الإسبانية : السباق إلى التسلح وهدوء الكوريتين

كتبت يومية «البريوديكو دي كاتالونيا» الإسبانية أن الإشارات الدولية الملتقطة ديبلوماسياً، تشير إلى أن انفراجا يخيِّم على العلاقات بين الكوريتين، بدليل أن الرئيسين الكوريين الشمالي والجنوبي، سيكون لهما أيضا لقاء خلال قمة تُعقَد في نهاية شهر أبريل المقبل.

هذا القرار نجم عن مفاوضات بين سول وبيونج يانج. من جهة ثانية، يبدو أنَّ الرئيس الكوري الشمالي ينوي التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية، حول إنهاء العمل بالبرنامج النووي الكوري الشمالي. الجريدة الإسبانية تعتبر أن كل انفراج في العلاقات الدولية هو أمر جيد ويستحق الاهتمام والمبادرة.

بيونج يانج تقترح التخلِّي عن برنامجها النووي إذا ما قُدِّمت لها الضمانات الدولية. يومية «البريوديكو دي كاتالونيا» الإسبانية تعتبر هذه الفرصة نادرة، ويجب أن يتلقفها المجتمع الدولي.

وعلى الرغم من أن الجميع يعلم أن كوريا الشمالية نقضت وعودها في مرَّات سابقة، على المجتمع الدولي اليوم أن يقبل العرض الكوري الشمالي بالتفاوض وأن يستنفد كل فرص إنجاح هذه المفاوضات.

من وجهة النظر هذه، تنطلق اليومية الإسبانية «البريوديكو دي كاتالونيا» لتتابع وتشير إلى أنَّ الرئيس الكوري الشمالي ثابت في مواقفه وثابت أكثر هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

لكنَّ المفاوضات مهمة و ضرورية في عصرٍ بدأت فيه بوادر سباقٍ دولي جديد نحو التسلح.