحينها كنشيد وطني يلقيها الشاب المنشد المتألق صهيب بن إبراهيم السليماني، كما ستتناول الندوة فقرة لقاءات مع بعض الشخصيات تحدِّث الحضور عن بعض ذكريات الشيخ رحمه الله.

وتتناول الورقة الأولى من أوراق العمل حياة الشيخ سيف الكمياني وسيرته العلمية ويلقيها الدكتور موسى بن محمد بن عبدالله السليماني رئيس قسم التربية الإسلامية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الداخلية رئيس اللجنة المنظمة للندوة وهي بعنوان حياة الشيخ سيف الكمياني وسيرته العلمية، أما الورقة الثانية فتتناول تجربة الشيخ الشعرية ويقدّمها د . حافظ بن أحمد بن سالم أمبوسعيدي المحاضر في الكلية التقنية بنزوى بغرض الوقوف على مكامن الدلالات الخطابية في قصائد الشيخ سيف الكمياني، أما الورقة الثالثة فتتناول دلالة المكان في رحلات الكمياني النظمية للأستاذ الدكتور عيسى بن محمد بن عبدالله السليماني، أستاذ النقد الأدبي بكلية العلوم التطبيقية بنزوى ويستعرض فيها أدب الرحلات في محاولة قراءة نظمية الشيخ النحوي لرحلاته التي نظمها، أما الورقة الرابعة فتتناول حياة الشيخ في الفضاء الأسري للمهندس بدر بن سيف بن سعيد الكمياني، الابن الأكبر للشيخ؛ وعن حياة الشيخ الكمياني قال الدكتور موسى السليماني إنه الشيخ الأديب النحوي الفرضي سيف بن سعيد بن علي بن حمد الكمياني الريامي ولد في شهر جمادى الأولى من سنة 1373 هجرية، الذي يوافق 1954 م بمدينة نزوى في كنف والده، حيث نشأ الشيخ في أسرة ثرية محبة للعلم والمعرفة، فقد كان والده سعيد – رحمه الله – تاجرا ميسورا، وكان يهتم بتعليمه الصلاة والأخلاق ويقوم بتلقينه بعض الأبيات الشعرية لما رأى فيه من حب العلم وسرعة الفهم والحفظ، وهو ابن أربع سنوات وقد رحل الشيخ الجليل في العقد السادس من عُمُره في الستين من عُمُره تقريبا في الليالي العشر المباركة من ذي الحجة سنة 1434ه الموافق 2013 م .