1273044
1273044
الاقتصادية

منتجات الألومنيوم من أهم روافد الاقتصاد بدول المجلس بحصة 8% من الإنتاج العالمي

11 مارس 2018
11 مارس 2018

شركات الصناعة المحلية تعطي أولوية لتنويع أسواق التصدير -

تقرير - أمل رجب -

أكدت كبرى شركات الصناعة في السلطنة أنها تعطي أولوية خاصة لتنويع الأسواق التي يتم تصدير المنتجات إليها نظرا لأن التركيز على عدد قليل من الأسواق قد يجعل أعمال الشركات معرضة لمخاطر التقلب في الأسواق الخارجية.

وأوضحت الشركة الوطنية لمنتجات الألومنيوم “نابكو” انه بفضل عمليات التوسع التي قامت بها خلال الأعوام الأخيرة أصبحت من بين أكبر خمس شركات لسحب الألومنيوم في الشرق الأوسط ويتم تصدير المنتجات لعدد من المشروعات الكبرى في دول مجلس التعاون وأسواق أخرى من العالم، وأضافت إن صناعة الألومنيوم في دول المجلس قد أصبحت من أهم الصناعات غير النفطية ومن أبرز الروافد الاقتصادية، ويمثل إنتاج الألومنيوم أول هذه الروافد في دول المجلس 8 بالمائة من إجمالي الإنتاج العالمي وتتركز معظم الاستثمارات في قطاع السحب والمنتجات المدرفلة، وتواصل الشركة جهودها لتحسين الهوامش التشغيلية من خلال خفض التكاليف وزيادة حجم المبيعات، ومواصلة استراتيجية تنويع الأسواق، والدخول الى أسواق جديدة في كل من الهند وأوروبا وأفريقيا.

وأوضحت شركة الجزيرة للمنتجات الحديدية انه نظرا لانتشار أعمال الشركة في أسواق متنوعة فهي لا تتوقع تأثر أعمالها بسبب قرار الحكومة الأمريكية فرض تعرفة 25٪ على الصلب المستورد وفقًا للمادة 232 (ب) من قانون توسيع التجارة لعام 1962. وتطبق التعريفة على الصلب المستورد من جميع البلدان باستثناء كندا والمكسيك. وتدخل حيز التنفيذ بدءا من 23 مارس 2018 وتتابع الشركة هذه الإجراءات عن كثب وتعمل مع مستشاريها القانونيين من أجل اتخاذ إجراءات وقائية محتملة، وتواصل الشركة سعيھا لمزيد الانتشار الجغرافي والوصول إلى الزبائن في السوق عبر إنشاء مخازن/‏‏‏ مكاتب تمثيل في الأسواق الإقليمية الرئيسية. وفي هذا الصدد، اتخذت الشركة قرارا بفتح مخزن في دبي، ومن المتوقع أن يبدأ عملياته في منتصف سنة ٢٠١٨، مما سيدعم جھود الشركة للوصول إلى أحد الأسواق الأكثر حيوية في المنطقة. وتم أيضا اتخاذ التدابير اللازمة لتنويع محفظة المنتجات في كلا المصنعين، ومن المتوقع أن تؤتي ھذه التدابير ثمارها خلال العام الجاري. وتم كذلك زيادة إنتاج ومبيعات قضبان التسليح عند الضرورة، وذلك لضمان توازن أفضل لطاقات الإنتاج، ومن المتوقع أن تتحسن ھوامش الربح المتأتية عن ذلك من خلال الاستفادة من عمليات مخازنها الإقليمية خلال العام الجاري، ورغم التحسن الطفيف الذي ستشھده السوق في سنة ٢٠١٨، لا تزال التحديات الأساسية قائمة، لذلك ستواصل الشركة التركيز على تحسين استخدامات المصانع والتحكم الصارم في التكاليف وزيادة ھوامش الربح المستدامة من خلال تنويع الأسواق وكذلك المناطق الجغرافية، وأضافت أنها نجحت في التعامل مع الظروف الصعبة في السوق نتيجة تبعات أزمة النفط وتمكنت من زيادة حجم المبيعات والأرباح، حيث تواصل الركود في سوق مشروعات دول مجلس التعاون الخليجي، واعتبارا من منتصف ديسمبر ٢٠١٧، بلغت قيمة العقود المُسندة في المنطقة خلال السنة أكثر من ١٠٨ مليارات دولار أمريكي بقليل، وھو رقم دون القيمة المحققة في السنة السابقة وقدرھا ١١٩ مليار دولار وأقل بكثير من مبلغ ١٧٧ مليار دولار المحقق في سنة ٢٠١٥. وقد تأثر الإنفاق على المشروعات بأسعار النفط التي لم تتجاوز عتبة ٥٠ دولارا للبرميل في سنة ٢٠١٧ - مما دفع بالحكومات إلى تأجيل تنفيذ الخطط الجديدة والمشروعات الطموحة. وفيما يخص إجمالي قيمة العقود المُسندة في دول مجلس التعاون الخليجي بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة، ومع ذلك، وفيما يتعلق بالسوق، فقد تحسنت الأوضاع بحلول نھاية السنة وكان الربع الأخير من سنة ٢٠١٧ أفضل بقليل من الجزء السابق من السنة لأسباب مختلفة. وقد مثّل تحسن أسعار النفط على مدار السنة، وعمليات التخزين قبل تطبيق ضريبة القيمة المضافة المقترحة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بدءا من بداية ٢٠١٨، أحد الأسباب التي ساعدت على ارتفاع الاستهلاك في الربع الأخير من السنة في دول مجلس التعاون الخليجي. كما ارتفعت الآمال بأن يزداد استھلاك الحديد في أماكن أخرى من منطقة الشرق الأوسط بعد أن خفت حدة الصراعات وما يُتوقع بعدھا من أعمال إعادة إعمار، ولا سيما في العراق.

