العرب والعالم

تنفيذية منظمة التحرير تعقد المجلس الوطني 30 أبريل

07 مارس 2018
07 مارس 2018

أكدت رغبتها في إطار دولي جديد لرعاية عملية السلام -

رام الله - عمان - نظير فالح -

قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال اجتماع في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، أمس الأربعاء، عقد المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 أبريل 2018.

واستمعت اللجنة إلى عرض قدمه الرئيس عباس حول مجمل التطورات الدبلوماسية والسياسية بما في ذلك لقاؤه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرس في نيويورك، وطرحه للرؤية الفلسطينية للسلام أمام مجلس الأمن الدولي.

واعتمدت اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها رؤية الرئيس للسلام كما طرحها أمام مجلس الأمن الدولي، كموقف فلسطيني ثابت.

وجددت رفضها لقرارات الرئيس الأمريكي، الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل سفارة بلاده إليها، وأكدت إصرارها طلب إطار دولي جديد لرعاية عملية السلام، كما حدد الرئيس في رؤيته التي طرحها أمام مجلس الأمن.

وشددت اللجنة التنفيذية على رفض الحلول الانتقالية والمرحلية، والدولة ذات الحدود المؤقتة، وإسقاط ملف القدس، واللاجئين والحدود وغيرها، تحت أي مسمى بما في ذلك ما يروج له كصفقة القرن، وغيرها من الطروحات الهادفة لتغيير مرجعيات عملية السلام من الالتفاف على القانون الدولي والشرعية الدولية. وأكدت اللجنة التنفيذية الاستمرار في تفعيل طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة لحين تحقيق ذلك، والعمل من اجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتفعيل القنوات القانونية الدولية لمواجهة الاحتلال، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والعودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمتابعة. وقررت الطلب من الحكومة وضع تصورها لتحديد العلاقات مع سلطة الاحتلال (إسرائيل) أمنيا، واقتصاديا، بما يشمل المقترحات المتعلقة بالانفكاك من التبعية الاقتصادية، وتقديمها للجنة التنفيذية بما لا يتجاوز شهر أبريل، وذلك بهدف تمكين دولة فلسطين على ممارسة سيادتها على أراضيها المحتلة بعدوان يونيو 1967. وشددت اللجنة التنفيذية على استمرار تنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام، والتركيز على تمكين الحكومة، وبسط السلطة للقيام بمسؤولياتها كاملة.