1270679
1270679
الاقتصادية

وفرة في المعروض المحلي من الخضروات بسوق لوى

08 مارس 2018
08 مارس 2018

400 بيسة لكرتون الطماطم و700 بيسة للخيار -

لوى - عبدالله بن سالم المانعي -

منذ أسبوعين يشهد سوق لوى وفرة إنتاج للخضروات الطازجة التي ترد إلى السوق يوميا مما حدا بالقائمين على قسم المراقبة بالسوق تخصيص المساحة الوسطية لمواجهة الكميات الكبيرة التي تتدفق من مزارع بالولاية وأخرى من عدد من ولايات محافظة شمال الباطنة.

وتتمثل الخضروات في الطماطم والفندال والجزر والملفوف والخيار والفلفل بنوعية البارد والحار والبطاطس والبصل الأبيض.

وقد أدى كثرة المعروض وقلة الإقبال على انخفاض الأسعار إذ سجل كرتون الطماطم بين 250 إلى 400 بيسة و700 بيسة لكرتون الخيار ونصف ريال للباذنجان وريال للجزر ونصف ريال للفلفل وريال ونصف للفندال.

وتشكل المنتجات أصنافا جيدة ذات نوعية ممتازة، وأرجع الباعة في سوق لوى انخفاض الأسعار إلى كثرة المنتجات التي ترد وهو شيء يحدث لأول مرة خلال هذا العام.

قال البائع أحمد بن خلفان المعمري صاحب مؤسسة الوالي: لوحظ تدفق المنتجات من الخضروات إلى السوق بكميات كبيرة، حيث لم يكن هناك متسع لعرضها، وأصبحت الخضروات متاحة أمام المستهلكين بأسعار رمزية مقارنة بنوعية وحجم الكميات، وكان لا بد من مسايرة الوضع وجعل الأسعار منخفضة لضمان عدم تلف تلك الكميات قدر المستطاع.

وشاطره الرأي ذاته البائع ماجد بن سالم الكندي، وهو من الشباب الواعدين، وقال: المنتجات من الخضروات ملأت سوق الولاية في مشهد غاب عن الأذهان فترات طويلة، ويبدو أن الظروف كانت مواتية لنمو تلك المزروعات في الموسم الشتوي لهذا العام، ولاقت الاهتمام والعناية من المزارعين، وبالتالي كانت الكميات ذات جودة عالية وأصناف مقاومة وإزاء الكميات التي باتت ترد للسوق فإن الأمر حتم أن تنخفض الأسعار التي شكلت ارتياحا لدى المتسوقين من أبناء الولاية والولايات المجاورة.

وقال جمعة الريسي وهو أحد الباعة في السوق: منتجات الخضار متوافرة بجودة عالية ويمكنها البقاء لفترة أطول من خلال التخزين الجيد، وهذا الشيء كان محل ارتياح من الباعة والمتسوقين، والمهم هو تسيير تلك الكميات وتسويقها بدلا من أن تتلف.

وأضاف قائلا: لدينا بسوق لوى حركة نشطة وسط إقبال جيد وما يميز السوق موقعه في وسط الولاية وما يحيطه به من محلات توفر احتياجات المتسوقين من اللحوم والدواجن والأعلاف وغيرها.

مطلب التخزين

الباعة والمتسوقون في سوق لوى لفتوا النظر إلى مطلب التخزين، وأتت المطالبة لوزارة الزراعة والثروة السمكية بتوفير برادات تخزين ذات مواصفات ملائمة يمكن عبرها تخزين الكميات في درجات تبريد ملائمة ليتم الزج بها في حال نقص تدفق تلك المحاصيل من الخضروات، وهو مشروع رائد يعود بالنفع على البلد وعلى المستهلكين حيث إن هناك أوقاتا من العام ترتفع فيها أسعار الخضروات نظرا لشحها واستيرادها من خارج البلد، وبالتالي فإن مشروع التخزين للمنتجات الشتوية خير معين لظهورها في فترة الصيف من العام.