عمان اليوم

«الصحة» تناقش ضبط صحة المهاجرين وتفعيل أدوات المراقبة

08 مارس 2018
08 مارس 2018

نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية ومنظمة الصحة العالمية صباح أمس بفندق كراون بلازا حلقة العمل حول صحة المهاجرين على مدار ثلاثة أيام متتالية، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل الوزارة للشئون الصحية بمشاركة 150 مشاركا من داخل السلطنة أو خارجها، ويحاضر خلالها 27 محاضرا من المتحدثين من دول العالم المختلفة كخبراء فنيين.

وأوضح سعادة الدكتور وكيل الوزارة للشؤون الصحية في كلمة له أن وزارة الصحة تقوم بتحسين خدمات تقديم الرعاية الصحية للمواطنين بكافة صورها الأولية والثانوية والثلاثية.

وأضاف سعادته: قسم المراقبة سيتم إعادة جدولته بحيث سيكون بصورة إلكترونية بالرغم من أن ذلك ليس بالأمر اليسير، ولكننا نسعى جاهدين لتطبيق ذلك، حيث إن 95% من مستشفيات السلطنة تتعامل مع كافة السجلات والفحوصات إلكترونياً الأمر الذي يسهل تطبيق نظام المراقبة الإلكترونية.

وأشار سعادته إلى أن حلقة العمل تناقش صحة المهاجرين والسلطنة لديها آليات لفحص العمالة الوافدة للبلد، حيث يحاضر في الحلقة خبراء من منظمة الصحة العالمية ومركز صحة المهاجرين في جنيف ومن مختلف دول العالم والخروج بتصورات حول كيفية مقاربة فحص العمالة والمهاجرين.

وركز الدكتور سيف العبري المدير العام بمديرية مراقبة ومكافحة الأمراض في كلمته على أبرز الأهداف التي تسعى إليها حلقة العمل من خلال تسليط الضوء على المبادرات الرامية إلى رصد صحة المهاجرين ومنع الأمراض المعدية ومكافحتها في المهاجرين في بلدان مجلس التعاون الخليجي وأثر المهاجرين على النظام الصحي للبلدان المهاجرة وتأثيرها على القضاء على الأمراض المعدية، ومناقشة السبل الكفيلة بكيفية قيام البلدان بإنشاء ترصد وبحوث متكاملة لصحة المهاجرين، وكذلك تسليط الضوء على المبادرات الرامية إلى مراقبة صحة المهاجرين، والوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها في المهاجرين في دول مجلس التعاون الخليجي والمكتب الإقليمي لأفريقيا الوسطى ومناقشة أثر المهاجرين على النظم الصحية للبلدان المضيفة، والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، واستيراد الأمراض المعدية، وتقديم سبل تعزيز استعداد دول مجلس التعاون الخليجي /‏‏ المكتب الإقليمي لأفريقيا الوسطى في المهاجرين أثناء السلم والحرب وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات الدولية المطلوبة لتلبية الاحتياجات الصحية للمهاجرين في دول مجلس التعاون الخليجي /‏‏ المكتب الإقليمي لأفريقيا الوسطى، كذلك مناقشة دور وتأثير المهاجرين على برامج القضاء على السل والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B وC، والاستراتيجيات التي يمكن للبلدان القيام بها لمواجهة هذا التحدي، ومناقشة السبل الكفيلة بقيام البلدان بإقامة مراقبة وبحوث متكاملة لصحة المهاجرين.

وتضمن برنامج الحلقة على مدار ثلاثة أيام عدة جلسات نقاشية تمحورت حول السكان في دول مجلس التعاون الخليجي والمكتب الإقليمي لإقليم الشرق المتوسط والمهاجرين والأمراض غير المعدية مثل الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك جلسات نقاشية حول العدوى التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات ومراقبة الأمراض وأثر الأمراض غير المعدية وأسلوب الحياة على صحة المهاجرين.