العرب والعالم

الرئيس السريلانكي يعلن حالة الطوارئ لمدة 7 أيام

06 مارس 2018
06 مارس 2018

في محاولة لمنع انتشار العنف العرقي -

كولومبو - (د ب أ): أعلن الرئيس السريلانكي، ميثريبالا سيريسينا، أمس حالة الطوارئ لمدة سبعة أيام، في محاولة لمنع انتشار العنف العرقي في البلاد، بحسب ما ذكره متحدث باسم مكتب الرئاسة.

ويأتي القرار بعد سلسلة من الاشتباكات بين أفراد من الطائفة السنهالية التي تمثل الأغلبية، والأقلية المسلمة، في وسط سريلانكا.

وجاء في تغريدة صادرة عن قسم الشؤون الإعلامية في مكتب الرئاسة: إن «الرئيس أعلن حالة طوارئ قبل فترة وجيزة، لمعالجة الوضع الأمني غير المرضي، السائد في بعض أنحاء سريلانكا».

وقال المتحدث: إن مجلس الوزراء قرر في البداية إعلان حالة الطوارئ لمدة 10 أيام، إلا أنه قرر في النهاية إعلانها لمدة أسبوع.

وذكرت الشرطة أن الاشتباكات اندلعت بعد أن هاجمت مجموعة من شباب المسلمين سائق شاحنة ينتمي للطائفة السنهالية، بعد وقوع حادث مروري، وهو ما أدى إلى مقتله في منطقة ثيلدينيا، على بعد 160 كيلومترًا شرق العاصمة كولومبو. وشهدت الاشتباكات مهاجمة العديد من المتاجر والمنازل، بالإضافة إلى أحد المساجد، منذ وقوع الهجوم أمس الأول وهو ما دفع الحكومة إلى فرض حظر التجوال، منذ الغسق وحتى الفجر، في منطقة كاندي بوسط سريلانكا.

وتم رفع حظر التجوال في أغلب المناطق، أمس ولكنه أعيد فرضه في مناطق مختارة لمنع تصاعد العنف.

وتمكنت السلطات أمس من انتشال جثة شاب مسلم من أحد المتاجر، بعد أن قامت مجموعة من مثيري الشغب بإضرام النار في المتجر. وقالت الشرطة: إن الشاب لقي حتفه بعد أن فشل في الفرار من المتجر.

ويشار إلى أن حالة الطوارئ ستعطي قوات الأمن مزيدًا من الصلاحيات لإلقاء القبض على المتورطين في أعمال العنف، واحتجازهم، كما أنه من الممكن أن يتم استخدامها لمنع التحريض على مزيد من العنف.