1272637
1272637
الرئيسية

الجيش السوري يعزل دوما ويضيّق الخناق على المعارضة

10 مارس 2018
10 مارس 2018

القوات التركية على مشارف عفرين -

بيروت - «أ ف ب»: عزل الجيش السوري أمس مدينة دوما عن باقي الغوطة الشرقية قرب دمشق إثر تقدم جديد ضيق من خلاله الخناق أكثر على الفصائل المعارضة والمدنيين المحاصرين في هذه المنطقة. وبعزله مدينة دوما، تمكن الجيش السوري وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالا، حرستا غربا، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب. وكانت الفصائل المعارضة قد شنت خلال اليومين الماضيين، وفق المرصد هجمات مضادة ضد القوات النظامية تمكنت خلالها من عرقلة تقدمه وإن بشكل محدود قبل أن تستعيد زمام الأمور أمس. وقال مدير المرصد: عزلت قوات النظام دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، بعد سيطرتها على الطريق الذي يربطها بحرستا غربا وعلى مدينة مسرابا إلى الجنوب منها. وتعد مدينة دوما معقل فصيل (جيش الإسلام) الأكثر نفوذًا في الغوطة الشرقية.

من جهة أخرى، باتت القوات التركية والفصائل السورية الموالية أمس على مشارف مدينة عفرين في شمال سوريا وسط استمرار المعارك العنيفة مع المقاتلين الأكراد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويأتي ذلك غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قواته تستطيع أن تدخل (في أي لحظة) مدينة عفرين في إطار الهجوم الذي تشنه منذ قرابة شهرين ضد المنطقة ذات الغالبية الكردية. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: باتت القوات التركية على مشارف مدينة عفرين، بعد سيطرتها على اللواء 135 وهو معسكر تدريب لوحدات حماية الشعب الكردية وكان قبل ست سنوات مقرا لقوات النظام.

وأضاف عبدالرحمن: باتت قوات النظام التركي تبعد أقل من كيلومترين عن مدينة عفرين من الجهة الشمالية الشرقية .

وتوعد الرئيس التركي أمس بتوسيع الهجوم في سوريا ضد المقاتلين الأكراد ليشمل بلدات حدودية رئيسية يسيطرون عليها وصولا إلى الحدود العراقية.