وقالت شركة المها للسيراميك إن الطلب على بلاط السيراميك في دول مجلس التعاون الخليجي ظل منخفضا تحت الضغط الشديد وذلك يرجع لارتفاع الطاقة الإنتاجية في دول مجلس التعاون الخليجي، والأهم من ذلك هو القفزة العالية في واردات البلاط من الهند بأسعار منخفضة جدا. في حين أن الطلب لم يكن جيدا في قطاع المؤسسات والمشاريع، إلا أن قطاع الصيانة والترميم أظهر نتائج إيجابية، وقد تم الحصول على حجم أعمال جيد في عام 2017 مقارنة بعام 2016 في مثل هذه الأوضاع. وبخلاف الأسواق الاعتيادية والتي تلعب فيها الأسعار دورا حاسما، كان للأسواق المتوسطة والراقية تواجد أكثر للمنتجات الجديدة والمبتكرة لتلبية احتياجاتهم. واعتبرت الشركة أن هناك فرصة قوية ناشئة في دولة قطر وبعض الأسواق مثل اليمن وسوريا ولبنان وباكستان والعراق وشمال أفريقيا. وكتخطيط إستراتيجي، تتجه الشركة للقطاع ذي القيمة المتميزة من السوق والذي يقود مبيعاتها على أساس حصري، وبفضل المنتجات الأكثر ابتكارا سوف تحصل الشركة على أسعار وهوامش ربحية أفضل في المستقبل. ومن أجل هامش الربح، اتخذت الإدارة تدابير عدة ودفعت للسيطرة على تكاليف العمليات، وسوف تنعكس في الهامش أيضا. ومن أجل سد فجوة المنتج والدخول لأكثر القطاعات نموا لبلاط البورسلين، من المرجح أن تبدأ الشركة بالاستعانة بمصادر خارجية لأجود أنواع بلاط البورسلين خلال الربع الثاني. من جانب آخر أوضحت الشركة أن السوق سوف يشهد خلال الفترة المقبلة منافسة جديدة من خلال شركة جديدة من المتوقع أن تبدأ عملياتها التشغيلية في سلطنة عمان خلال الربع الثاني من هذا العام، والتي بدورها ستزيد من حدة المنافسة والضغط على الأسعار بشكل كبير. كما أن التهديدات الأكبر التي تراها الشركة هي الواردات من الهند حيث إن الكميات الواردة تستمر في الصعود. في الوقت الحالي، استحوذت هذه الشريحة من الواردات على أكثر من 50٪ من حصة السوق بشكل سريع. كما أن صعوبة تخفيض كمية المخزون في مخازن الزبائن يؤدي إلى ضعف العلاقات المالية، وبالتالي الضغط على شروط الائتمان في السوق.

كما أشارت شركة عمان كلورين الى أن دخول أسواق جديدة في المنطقة وكذلك أسواق التجزئة في قارة إفريقيا ساعد الشركة في تحسين متوسط سعر البيع.